روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
24-09-08, 02:28 AM | #1 |
فتوى اللجنه الدائمه بحكم الاحتفال باليوم الوطني
فتوى رقم 9403 ( 3/59)
س : ما حكم الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني والله يحفظكم ؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : أولاً: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك ، فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات . ثانياً: ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم، مثال ذلك : الاحتفال بعيد المولد، وعيد الأم، و العيد الوطني ، لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها، كأسبوع المرور، وتنظيم مواعيد الدراسة ، والاجتماع بالموظفين للعمل ، ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم. انتهى كلام اللجنة الدائمة . فتوى العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – (شريط بعنوان حكم الاحتفال بالمولد) – باختصار - : سئل رحمه الله ما حكم الاحتفال باليوم الوطني ؟ فأجاب رحمه الله : اليوم الوطني بدعة , ... وقال : أما اليوم الوطني، والاحتفال باليوم الوطني ، أو بأي يوم ، أو بليلة الرغائب كل هذا بدعة ، كلها من البدع ، وهو تشبه بأعداء الله. انتهى كلامه رحمه الله . وقال العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في مجموع الفتاوى ( 5 / 189 ) : ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " ، وفي لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس والروم ؟ قال : فمن ؟ " ، والمعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا والسنة بدعة والبدعة سنة عند أكثر الخلق بسبب الجهل والإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا وكتابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات التي تشوه سمعته وتنفر منه إنه على كل شيء قدير وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين . انتهى كلامه رحمه الله *** فتوى العلامة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – عضو اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء بالمملكة : قال حفظه الله في خطبة : ( الحث على مخالفة الكفار ) : ومن الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات ، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور ، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها . وقد قال صلى الله عليه وسلم : " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ، وأخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ، وصوروا فيه الصور ، وإنهم شرار الخلق ، وقد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص والعام وسبب ذلك تقليد اليهود والنصارى . ومن ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وأعياد موالد الرؤساء والملوك ، وقد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد ، ويوم الأم وأسبوع النظافة – وغير ذلك من الأعياد اليومية والأسبوعية ، وكلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ وإلا فليس في الإسلام إلا عيدان : عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما عداهما فهو بدعة وتقليد للكفار ، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك ولا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام وهو يجهل حقيقة الإسلام ، فيقع في هذه الأمور عن جهل ، أو لا يجهل حقيقة الإسلام ولكنه يتعمد هذه الأمور ، فالمصيبة حينئذ أشد ، (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً )) الأحزاب/21 . انتهى كلامه حفظه الله واخيرا نقول إننا نحب وطننا ودولتنا ووحدتنا ولكن حبنا لوطننا حبا شرعيا لا بدعيا , وحبنا له لا يقدم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والكتاب والسنة . وحجة المحتفلين بالأعياد الوطنية تحت شعار حب الوطن والوطنية هذه الحجة داحضة لماذا ؟ لأنه كل من يحتفل بشي ويجعل له عيدا وموسما ويوما خاصا سيقول نفس الكلام ! فالذي يحتفل بالأعياد الوطنية سيقول هذه وطنية وحب الوطن !! والذي يحتفل بعيد الأم سيقول هذا من باب الحب للأم واحترامها وتقديرها !! والذي يحتفل بالمولد سيقول هذا من باب حب النبي صلى الله عليه وسلم !! وهكذا .. إذا فتح هذا الباب فإنه لن يغلق وسيفتح للبدع والمبتدعة على مصراعيه يحدثون فيه ما أحبوا وما أرادوا ! وآخر يقول المسألة تحتاج إلى قناعة وأنا غير مقتنع !! سبحان الله ومتى كان شرع الله بالقناعات والأهواء والعقل ؟! سواء اقتنعت أم لم تقتنع هذا دين ويجب عليك أن تنفذ وتنصاع لما أمرت به . قال تعالى ردا على أمثال هؤلاء الذين يقولون لما اقتنع سأفعل كذا وكذا وسأفكر ثم إذا اقتنعت سأفعل : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) القصص آية 68 وقال سبحانه : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الأحزاب آية 36 |
|
24-09-08, 03:04 AM | #2 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
جزاك الله خير اخي الفاضل
::: |
|
24-09-08, 04:04 AM | #3 |
25-09-08, 12:55 AM | #4 |
|
|