الجابري".. من معلِّم في التعليم العام إلى وكيل لوزارة التعليم
لم يتوقف طموح الدكتور نياف الجابري، ابن المدينة المنورة، الذي كان يعمل معلمًا في التعليم العام منذ عام 1415هـ؛ إذ استمر في العلم والتعليم، وفي مهنة الأنبياء؛ ليكمل تعليمه في جامعات داخل السعودية وخارجها، ويتخرج فيها جميعًا بتقدير ممتاز، ويتدرج من معلّم إلى وكيل لوزارة التعليم (بنين) بقرار من وزير التعليم، الدكتور أحمد بن محمد العيسى.
الدكتور نياف بن رشيد الجابري امتهن مهنة الأنبياء منذ عام 1415هـ، عندما تخرج في كلية التربية فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وحصل على بكالوريوس العلوم والتربية (رياضيات) بتقدير ممتاز، ومنحه ذلك فرصة الحصول على جائزة المدينة المنورة للتميز العلمي في عامها الأول من يد الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - أمير منطقة المدينة المنورة في ذلك الحين، كما هيأت له فرصة وظيفة معيد بكلية التربية - فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة آنذاك.
وأكمل الدكتور نياف الجابري دراسته بجامعة Hull في بريطانيا عام 1420 هـ، وحصد درجة الماجستير في التربية، كما واصل في جامعة مانشستر ببريطانيا؛ ليتخرج بشهادة دكتوراه الفلسفة في التربية، ويعود أستاذًا مساعدًا بقسم الإدارة التربوية بكلية التربية - جامعة طيبة بالمدينة المنورة 1424هـ، ثم بعد ذلك عمل أستاذًا مشاركًا بقسم الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة.
وتابع الدكتور نياف دراساته العليا في مجال اقتصاديات التعليم (أحد أندر التخصصات التربوية)، ثم واصل انشغاله بهذا المجال النادر بحثًا وتدريسًا لطلبة الدراسات العليا.
وحصد الدكتور الجابري جوائز عدة، كان أبرزها جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث والدراسات للدورة 1428/ 1429 هـ، وذلك على البحث المعنون (العوامل المؤدية للإرهاب والاتجاه نحوه لدى طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية)، وجائزة مدير جامعة طيبة للتميز الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس عن كلية التربية لعام 1431/ 1432هـ، وجائزة المدينة المنورة للتفوق الأكاديمي لمرحلة البكالوريوس عام 1415هـ، كما عمل مع 24 فريق عمل بين عضو ومنسق ومشارك في داخل السعودية وخارجها.
وحصل الدكتور نياف على العضوية في الجمعيات العلمية من الجمعية الأمريكية للبحث التربوي، وجمعية تمويل وسياسة التعليم، والجمعية الدولية للتخطيط التربوي، والجمعية السعودية للإدارة، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن"، كما أنجز بحوثًا علمية عدة، وأشرف على الرسائل، فضلاً عن مشاركته في المؤتمرات والندوات داخل السعودية وخارجها.
https://sabq.org/KPhMdt