@@ غــذاء الأرواآآح @@ من القلب إلى القلب @@ / متجدد بإذن الله ........

07-07-10, 01:16 AM

انا وانت\ي وهو
نتكون من روح وجسد
والجسد له حظ عظيم فنحن لا نفتر عن اعطاءه مايستحق واكثر مما يستحق ..
اما الروح فقد نسينا انها تحتاج لغذاء من نوع آخر ولباس ليس من قماش بل تحتاج الى لباس التقوى ..
ولباس التقوى خير ..
هنا في هذه الصفحات سوف نجمع غذاء للأرواح ..
كلمات سهله تدخل الى القلب بلا استئذان ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الأخلاء ثلاثه فإما خليل فيقول : انا معك حتى تأتي باب الملك ثم ارجع واتركك فذلك أهلك وعشريتك يشيعوك حتى تأتي قبرك ثم يرجعون فيتركونك ..
واما خليل فيقول لك : لك مااعطيت وما امسكت فليس لك فذلك مالك ..
واما خليل فيقول لك انا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذلك عملك ..
فيقول والله لقد كنت من اهون الثلاثه علي . حديث صحيح

أبي وامي أعمامي واخوالي جدي وجدتي وكل اقاربي ... }
هل استشعرت وانت\ي تصل\ين رحمك بزيارة او سؤال ان الرحم متعلقه بالعرش تدعوا لك ان يصلك الله كما وصلتها وان استمررت على قطيعتك دعت عليك بأن يقطعك الله وما ظنك بدعوة قريب من الرحمن تحت العرش ؟؟!
وفي الحديث الصحيح :
ان الرحم شجنة من الرحمن عز وجل واصله
لها لسان وذلق تتكلم بما شاءت فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله .. من الأحاديث الصحيحه

ان الإيمان مرتبه من وصل إليها وصل الى حقيقه الإيمان ودعني اسألك هذا السؤال هل انت راضٍ عن اختيار الله لك لزوجتك, ولقدراتك, وللمصيبه, التي ابتلاك بها ؟
ثم اليك قوله صلى الله عليه وسلم:
{ لكل شيء حقيقه ومابلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم ان مااصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه }..
من الأحداديث الصحيحه
فلنكن مؤمنين حقا بإيماننا بالقضاء والقدر ..

إن انطباعك عن فلان من الناس بأنه حقود أو سريع الغضب قد يكون تولد من موقف واحد معه أو نتيجة إخبار بعض الناس لك , ويكون ذلك الموقف استثنائيا لا يمثل وضعيته العامه , أو يكون الذي أخبرك غير دقيق فيما يقول وقد يكون الرجل اقلع عما كان عليه وحسن حاله , وحينئذ فإن انطباعاتك عنه قد تكون ظالمة وفي الحديث الصحيح :
من قال في مؤمن ماليس فيه حبس في ردغة الخبال ( عصارة اهل النار ) حتى يأتي بالمخرج مما قال .

يميل كثير من الناس إلى عزو تأخرة وتخلفه عن النجاح إلى أسباب لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها مادية او أسرية وقليلون هم الذين يقولون:
إن عدم تقدمهم سببه التنظيم الذاتي وقلة الإهتمام والتخطيط ولا يسقط فشلة على الآخرين بل يراجع نفسه ويغيرها ولندرك أن تأثير العوامل الخارجية يتضاءل بل إن الظروف المعاكسه تتحول من معوقات الى محفزات ومحرضات عليه إن اكتشفنا كيف نغير ذواتنا !!

إن من اسباب رحمة الله بعباده ما يقوم في قلب المؤمن من رحمة لما يراه من حال المخلوق من مخلوقات الله إنسانا كان او حيوان
وفي الحديث الحسن عن رسول الله :
( من رحم ولو ذبيحة عصفور رحمه الله يوم القيامه)
وفي الصحيح :
قال رجل يارسول الله
إني لأذبح الشاة فأرحمها
قال :
والشاة ان رحمتها رحمك الله .)
فكيف بمن يرحم مريض او فقير او محزون !؟
وكيف لو اسهم في تخفيف معاناته !!

منقول مع بعض التصريف اتمنى ان لاتنسوني وكاتبها من صالح دعائكم