روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
23-05-07, 01:23 PM | #1 |
لما وكيف ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبه ... وبعد ... الحسد دماااااااااااار شامل ... الحقد هلاااااااااااااااك أرواح بريئه ... الغيرة انهاااااااااااااااك لقلوب الخير ... التعامل بوجهين ( النفاق ) خدااااااااااااااع مقيت ... والأعظم من ذلك وذلك ... حسد + حقد + غيرة + نفاق = ماذا سيكون نتاجها ... **************************************** لما عندما نصفافحهم بيد بها عبق الورد يصافحونا بيد ملوثة بدماء ... لما عندما نسقيهم شهد كلماتنا يسقونا علقم حروفهم ... لما عندما نثق بهم يكون الجزاءالغدر... لما عندما نصدق بالقول معهم يكون المقابل كذب فاااااااااااادح ... لما عندما نستأمنهم على قلوبنا وارواحنا يكون الغدر هو ردهم ... لما ولما !!! كيف نستطيع تقوية قلوبنا وجعلها كجلمو صخر ... كيف نستطيع ايقاف سيل دموع جارفه أحرقة وجنتين ... كيف نستطيع اصلاح كون بأيدي ضعيفة وقلوب بريئه مجروحة ... كيف نستطيع أن نطبق ( طنش تعش ) كيف علموني إيا ها أرجوكم أدخلوني تلك المدرسة التي تخرج منها ( هتلر ) ... أريد قلبا لا يحركه دمع طفل ولا يضنيه أنين ثكلى ولا ينهكه صراخ اليامى ولا يألمه قهر الرجال ... أريد قلبا لا يهمه الجرح ولا الغدر والكذب ولا النفاق ... أتعلمون أريد أن أتقن ارتداء قناع النفاق ... أريد أن أضحك مع صديقتي وأخونها مع أخرى ... أريدها أن تتجرع مني أكثر الجروح ألما ... أريد أن اقلق منامها أريدها أن ترافق دمعها ... أريدها أن تسمع نشيج بكاءها ... أريد أريد أريد ... مهلا ياصديقتي ... ( كان مثالا ولن يتحقق لن أخونك ولن يمسكِ مني ضرر ) ... موضوع طرح لنقاش ... لا أدري كيف طرحته ولكنها كلمات تساقطت من قلم على متصفح لربما أجد به نورا ... قلم تحرك بأمر من عقل سيره القلب ... اكتبوا واكتبوا حتى يكل القلم وتتهاوى الحروف ... أجيبوا ... وإن لم تستطيعوا ... علموني ( الحسد والحقد والغدر والنفاق ) ... . . . لمعة الجليد.. |
|
23-05-07, 03:07 PM | #2 |
23-05-07, 03:11 PM | #3 |
تعريف الحسد
الحسد: هو تمني زوال نعمة الغير (نعمة المحسود) وإن لم يصر للحاسد مثلها ويعرف الحسد باسم العين أي الإصابة بالعين ويقال : رجل عائن أو معيان أو عيون أى شديد الإصابة بالعين أسباب الحسد ا لتعزز وهو أن يثقل عليه أن يترفع عليه غيره . فإذا أصاب بعض أمثاله ولاية . أو علما،أو مالأ، خاف أن يتكبر عليه ، وهو لا يطيق تكبره ، ولا تسمح نفسه باحتمال صلفه وتفافخره عليه . وليس من غرضه أن يتكبر، بل غرضه أن يدفع كبره وحتى إذا قد رضي بمساواته مثلا، ولكن لا يرضى بالترفع عليه . الكبر وهو أن يكون في طبعه أن يتكبر عليه ، ويستصغره ويستخدمه ، ويتوقع منه الانقياد له ، والمتابعة في أغراضه ، فإذا نال نعمة خاف أن لا يحتمل تكبره ، ويترفع عن متابعته ، أو ربما يتشوف إلى مساواته ، أو إلى أن يرتفع عليه ، فيعود متكبرا عليه بعد أن كان متكبرا . ومن التكبر والتعزز كان حسد أكثر الكفار لرسول الله صلى الله عليه وسلم سما إذ قالوا كيف يتقدم علينا غلام يتيم وكيف نطأطئ رؤوسنا فقالوا قولهم الذي ذكر في قوله تعالى : ملأ وقالوا لولا نزل هذا القرآن على ر جل من القريتين عظيم أي كان لا يثقل علينا أن نتواضع له ، ونتبعه إذ كان عظيما . وقال تعالى يصف قول قريش : أهؤلاء من الله عليهم من بيننا العجب كما أخبر الله تعالى عن الأمم السالفة، إذ قالوا ، ذكر ذلك في قوله تعالى : قالوا ما أنتم إلا بشرمثلنا* وقالوا: نجد ذلك في قوله تعالى : فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون فتعجبوا من أن يفوز برتبة الرسالة، والوحي ، والقرب من الله تعالى ، بشر مثلهم فحسدوهم ، وأحبوا زوال النبوة عنهم ، جزعا أن يفضل عليهم من هو مثلهم في الخلقة . لا عن قصد تكبر، وطلب رياسة وتقدم ، أو سبب اخر من سائر الأسباب . وقالوا متعجبين - ذكر ذلك في قوله تعالى : أبعث الله بشررسولا وقالوا لولا أنزل علينا الملائكة وقال تعالىأو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم. الخوف من فوت المقاصد وذلك يختص بمتزاحمين على مقصود واحد ، فإن كل واحد يحسد صاحبه في كل نعمة تكون عونا له في الانفراد بمقصوده . ومن هذا الجنس تحاسد الضرات في التزاحم على مقاصد الزوجية . وتحاسد الإخوة على نيل المنزلة في قلب الأبوين ، للتوصل به إلى مقاصد الكرامة والمال . وكذلك تحاسد التلميذين بالنسبة للأستاذ الواحد على نيل المرتبة من قلب الأستاذ . وتحاسد ندماء الحاكم وخواصه في نيل المنزلة من قلبه ، للتوصل به إلى المال وا لجاه. وكذلك تحاسد الواعظين على أهل بلدة واحدة، إذا كان غرضهما نيل المال بالقبول عندهم . وكذلك تحاسد العالمين المتزاحمين على طائفة من المتفقهة محصورين ، إذ يطلب كل واحد منزلة في قلوبهم للتوصل بهم إلى أغراض له . حب الرياسة وطلب الجاه لنفسه من غير توصل به إلى مقصود. وذلك كالرجل الذي يريد أن يكون عديم النظير في فن من الفنون ، واذا غلب عليه حب الثناء، واستفزه الفرح بما يمدح به من أنه واحد دهره وفريد عصره في فنه ، وأنه لا نظير له ، فإنه لو سمع بنظير له في أقصى العالم لساءه ذلك ، وأحب موته ، أو زوال النعمة عنه ، التي بها يشاركه في المنزلة ،من شجاعةأو علم ، أو عبادة، أو صناعة ، أو جمال ، أو ثروة أوغير ذلك مما يتفرد هو به ، ويفرح بسبب تفرده . وليس السبب في هذا عداوة ، ولا تعززا ، ولا تكبرا على المحسود ، ولا خوفا من فوات مقصود؟ سوى محض الرياسة بدعوى الانفراد . وهذا وراء ما بين آحاد العلماء من طلب الجاه والمنزلة في قلوب الناس ، للتوصل إلى مقاصد سوى الرياسة وقد كان علماء اليهود ينكرون معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنون به ، خيفة من أن تبطل رياستهم واستتباعهم مهما نسخ علمهم . خبث النفس وشحها بالخير لعباد الله تعالى ، فإنك تجد من لا يششغل برياسة، وتكبر، ولا طلب مال ، إذا وصف عنده حسن حال عبد من عباد الله تعالى، فيما أنعم الله به عليه ، يشق ذلك عليه ، وإذا وصف له اضطراب أمور الناس ، وإدبارهم ، وفوات مقاصدهم ، وتنغص عيشهم ، فرح به . فهو أبدا يحب الإدبار لغيره ، ويبخل بنعمة الله على عباده ، كأنهم يأخذون ذلك من ملكه وخزانته. ويقال : البخيل من يبخل بمال نفسه ، والشحيح هو الذي يبخل بمال غيره ، فهذا يبخل بنعمة الله تعالى على عباده الذين ليس بينه وبينهم عداوة ولا رابطة . وهذا ليس له سبب ظاهر إلا خبث في النفس ، ورذالة في الطبع . ومعالجة مثل هذا شديدةلأن الحسد الثابت بسائر الأسباب أسبابه عارضة يتصور زوالها فيطمع في إزالتها، وهذا أخبث في الجبلة، لا عن سبب عارض فتعسر إزالته ، إذ يستحيل في العادة إزالته . فهذه هي أسباب الحسد، وقد يجتمع بعض هذه الأسباب أو أكثرها أو جميعها في شخص واحد فيعظم فيه الحسد بذلك ، ويقوى قوة لا يقدر معها على الإخفاء والمجاملة، بل ينهتك حجاب المجاملة، وتظهر العداوة بالمكاشفة . وأكثر المحاسدات تجتمع فيها جملة من هذه الأسباب وقلما يتجرد سبب واحد منها . هذا هو الحسد اما الباقي سوف اوفيك بها لآحقأ |
|
23-05-07, 03:13 PM | #4 |
23-05-07, 04:35 PM | #5 |
23-05-07, 05:30 PM | #6 | |
إداري سابق
|
اختي لمعة الجليد لمع قلمك من جديد وكان دليل على طهرك البديع ولو كان في الدنياء من يرد بمثل ما يجنى عليه لوجدتي الناس جميعن مثل هتلر وشعوب النازيه ولولا أن الإسلام حق بذاته ومؤيد بتأييد الله ومحفوظ بحفظه لم تبق منه بقية تصارع قوى الشر في الأرض التي ما تركت سبيلاً من المكر به إلاّ سلكته ولا سبباَ لإطفاء نوره إلاّ أخذت به ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين اختك امةالله |
|
23-05-07, 05:52 PM | #7 |
23-05-07, 06:47 PM | #8 | |
عضو نشط
|
الاخت لمعة الجليد موضوع رائع وجميل وهو الى الخاطرة اقرب صراع الخير والشر هو المحور الأساسي الذي تسير عليه الحياة , فالانسان منذ بدايته وحياته عبارة عن هذا الصراع , بل الامر قد ينتقل من الصراع الخارجي الى الصراع الداخلي داخل الانسان نفسه . ومن هنا اذا عرفنا أن الخير موجود والشر موجود فيجب أن نتعامل معهم بواقعيه شديدة من حيث تواجدهم وليس من ناحية قيمتهم الخيّرة والشريرة . عند ذلك نستطيع ان نهدئ نفوسنا التي قد اصابها الاذى من تلك النوازع الشريرة لأننا يجب ان نعلم علم اليقين أننا معرضون لذلك الشر في حياتنا في كل لحظة وفي كل ثانية لأنه موجود , والموجود له أثره وله أحداثه , وايضا هذا الكلام ينطبق على الرغبات الخيّرة والتي ايضا تتواجد بيننا لتضيء تلك القلوب الحزينة والبائسة من صدمات الشر التي لحقت بها . اذا علمنا أن الشر موجود فهذا من شأنه أن يجعلنا أقل تأثيرا وأكثر تحملا لتلك الصدمات الشريرة ,, واذا علمنا أن الخير موجود وأن أحبابنا الذين يكنون لنا الخير كُثر , فهذا ايضا من شأنه أن يقلل تأثير الصدمات أكثر وأكثر وأكثر ,, واذا علمنا أن الله عز وجل معنا ولن يرد أيدينا التي ارتفعت له بالدعاء وطلب الراحة من تلك الصدمات عندها لن يكون لصدمات الشر أي وجود . شكرا اختي لمعة الجليد على موضوعك الرائع وسعيدون جدا بتواجدك معنا |
|
23-05-07, 09:51 PM | #9 |
عضو برونزي
|
غاليتي لمعة الجليد .! صمـــتـــــا ً .!! , فحروف تلك اللامعه شامخة في القلوب صمتا ً فلمعة الجليد تكتب بقلمها بل بروح الطفلة الراسخه بحروفها أخيتي إن : الغيره + الحقد + الخداع + النفاق = شخصيه ناقصه و مهمشه في بيئتها فتولدت بها مشاعر العدوانيه و تغلبت قوى الشر فيها على قوى الخير . فعلى المرء أن لا يلتفت لمثل هؤلاء بل على العكس أن يدعو لهم بالهدايه للطريق الصواب .! أتعلمين أخيتي أن مثل هذه الشخصيات في المجتمع تثير الشفقه نعم تثير الشفقه على حالها الرديء فقبل أن يصيبوا الآخرين بخبثهم فهم قد أوقعوا أنفسهم في مستنقعات الجهل و سوء المصير البعض أخيتي يكون مهمشا ً في بيئته مثلا ً في بيته و أسرته أو في مدرسته و عمله فبمجرد أن يجد بعض الإهتمام من البعض ما ينفك متشبثا ً بهم و ليس من أجلهم بل من أجل نفسه و عندما يفاجأ بمن هو أكفأ منه و أجدر منه بحمل المسؤوليه يبدأ بالقلق و تساوره المخاوف من سحب البساط الذي توهم به !! فيصدر منه ما يصدر من حقد و ضغينه و أمور لن يتضرر منها الأخرون بقدر ما تضرر هو منها . نسأل الله السلامه . إحترامي و تقديري . |
24-05-07, 12:01 AM | #10 |
اختي لمعة الجليد
نحن في زمن اختلفت فيه المبادى و القيم لا نعرف مع من نسير لان اعرف الناس وكانهم جميعن يرتدون اقنعة لا تختلف عن بعضهم البعض لا نسطيع التميز اصبح الشر منتشر وبشكل ملحوظ وانا في بعض الاحيان تاخذني الذاكره الى مثل (الناس معادن) واقوال اين المعدن الطاهر الذي يصعب وجوده في هذه الزمان تشابهت القيم والمبادى واختلاف اجناس الناس واصبح الحسد +الحقد + الغيرة +النفاق عنوان بعض الناس واي ناس هم منهم ؟ فاذا وجدتي الجواب جاوبيني انا ومن مثلي اخيك ابوروان |
|
|
|