تركيب عربات قطار المشاعر على السكة الحديدية.. وتجربته خلال أيام
تشغيل 35 % من الطاقة الاستيعابية في موسم حج 1431هــ
تركيب عربات قطار المشاعر على السكة الحديدية.. وتجربته خلال أيام
وصول عربات قطار المشاعر
يجري العمل حاليا على قدم وساق من قبل الشركة المنفذة لقطار المشاعر على الانتهاء من محطة القطار الرئيسية بعرفات بامتداد طريق مكة المكرمة - الطائف وحيث تسلمت الشركة 10 عربات من قطار المشاعر وهي الدفعة الاولى من العربات والبالغ عددها 30 عربة كما قامت الشركة بتركيب العربات على القضبان الحديدية لسكة القطار.
واكدت مصادر"الرياض" أنه تم تخصيص محطتين كهربائيتين لقطار المشاعر وتم تخصيص تسع محطات للقطار في كل من عرفات، منى، ومزدلفة بواقع ثلاث محطات في كل مشعر على أن تكون المحطة الأخيرة بالقرب من جسر الجمرات عند الدور الرابع مباشرة لجسر الجمرات
وأوضحت المصادرأن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ ستة مليارات وستمئة وخمسين مليون ريال ومدة تنفيذه سنتان من تاريخ الترسية وسوف يتم تشغيل ما نسبته 35 بالمائة من الطاقة الاستيعابية في موسم حج 1431ه وسيعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية في موسم حج عام 1432هـ .
تركيب عربات قطار المشاعرعلى السكة الحديدية
ويصل ارتفاع قطار المشاعر عن سطح الأرض في بعض المناطق بنحو 8 أمتار وفي مناطق أخرى يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار وذلك لمنع تسببه في عرقلة حركة المشاة أو السيارات التي تنقل الحجاج من منى إلى عرفة ومن عرفة إلى مزدلفة ثم إلى منى، ويعمل أيضا في أيام التشريق كما يتيح لسكان مكة المكرمة استخدامه في رمي الجمرات ومن ثم العودة إلى مواقف السيارات.
وسوف يقوم القطار بنقل الحجاج بطول 18.1 كم بالأماكن المقدسة عرفات ومنى ومزدلفة خلال موسم الحج ، كما يقوم بنقل حجاج العمرة طوال العام حيث يحتوى كل موقع على ثلاث محطات، وقد وقعت المؤسسة العامة للسكك الحديدية بتاريخ 4 إبريل مع شركة تشانغنشتون لسيارات قطارات السكك الحديدية لتوريد 17 نوع من المقطورات)، وسوف يكون لدى كل موقع 8 محركات وأربع سيارات ذات أجسام مصنوعة من الألمونيوم وتم توريد المجموعة الأولى في الشهرالحالي والمجموعة الأخيرة في نهاية 2010
وسيعمل القطار في الوقت المناسب لحج عام 2010 بقدرة 35 % مع الحماية التلقائية للمساعدة على تدريب دليل القيادة الآلية وسوف يتم إبقاء فرد على متن سائق العملية مرة واحدة لعام 2011م. وعندما يصل المترو لكامل طاقته وهي 72 ألف راكب بالاتجاه الواحد كل ساعة في موسم الحج 2011م.
.؛،
سلمت يمناك اخوى بوسامى على نقل هذا الخبر السار..
وجزء لله حكومة خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يبذلونه ويقدمونه
للخدمة زوار المسجد الحرام ..جعله الله بموازين حسناتهم واثابهم الجنة
الله يعطيك العافيه ويحفظك
.؛،
يالله دا الشي يتمنااه الكثير من زمن كان موجود قطار ايام الحكم العثماني يربط الحجاز و الشام و كان من اهم وسائل النقل الان محطة القطار بالمدينة محولينها لمتحف رائع اتمنى اللي يزور المدينة يزورو
ياريت يرجع
قصة قطار الحجاز
في عصر تكاثرت فيها الاموال بدون فائدة قل التضامن بين المسلمين كما كان في الماضي وفي زمن الفقر , واليكم قصة تضامن بين المسلمين من كل الاقطار لهدف بناء سكة حديدية لنقل الحجاج وهي قصة سفر وبقايا رحلة الى الديار المقدسة ,
لا تزال القلاع و المباني و بقايا عربات قطار الحجاز المتناثرة على امتداد سكة حديد الحجاز ، تحكي قصة تاريخية لم تتكرر ، تأسست السكة لتسهل على الحجاج مشاق السفر إلى الأماكن المقدسة، وتقيهم غارات بعض الأعراب آنذاك ، ذلك بالإضافة إلى ربط أطراف الدولة العثمانية المترامية الأطراف ببعضها وأهداف أخرى سياسية و عسكرية . ( الاربعاء ) يعود بكم من خلال هذا الجولة إلى سنة 1318هـ الموافق 1900م حيث البداية الفعلية لتحقيق هذا المشروع العملاق ,,.,,
((( تمويل المشروع )))
بعد دراسة مشروع سكة قطار الحجاز للربط بين دمشق و المدينة المنورة ، تبين أن تكاليف المشروع تربو على 3،5 ملايين ليرة عثمانية، ولا ريب أن هذه التكاليف الباهضة كانت أولى العقبات إمام إتمام هذا المشروع العملاق. وكان السلطان عبد الحميد الثاني حريصاً على أن يتم إنشاء المشروع برأس مال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية ، فوجه عبد الحميد نداءً إلى العالم الإسلامي عبر سكرتيره ( عزت باشا العابد ) للتبرع للمشروع. ولقي هذا النداء استجابة تلقائية من مسلمي العالم وانهالت التبرعات، وكان اتساع نطاق هذه التبرعات مظهراً عملياً لحركة الجامعة الإسلامية. افتتح السلطان عبد الحميد حملة هذه البرعات بمبلغ ( 320 ) ألف ليرة من ماله الخاص ، و تبرع شاه إيران بخمسين ألفاً ، وأرسل خديوي مصر عباس حلمي الثاني كميات كبيرة من مواد البناء، وتألفت في سائر الأقطار الإسلامية لجان لجمع التبرعات، وأصدرت الدولة العثمانية طوابع تمغات لمصلحة المشروع، وأصدرت أوامر بقطع 10% من رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع، وجمعت جلود الأضاحي وبيعت وحولت أثمانها إلى ميزانية الخط، حتى أن التبرعات شملت مسلمي الهند وبعض دول آسيا ,,.,,
((( اللجان العليا للمشرع )))
تشكلت لجنتان ـ بعد قرار السلطان عبد الحميد ـ للإشراف على تنفيذ المشروع، الأولى برئاسة عزت باشا العابد ومقرها إستنابول ، والأخرى للتنفيذ ومقرها دمشق برئاسة والي الشام، وقام مهندس عثماني بمسح المنطقة التي يمر بها الخط بين دمشق والمدينة المنورة، وكانت سياسة الدولة العثمانية آنذاك هي الاعتماد على المهندسين المسلمين وعدم جلب مهندسين أجانب إلا عند الضرورة ,,.,,
((( مسار سكة الحديد )))
تتبع الخط الحجازي بصفة عامة الطريق القديم الذي كانت تسلكه قوافل الحجاج، ولم يحد عنه إلا في بعض المناطق الوعرة، وتم تخصيص بعض القوات العسكرية لحماية العاملين في المشروع من غارات البدو ,,.,,
((( المحطات الرئيسية و الفرعية )))
تبدأ سكة حديد الحجاز من (محطة دمشق) وتمر بعدد من المحطات في طريقها ومن أهمها: الديرة ـ عمان ـ جزا ـ عطرانة ( القطرانة ) ـ معان ـ غدير الحج ـ بطن الغول ـ مدوارة ( المدورة ) ـ تبوك ـ الأخضر ـ المعظم ـ الدار الحمرا ـ مدائن صالح ( الحجر ) ـ العلا ـ هدية . لتنتهي السكة بمحطة المدينة المنورة. وهناك محطات فرعية أخرى على امتداد طول السكة . و تجدر الإشارة إلى أن المحطات الرئيسية تحتوي على ورش لإصلاح القاطرات ومبان خدمية للإشراف والحراسة والتمويل ومبان مخصصة لإسكان الحجاج والمسافرين وخزانات للمياه ودورات مياه ,,.,,
((( عقبات تواجه المشروع )))
صادف المشروع عقبات كثيرة، كان على رأسها نقص المياه، وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار و إدارتها بمضخات أو طواحين هواء، و جلبت المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط التي فرغ من مَها . . و لمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات استخدمت قوات من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء ستة آلاف جندي و مائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة . كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات التي شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل ؛ لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي . أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال ، وبني سد حجري ضيق يمتد موازياً للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته بالرمال المتحركة . أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمه لتخزينه ,,.,,
((( مسافة السكة و معدل الإنجاز )))
يبلغ طول سكة حديد الحجاز 1320 كم، حيث يبدأ في دمشق ويمر بالعديد من المحطات وينتهي بالمدينة المنورة ، ذلك بالإضافة إلى العديد من القلاع التي تم بناءها بمسافات متباعدة على امتداد سكة حديد الحجاز لإغراض الحماية و الصيانة والتمويل ، كما تميزت معدلات الإنجاز في إنشاء الخط بارتفاع ملحوظ ؛ إذ وصل متوسط معدل الإنجاز السنوي حوالى ( 182 كم ) و هو معدل مرتفع جداً آنذاك ، مقارنة بمعدلات الإنجاز الأخرى . و قد أستمر العمل في إنشاء السكة من شهر ( جمادى الآخرة 1318هـ الموافق سبتمبر 1900م ) إلى سنة ( 1326هـ الموافق 1908م ) . و قدم هذا المشروع خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام حيث استطاع حجاج الشام والأنضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام بدلاً من أربعين يوماً علماً بأن الوقت الذي كان يستغرقه القطار هو 72 فقط و بقيت الأيام كانت تضيع في وقوق القطار في المحطات ,,.,,
((( وصول أول قطار إلى المدينة المنورة )))
وصل أول قطار إلى المدينة المنورة في 22 رجب 1326هـ الموافق 23 أغسطس 1908م وأقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح الخط الحديدي بعد ذلك بأسبوع ليصادف ذكرى تولي السلطان عبد الحميد السلطنة، و قد ابتدأت إنارة الحرم النبوي الشريف يوم افتتاح سكة الحديد ,,.,,
((( نهاية قطار الحجاز )))
استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق و المدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات نقلت خلالها الحجاج و التجار، و عندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط و خطورته العسكرية على بريطانيا؛ فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هاماً في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة. وعندما نشبت الثورة العربية بقيادة الشريف حسين واستولت على معظم مدن الحجاز، لم تستطع هذه القوات الثائرة السيطرة على المدينة المنورة بسبب اتصالها بخط السكة الحديدية و وصول الإمدادات إليها، و استطاعت حامية المدينة العثمانية أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية بشهرين؛ لذلك لجأ الشريف حسين ـ تنفيذاً لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس ـ إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه، وبذلك انتهت قصة سكة حديد الحجاز بكل فصولها الجميلة، و لم يتبق منها سوى إطلال السكة والمباني والقلاع العثمانية التي كانت شاهدة يوما ما على مرور قطار الحجاز فيها