روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-12-06, 12:45 AM | #1 |
عضو ماسي
|
الفرزدق
شاعر تيمي ، وكانت تميم تنزل في الجاهلية بشرقي الجزيرة ، وتمتد عشائرها وبطونها من اليمامة إلى شواطئ الفرات ، وتتغلغل في نجد . مما جعلها تصطدم بالقبائل اليمنية والمضرية والربعية في أيام كثيرة ، كما اصطدمت بالحيرة وملوكها المناذرة . وتعد أكبر القبائل المضرية ، وهي في حقيقتها مجموعة من القبائل ، تنتسب إلى أب واحد . وعلى نحو ماكانت تصطدم بجيرانها كانت تصطدم قبائلها بعضها ببعض ، ومن أشهر هذه القبائل دارم ويربوع ومازن ومنقر وبنو الهجيم وبنو أنف الناقة . ويفيض كتاب شرح نقائض جرير والفرزدق في الحديث عن أيامها وحروبها القديمة ، ومن أهمها "أوارة " بين دارم وعمرو بن المنذر ملك الحيرة و " الرحرحان " بين دارم وعامر و "ذو نجب" بين يربوع وعامر و "النباج" بين منقر وبكر و "إراب" بين يربوع وتغلب و "جبلة" بين تميم ومعها ذبيان ، وعامر ومعها عبس و "طخفة" بين دارم ويربوع .
وكانت وثنية إلا نفراً قليلاً تنصروا ، وهم يسمون في الحيرة بالعباديين . ومن أشهر شعرائها الجاهليين أوس بن حجر وسلامة بن جندل وعلقمة الفحل وعدي بن زيد العبادي ، ومن شعرائها في صدر الإسلام عبدة بن الطبيب ومتمم بن نويرة ، وقد دخلت في الإسلام بعد فتح مكة ، وكانت من أسرع القبائل إلى الردة ، إذ ظهرت فيها متنبئة تسمى سجاح . وتبعها كثيرون ، فجمع لها أبو بكر الجموع بقيادة خالد بن الوليد . وسرعان ما عادت تميم إلى الإسلام . مستضيئة بنوره ، وشاركت مشاركة ضخمة في فتوح إيران وخراسان . ونجدها بارزة في معارك صفين ، كما نجد فئات كثيرة منها تنضم إلى الخوارج في زمن علي بن أبي طالب ، ثم فيما تلاه من أزمنة ، وخاصة في صفوف الأزارقة . وقد مر بنا أنها تحالفت في البصرة مع قيس ذد الأزد وربيعة ، وظهرت نتيجة هذا الحلف عقب وفاة بن معاوية ، فقد اصطدمت بالأزد ، وظلتا متنافرتين طول العصر لا في البصرة فحسب ، بل أيضاً في خراسان . وكانت دارم تتشعب شعباً أهمها بنو فقيم وبنو نهشل وبنو مجاشع ، وفي بيت نبيل من بيوت العشيرة الأخيرة ولد الفرزدق وهو لقب به لجهامة وجهه وغلظه ، فإن الفرزدقة الخبزة الغليظة التي يتخذ منها النساء الفتوت ، واسمه همام بن غالب بن صعصعه بن ناجية بن عقال ، وجميعهم في ذروة الشرف ولسيادة من دارم . وقد اشتهر جده صعصعة بأنه كان ممن فدى الموءودات في الجاهلية ونهى عن قتلهن ، ويقال إنه فدى أربعمائة منهن ، وقيل دون ذلك ، ونوه الفرزدق في شعره بهذه المكرمة لجده طويلاً ، من مثل قوله : أبي أحدُ الغيثين صعصعة الذي---متى تخلف الجوزاء والنجمُ يمطرِ أجار بناتِ الوائدين ومن يجرِ---على القبر يعلمْ أنه غيرُ محفرِ وكان لصعصعة قيون منهم جبير ووقبان ود يسم ، ومن ثمَّ جعل جرير مجاشعاً قيوناً كذباً وبهتاناً . وصعصعة أحد من أتوا النبي صلى الله عليه وسلم في وفد تميم . وعلى نحو ما كان صعصعة عظيم القدر في الجاهلية كان ابنه غالب في الإسلام وأمه ليلى أخت الأقرع بن حايس ، وكان بحراً فياضاً ، ومما يروى من جودهم ، فما كاد يسمع مسألتهم حتى أعطاهم مائة ناقة دون أن يعرفهم . ويروى أن دارماً ويربوعاً أصابتهما سنة مجدبة ، فعقر لعشيرته ناقة ، وبادر سيد يربوع سحيم بن وثيل فصنع صنعه ، فنحر عشراً من الإبل ، فنحر سحيم مثله عشراً . فلما رآه ينافسه نحر إبله كلها في مكان يسمى صوءر ، وقيل إنها كانت مائة ، وقيل بل كانت أربعمائة . وافتخر الفرزدق بالحادثين كثيراً في شعره . ولم يكن يتلفع بالشرف من قبل أبيه وحده فقد كانت أمه من أسرة شريفة من قبيلة ضبة . وكانت له أخت تسمى جعثن ، وتصادف أن أحد أشرار بني منقر رآها فضرب بيده على نحرها . فصرخت ومضى ، وقد عير جرير الفرزدق بذلك كثيراً حتى لنراه يرميها بالفحشاء افتراء ، إذ كانت سيدة فاضلة . وليس بين أيدينا ما يدل على السنة التي ولد فيها الفرزدق ، وأغلب الظن أنه ولد حوالي سنة عشرين للهجرة ، ففي أخباره أنه قال : " كنت أهاجي شعراء قومي وأنا غلام في خلافة عثمان " وخلافته امتدت من سنة ثلاث وعشرين إلى خمس وثلاثين للهجرة . وفي أخباره أيضاً أن أباه قدمه إلى علي بن أبي طالب بعد موقعة الجمل سنة 36 ، وقال له إن ابني هذا الشاعر . فنصحه أن يعلمه القرآن . وواضح مما قدمنا أن الفرزدق نشأ في بيت كريم . مآثره ومفاخره لا تدفع ، وكان لذلك أثر عميق في نفسيته إذ كان يعتد بآبائه اعتداداً شديداً ، كما كان يعتد بعشيرته وقبيلته ، حتى إنه يعد أضخم صوت لتميم في هذا العصر ، وجعله ذلك يتمسك بمآثر أهله وكرمهم المسرف ، فإذا باع إبله نثر أموالها على الناس، لينتسب فيهم ، وظل يجير على قبر أبيه غالب ، على نحو ما كان أجداده يجيرون . ولما توفي صديقه بشر بن مروان نحر ناقته على قبره كما كان يصنع الجاهليون . وأخلاق الفرزدق من هذه الناحية تتصل بالأخلاق الجاهلية ، وبكل ما ينطوي في هذه الأخلاق من إثم ، فقد عرف بفسقه وشربه للخمر التي حرمها الإسلام ، وأيضاً بكل ما ينطوي في هذه الأخلاق من عصبية وغلظة . وهو من هذه الناحية يمثل البدوي التميمي شديد الشكيمة الذي لا يدين بالطاعة للسلطان ، ولعله من أجل ذلك ظل طويلاً بعيداً عن قصر بني أمية في دمشق ، وكأنه كان يحس أنه من أسرة لا تقل عن أسرة بني أمية شرفاً وسيادة . ونرى هذا الإحساس واضحاً حين ألم عم له يسمى الحتات بمعاوية مع وفد من تميم ، فقد تصادف أن توفي قبل مغادرة الوفد الوفد دمشق ، فأمر معاوية بأخذ ما كان أعطاه من مال ، ولم يكد يسمع بذلك الفرزدق حتى نظم قصيدة في معاوية يقول فيها : فما بال ميراث الحتات أخذته---وميراثُ حربٍ جامدٌ لك ذائبه فلو كان هذا الأمرُ في جاهليةٍ---علمتَ منِ المرءُ القليل حلائبه ويقول بعض الرواة إن أول شعر قاله الفرزدق نظمه في ذئبٍ ذهبٍ بكبش من غنم لأهله ، وهو يستهله بقوله : هموم على أن صبح الذئب ضأنها---فألوى بكبشٍ وهو في الرعي راتعُ وهي أبيات جيدة الصياغة وفي أخباره كما مر بنا ما يدل على أنه نشأ حديد اللسان محباً للخصومات ، يهجو من حول قومه وغير قومه ، وكان ممن هجاهم وأسرف في هجائهم بنو فقيم وذلك أنهم خرجوا يطلنون دماً لهم في قوم ، فصالحوا منه على دية . فقال حين رجعوا : لقد آنتْ وفود بني فقيم---بآلمِ ما تؤوبُ به الوفودُ ومضى يهجوهم هجاء كثيراً . فاستغاثوا منه بالأشهب بن رميلة النهشلي ، واستعر الهجاء والتفاخر بينهما . حينئذ رفعوا أمره إلى زياد بن أبيه . وكان ذلك في سنة خمسين للهجرة ، فطلبه . وخافه الفرزدق ، فهرب منه متجهاً نحو البادية ، وأخذ يستجير ببعض شيوخ القبائل ، فأجاره قوم من بكر بن وائل ، وأعانوه على الفرار ، فولى وجهه نحو المدينة وعليها سعيد بن العاص من قبل معاوية . وكان سيداً ممدحاً فأمنه وأجاره ومدحه مدائح رائعة من مثل قوله : ترى الغرَّ الجحاجح من قريش---إذا ما الأمرُ في الحدثانِ غالا قياماً ينظرون إلى سعيدٍ---كأنهم يرون به هالا وسمعه الحطيئة وهو ينشد سعيداً هذه القصيدة ، فقال: هذا والله الشعرُ لا ما نعلل به منذ اليوم وبلغه أن زياداً رق له وقال : لو أتاني لآمنته وأعطيته ، فقال في كلمة . دعاني زيادٌ للعطاءِ ولم أكن---لآتيه ما ساق ذو حسبٍ وفرا ومضى في المدينة ينفق أيامه ولياليه في اللهو والاختلاف إلى دور القيان وذكر ذلك في شعره بمثل قوله : إذا شئت غناني من العاج قاصفٌ---على معصمٍ ريان لم يتخددِ وقوله : هما دلتاني من ثمانينَ قامةً---كما انفضَّ بازٍ أقتمُ الريش كاسره وقد أتاه جرير كثيراً من هذه الثغرة في خلفه وسلوكه وكان معاوية يجعل المدينة تارة لسعيد بن العاص وتارة لمروان بن الحكم ، فولى مروان . وكانت فيه شدة على أصحاب اللهو . فترك الفرزدق المدينة إلى مكة . وفي طريقه إليها أتاه نعى زياد فثابت إليه نفسه ، ومضى إلى البصرة وهناك وجد ابن عمه مسكيناً الدارمي يتفجع على زياد بمثل قوله : رأيت ريادةَ الإسلام ولتْ---جهار حين ودعها ريادُ فحنق عليه حنقاً شديداً وهجاه بقصيدة يقول فيها : أمسكين! أبكى اللهُ عينك إنما---جرى في ضلالٍ دمعها فتحدرا وهجاه مسكين ، وأمسك الفرزدق عنه، حتى لا يهدم شطر حسبه ونراه يمدح عبيد الله بن زياد ويوسع له في مجالسه ، ولا يفارقه شره ، فيهجو بني منقر ، ويغضب لهم مرة بن محكان شاعر بني ربيع التميميين وسيدهم ، فهجوه وعشيرته بكلمة يقول في تضاعيفها : ترجى ربيعٌ أن يجيء صغارها---بخيرٍ وقد أعيا ربيعاً كبارها ويشتعل بينهما الهجاء . وندخل في فترة فتنة ابن الزبير وتتبعه العراق كما تبعته الحجاز ، ويحدث أن يقتل مصعبٌ ابن محكان ونرى الفرزدق في هذه الأثناء يدخل – كما مر بنا – مع جرير في معركة الهجاء التي استمر شررها يتطاير حتى توفي ، والتي أورثتنا نقائضهما آنفة الذكر . وينشب شجار بين الفرزدق وبين زوجه النوار وهي ابنة أين بن ضبيعة المجاشعي وكان قد تزوجها راغمة . إذ خطبها خاطب من قريش فجعلته وليها ، فانتهز الفرصة وأشهد أنها جعلت أمرها إليه وأنه يتزوجها على مائة ناقة حمراء سوداء الحدق فغضبت من ذلك ومازالت تغاضبه وادعت عليه طلاقاً ونازعته وخرجت إلى عبد الله بن الزبير ونزلت على زوجته خولة بنت منظور بن زبان الفزاري وتشفعت إليها . وتبعها الفرزدق فنزل على حمزة بن عبد الله بن الزبير ، فكان حمزة إذا أصلح شيئاً من أمر الفرزدق قلبته عليه خولة ، فقال الفرزدق : أما البنون فلم تقبل شفاعتهم---وشفعتْ بنت منظور بن زبانا ليس لشفيعُ لذي يأتيك مؤتزراً---مثلَ الشفيع الذي يأتيك عريان وأمرهما بن الزبير أن يحتكما إلى عامله في العراق فمضت معه مغاضبة له ، ويقال : بل اصطلحا في مكة ، غير أنها ظلت تشاجره إذ كانت تكره كثيراً من أمره ، وكانت صالحة حسنة الدين وخطب حدراء بنت زيق بن بسطام الشيبانية وكانت نصرانية وأخذ يمدحها ويعرض بالنوار فاستغاثت منه بجرير ، فأغاثها وأخذ يهجو حدراء وقومها معها وتصادف أن ماتت حدراء قبل ان يبنى بها ، ويظهر أنه كان مزواجاً فقد تزوج زيجة أعقب منها ابنته مكية ، وتزوج رهيمة النمرية وطيبة المجاشعية ونشزتا منه فطلقهما . ومازالت النوار تغاضبه حتى طلقها وندم ندماً شديداً يقول في كلمة له يصور ندمه : ندمتُ ندامةَ الكسعي لما---غدتْ مني مطلقةً نوارُ وكانتْ جنةً فخرجتُ منها---كآدم حين أخرجه الضرارُ ويذكر ابن قتيبة أنه ولد له لبطة وسبطة وخبطة وركضة من النوار وولد له أيضاً زمعة . وكان شاعراً وإن لم يبلغ مبلغ أبيه في الشعر وفي تسميته لأبنائه هذه الأسماء ما يدل من بعض الوجوه على غلظ نفسه ولاشك في أن فشله المبكر في حياته الزوجية يدل على جفوته ونراه مقرباً من بشر بن مروان الذي ولى العراق لأخيه عبد الملك ، حتى ليستثبر الشعراء لمناقضة جرير وهجائه . ووليَّ العراق الحجاج ، وكانت فيه قسوة ، فخشي بطشه ومضى يمدحه وسرعان ما نجده يثوب إلى نفسه وعصبيته التميمية ضد قيس وزعيمها الحجاج وخاصة حين رأى سليمان بن عبد الملك يلي الخلافة وكان أخوه الوليد حاول أن يخلعه من ولاية العهد ولجَّ معه الحجاج وولته في المشرق وتصادف أن توفي الحجاج قبل خلافة سليمان فلما ولي لم يكن له هم إلا عمال الحجاج وثار عليه قتيبة بن مسلم الباهلي القيسي بخراسان فقتله تميم وردت الأمر إلى نصابه ، حينئذ نرى الفرزدق يهجو الحجاج ويقذع في هجائه ، مستشعراً عصبية عنيفة لتميم وكان يستشعر هذه العصبية دائماً إلا أن يضطر اضطراراً للنزول عنها وبتأثيرها نجده يشد على ذوق مواطنيه فيهجو المهلب الأزدي السيد الجواد والفارس الشجاع الذي لهج الشعراء باسمه ، ويحاول ابنه يزيد حين صار إليه الأمر بعد أبيه أن يستقدمه إليه في جرجان ليضفي عليه من نواله فيأبى ودار الزمن فثار ابن المهلب على يزيد بن عبد الملك ، وقضى على ثورته مسلمة تعينه تميم وفارسها المغوار هلال بن أحوز المازني الذي تعقب آل المهلب في قندابيل وقضى عليهم قضاء مبرماً ، حينئذ نجد الفرزدق يفتخر بهلال وصنيع تميم ، هاجياً يزيد بن المهلب وأسرته هجاء مراً . وولي بعده خالد القسري لهشام بن عبد الملك ، وكان شديد العصبية للمينية ، وكانت أمه مسيحية ، فبنى لها كنيسة بالكوفة ، وسخر الناس في شق نهر المبارك وانتهز الفرصة الفرزدق ، فأخذ يهجوه بالعملين جميعاً ، يقول : بنى بيعةً فيها لأمهِ---وهدم من كفرٍ منارَ المساجدِ ويقول : أهلكتَ مالَ الله في غير حقه---على نهرك المشؤوم غير المباركِ ومر خالد صاحب شرطته مالك بن المنذر بن الجارود أن يحسبه ، فألقى به في السجن ، فانقلب يستعطف مالكاً وخالداً وهشام بن عبد الملك وبعض مقربيه من الكلبيين بمدائح كثيرة ، واستعان بخصومه من القيسية وأعانه شاعرهم جرير وتصادف أن حج خالد وأناب عنه أخاه أسداً، فرد إليه حريته ، ومن ثم نراه يمدحه مدائح كثيرة . وكل شيء يؤكد انه أناب إلى ربه في سنيه الأخيرة فقد أخذ يندم على ما اقترف من آثام ، ومن خير ما يصور ذلك قصيدته في إبليس ، وفيها يقول : أطعتك يا إبليس سبعين حجة---فلما انتهى شيبي وتم تمامي فررتُ إلى ربي وأيقنت أنني---ملاق لأيام المنون حمامي وأخيراً وافاه القدر سنة 114 للهجرة . ] |
03-12-06, 09:48 AM | #2 |
04-12-06, 08:23 PM | #3 |
08-12-06, 05:24 AM | #4 |
26-12-06, 04:22 PM | #5 |
04-02-07, 07:21 AM | #6 |
08-08-07, 12:34 AM | #7 |
08-08-07, 01:43 AM | #8 | |
عضو فعال
|
مشكور على الموضوع
تحيتي |
|
21-08-07, 11:03 PM | #9 |
28-08-07, 06:50 AM | #10 |
إداري سابق
|
قراءت في احدى الكتب ان مسيحيه اتت الى نحاتاَ
تريد ان ينحت شيطاناَ فسالها كيف يكون شكل الشيطان؟ مر الفرزدق فنادته فقالت لنحات هكذا... المصدر ان لم تخني الذاكره كتاب الادب لصف الاول ثنوى.... \ اسماء بناته شي عجيب؟ سبطه ولبطه وخبطه \ ولكنه وجد من يتصدى له جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت من صخر \ موضوع رائع \ دمت بخير |
|
|