تغتالنا احلامنا

تغتالنا أحلامنا وأمانينا من جهلنا من ضعفنا
تتلون حياتنا بألوان عديدة تزول شيئا فشيئا
ويبقى منها ذالك اللون الذي ليس له مدلول
او تعبير عن أي شيء وهو اللون الرمادي
هل وصل الحال بالإنسان مرحله من الانحطاط
الفكري بان لايستطيع أن ينهض من سبات
أحلامه الى أن يعيش واقعه
والحقيقة التي لاتخفى على احد ان للواقع
الم ولكن معايشة الألم لاتطول ماهي الا
فتره وتزول ومع زوالها نكون اكتسبنا
اللقاح المثير الذي يحصننا ضد الأحلام
والذبول فيها
ان التجارب والخبرات لاتأتي من فراغ
بل هي التنمية الحقيقة للعقول وهي رافد
من روافد الإبداع
فكيف نكتسبها ان هربنا من واقعنا
الى أحلامنا

كم من ماسي حولنا وكم من أحزان ومصائب
وفي المقابل كم هي أفراحنا وأتراحنا وسعادتنا
ومع ذلك تستمر عجلة الحياة دون توقف او انقطاع
لذا الضعيف من تقعده أحلامه عن تطوير نفسه
ومن ارتضى لنفسه المكان الدون يقول الشاعر
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت أيلام
ويقول الشاعر أيضا
نحن قوما لأتوسط بيننا
لنا الصدر دون ألعالمينا او القبر
فلما لانرتقي بأنفسنا بالعلم وان كنا تجاوزنا مرحلة
التعليم النظامي فابلامكان ان نقرأ من الكتب ونسأل
ونتعلم من صغير او كبير من امرأة او رجل لأفرق
طالما ان النتيجة بعون الله محمودة

بقايا وميض

بارك الله فيك

و بالدرحة الأولى فإن ديننا يدعونا إلى التأمل و التعلم .!!

و من الظلم أن تُجمد العقول و توضع في صندوق الجهل !!

ما أجمل الحياه حين تتخللها الخبرات و الإكتشافات و الإبداع

ففي كل واحد منا عقل مبدع و لكن كيف نشق طريقنا في عالم الإبداع؟

هذا هو السؤال الذي لابد لنا من إيجاد جواب كافي له !!

علينا أن نوسع مداركنا و نحلق بنظراتنا لنتعدى حدود الأفق !

فما أسوأ ان يكون للشخص نظرة ضيقه في مجال واحد فقط
و الأسوأ ان يقيس ما يحدث حوله وفقا ً لنظرته الصغيره !!



إحترامي و تقديري

بيض الله وجهك

تصقل الحياة الناس
\
كما يصقل الماس
\/\/
وكلما زاد الصقل كلما زادت قيمة الإنسان
\
اقف احتراماً لتفكير مغاير لتفكير الكثيرين
/
في زمن قل فيه من يفكر
\
إحترامي

لي عودة ...


بإذن الله ...

وعد ولمعة توفي بالوعود ...

.

.

.

لمعة الجليد...

شكراً لك
((أحياناً))قد نحلم ونسمو عالياً بأحلامنا ولكن حينما
نفيق نجد أنفسنا لا نستطيع أن نحول حلمنا إلى واقع
فنُجبر على التحمل والتنازل عن الحلم لأن عاداتنا ترفضه
ولو حاولنا تغيير ما حولنا من أجل حلمنا
قد نخسر أشياء كثيرة لذا نحاول الإفاقة والتأقلم إجباراً,,,,,,

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا وميض

	تغتالنا أحلامنا وأمانينا من جهلنا من ضعفنا تتلون حياتنا بألوان عديدة تزول شيئا فشيئا ويبقى منها ذالك اللون الذي ليس له مدلول او تعبير عن أي شيء وهو اللون الرمادي هل وصل الحال بالإنسان مرحله من الانحطاط الفكري بان لايستطيع أن ينهض من سبات أحلامه الى أن يعيش واقعه كم من ماسي حولنا وكم من أحزان ومصائب وفي المقابل كم هي أفراحنا وأتراحنا وسعادتنا ومع ذلك تستمر عجلة الحياة دون توقف او انقطاع فلما لانرتقي بأنفسنا بالعلم وان كنا تجاوزنا مرحلة التعليم النظامي فابلامكان ان نقرأ من الكتب ونسأل ونتعلم من صغير او كبير من امرأة او رجل لأفرق طالما ان النتيجة بعون الله محمودة بقايا وميض

بقايا وميض

جهود متميزه ومفيده

قد يكون الحل بين السطور

تحياتي

و حتى إن كانت الأحلام كبيره و مستحيله

فمن الضروري أن لا نجعل ذلك عائقا ً لنا نحو التقدم و النجاح

بل علينا ان نتعلم من أخطائنا و نسمو بنظرتنا على طريق النجاح



شكرا ً بقايا وميض



تحياتي

\

\

\

الاخوه والاخوات المميزون ممن

لهم مداخلات واضافات اعلاه

سررت بكتاباتكم وافكاركم

مما يوحي للمرء انه لازلنا بخير

طالما من بيننا مثل هذه العقول

بقايا وميض