روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-06-17, 02:57 PM | #1 |
تفسير ه ايات من سورة غافر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: ﴿كَذَّبَت قَبلَهُم قَومُ نوحٍ وَالأَحزابُ مِن بَعدِهِم وَهَمَّت كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسولِهِم لِيَأخُذوهُ وَجادَلوا بِالباطِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ فَأَخَذتُهُم فَكَيفَ كانَ عِقابِ﴾ [غافر: ٥] كذّب قبل هؤلاء قوم نوح، وكذبت قبلهم الأحزاب بعد قوم نوح، فكذبت عاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مَدْين، وكذّب فرعون، وهمّت كل أمة من الأمم برسولها لتأخذه فتقتله، وجادلوا بما عندهم من الباطل ليزيلوا به الحق، فأخذت تلك الأمم كلها، فتأمّلْ كيف كان عقابي لهم، فقد كان عقابًا شديدًا. - المختصر في تفسير القرآن الكريم وقال تعالى: ﴿وَكَذلِكَ حَقَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذينَ كَفَروا أَنَّهُم أَصحابُ النّارِ﴾ [غافر: ٦] وكما حكم الله بإهلاك تلك الأمم المكذبة، وجبت كلمة ربك - أيها الرسول - على الذين كفروا أنهم أصحاب النار. - المختصر في تفسير القرآن الكريم وقال تعالى: ﴿الَّذينَ يَحمِلونَ العَرشَ وَمَن حَولَهُ يُسَبِّحونَ بِحَمدِ رَبِّهِم وَيُؤمِنونَ بِهِ وَيَستَغفِرونَ لِلَّذينَ آمَنوا رَبَّنا وَسِعتَ كُلَّ شَيءٍ رَحمَةً وَعِلمًا فَاغفِر لِلَّذينَ تابوا وَاتَّبَعوا سَبيلَكَ وَقِهِم عَذابَ الجَحيمِ﴾ [غافر: ٧] الملائكة الذين يحملون عرش ربك - أيها الرسول - والذين هم من حوله، ينزهون ربهم عما لا يليق به، ويؤمنون به، ويطلبون المغفرة للذين آمنوا بالله، قائلين في دعائهم: ربنا، وسع علمك ورحمتك كل شيء، فاغفر للذين تابوا من ذنوبهم، واتبعوا دينك، واحفظهم من النار أن تمسهم. - المختصر في تفسير القرآن الكريم وقال تعالى: ﴿رَبَّنا وَأَدخِلهُم جَنّاتِ عَدنٍ الَّتي وَعَدتَهُم وَمَن صَلَحَ مِن آبائِهِم وَأَزواجِهِم وَذُرِّيّاتِهِم إِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ [غافر: ٨] وتقول الملائكة: ربنا، وأدخل المؤمنين جنات الخلد التي وعدتهم أن تدخلهم فيها، وأدخل معهم من صلح عمله من آبائهم وأزواجهم وأولادهم، إنك أنت العزيز الذي لا يغلبك أحد، الحكيم في تقديرك وتدبيرك. - المختصر في تفسير القرآن الكريم وقال تعالى: ﴿وَقالَ فِرعَونُ ذَروني أَقتُل موسى وَليَدعُ رَبَّهُ إِنّي أَخافُ أَن يُبَدِّلَ دينَكُم أَو أَن يُظهِرَ فِي الأَرضِ الفَسادَ﴾ [غافر: ٢٦] وقال فرعون: اتركوني أقتل موسى عقابًا له، وليدع ربه أن يمنعه مني، فأنا لا أبالي أن يدعو ربه، إني أخاف أن يغيّر دينكم الذي أنتم عليه، أو أن يظهر في الأرض الفساد بالقتل والتخريب. - المختصر في تفسير القرآن الكريم |
|
04-06-17, 04:44 PM | #2 |
30-08-22, 10:22 AM | #3 |
04-06-17, 10:44 PM | #4 |
06-06-17, 09:27 AM | #5 |
30-08-22, 10:23 AM | #6 |
30-08-22, 10:24 AM | #7 |
07-06-17, 07:12 AM | #8 |
30-08-22, 10:24 AM | #9 |
|
|