|  |  | 
|  | 
| روائع شعريه | 
| روائع الكسرات | 
|  | 
 |  | ||||||||
|  | 
 |  | ||||||||
|  |  | |||||||||
|  | 
 |  | ||||||||
| مــلــتــقــى الــقــوافــي الإبحار في عالم الشعر | 
|  | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  27-09-07, 12:01 AM | #1 | 
| إداري سابق |  لسان حال الفتى عين لباطنه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " " " 
لسان حال الفتى عينٌ لباطنه=	وبين عينيه ما يغني عن الخطبِ يا حاوياً عفن الروتين متخذاً= منه السبيل لتعلو أرفع الرتبِ لا تخفينَّ أموراً عند ذي نظرٍ= فللبصيرة علمٌ ليس في الكتبِ فالعين تفضح من ساءت سرائره= ومن يخالط بين الجد واللعبِ تخفي الضغائن جهلاً أن يحاط بها=والفعل يظهر ما في النفس من أربِ وصاحبٍ هب من نومٍ بمعرفتي= من بعد ما كان موقوفاً على العطبِ فصار ركناً شديداً يستعان به= لكنه للعدى لا الصحب والقُرَبِ وتاه في المقعد الدوار منخدعاً= بزائف العرض موقوتاً بلا طُنُبِ أرى الخديعة في عينيه ظاهرةً= فيصرف الطَّرْفَ في حالٍ لمُرْتقِبِ أرى الضغائن لا تهدي إلى سببٍ= سوى اغترارٌ بزيف الجاه والذهبِ وفي الخفاء يناجي السحت مدعياً= ثوب القناعة عن فتوى أبي لهبِ وللرٌّشا عنده بابٌ لذي طلبٍ= خلف الستار يمد الكف للطلبِ يا سالب المال بالروتين مستتراً= سيكشف الستر جهراً عامل السببِ فكم تناسيت أهدافاً له وضعت= كيما تنال الرضا من صاحب الذنبِ تبدي له الطاعة العمياء مرتدياً= ذلَّ السؤال ولم تسأل ولم يُجبِ أوليت ظهراً كتاب الله إذ نظرت= عيناك شوقاً إلى المسلوب والسَّلبِ هي الوسيلة تعطي هم صاحبها= وما حوته ثياب اللؤمِ والكذبِ ومنكر العُرْفِ في أسباب نعمته= يلقى كقارون ما يرديه في التُّربِ | 
|   | 
| 
 | 
 | 
 
 
 
 
 
|  |  |  |