عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-06, 11:24 PM   #1
عضو نشط

 










 

عاشق الجنة غير متواجد حالياً

عاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud ofعاشق الجنة has much to be proud of

افتراضي حكمة لقمان ووصاياه ......الجزء الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اخترت لكم قصة مفيدة من { قصص القرآن } ومن هذه القصص قصة { لُقمان الحكيم }
أرجو من الله أن يستفيد الجميع منها .... وتكون هذه القصة عبرة لكم عن الرجل الحكيم , الذي أخصه الله عز وجل بسورة باسمه بالقرآن الكريم وهي
سورة { لُقمان } .....
..........................................
_كانت عبادة الله وحده وعدم الشرك به هي الفقرة الأولى في وصية لقمان لابنه وهو يعظه , لأن فيها الإيمان المطلق , وبها تصح
العقيدة , وهي الطريق إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار .
..........................................
جَلس لُقمان يوماً مع ابنه يتحدثان في أحوال الدنيا والناس , ورأى العبد الصالح لُقمان أن الوقت مناسب ليعلم ابنه مما علمه الله عز وجل , فهذا ابنه قد
صار عاقلاً مدركاً أن على لُقمان أن
يرسم له الآن معالم الطريق الذي يقوده إلى الفوز بمرضاة الله , ودخول جنته , فقال له : يا بني ! إن أول وصية أوصيك بها أن تعرف أن لهذا الكون ربّاً
واحِداً عليك أن تخصه بالعبادة
وتفرده بالربوبية , واحذر أن تشرك به شيئاً فما أَشَركَ به أَحدٌ إلا ظلم نفسه ؛ لأن الشرك أعظم أنواع الظلم { وَإِذ قَال لُقمان لابنه وهو
يعظهُ يا بُنَيّ لا تُشرك بالله إن الشرك لظلم عظيمٌ }
.................................................. ...............
_ ثم ينتقل لُقمان _ وهو يعظ أبنه _ إلى أمر آخر ذي أهمية كبيرة , وهو يوم القيامة وما فيه من حساب دقيق , فرب العالمين يعلم ذنوب عباده , وما
اقترفوه من آثام , فأي خطيئة ولو
كانت مثقال حبة خردل مخفية في صخرة أو في السموات أو الأرض لن تخفى على الله عز وجل , بل سيحضرها الله يوم القيامة حين يضع الميزان القسط
ليجازي عليها إن خيراً فخيرٌ , وإن
شراً فَشرٌّ , فعلم الله ليس له حدود , وهو اللطيف الخبير الذي لا يخفى عليه شيء ..... لذا يقول لُقمان لأبنه : تذكر يا بني قدرة الله التي لا يغيب عنها
شيء مهما كان في نظرك صغيراً
وضئيلاً , وأعلم أن في الآخرة حساباً دقيقاً وجزاءً عادلاً __{ يَا بُنَيَّ إنَّهَا إِن تَكُ مِثقَالَ حَبَّةٍ من خَردَلٍ فَتَكُن فِي صَخرَةٍ أَو فِي السَّمَوَاتِ
أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بهَا الله إِن الله لَطيفٌ خَبِيرٌ }__
.................................................. ..........
_ثم قال لُقمان لأبنه : يا بني ! توجه بالصلاة إلى الله , وأقم الصلاة بحدودها وفرائضها وأوقاتها , لأنها العبادة التي تصل العبد بربه , وهي التي خُلِقَ
الإنسان من أجلها , إنها تقوي في
قلبك الإحساس بمراقبة الله لك في كل أمورك__{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وأمُر بالمَعروفِ وَانهَ عَن المُنكرِ واصبِر على ما أَصابَكَ إن ذَلكَ من
عَزمِ الأُمورِ }__[/
.................................................. ..........
_ثم يستطرد لُقمان في وصيته لأبنه ليصل إلى الشروط التي يجب أن تتوفر في الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر : يا بني !! لا تعرض
بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك , احتقاراً منك
لهم واستكباراً عليهم , ولكن أقبل على الناس بوجهك تواضعاً .
يا بني !! لا تمشي في الأرض مشي الخيلاء والعجب والتكبر والتعالي عن الناس , لأنها مشية يكرهها الله , فهو يكره كل متكبر يتمايل في مشيته كبراً ..
يا بني !! امشي مشياً معتدلاً ليس
بالبطيء ولا بالسريع ولا تبالغ في الكلام ولا ترفع صوتك , عندما تتكلم , بل تكلم بهدوء واعتدال وابتعد عن الصوت الذي يصم الآذان , فإن أقبح
الأصوات صوت الحمير
__{ وَلا تُصَعَّرْ خَدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمْشِ في الأَرْضِ مَرَحاً إنَّ الله لا يُحبُّ كُلَّ مُختَالٍ فَخُورٍ , واقصدْ في مَشيكَ واغْضُضْ من صَوتْكَ إن أَنكرَ الأصوات
لَصوتُ الحَميرِ }__
.................................................. .........
_كان لُقمان رجلاً حكيماً , فقد أوصى ولده بوصايا فيها سعادة الدنيا والآخرة .
_وإن وصايا لُقمان لابنه صالحة لكل زمان ومكان , أليس لُقمان عبداً صالحاً آتاه الله الحكمة_{ ولقد آتينا لُقمان الحكمة }__
ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ؟؟!! أليس في هذه الحكم إرشاد لكل نفس إنسانية تواقة إلى مرضاة الله تبحث عن سعادة
الدارين : الدنيا والآخرة ؟؟

{ نقلت لكم هذه القصة من قصص القرآن }




التوقيع :
    رد مع اقتباس