كان هناك دلفين يتمتع بحياته بالفرح في البحر يعيش في أعماق البحار مع أمه وجدته في كهف بناه أجداده وإسمه (دلفون ).
في يوم من الأيام كان الدلفين دلفون يتجول في البحر , بينما كان دلفون يتجول كان الصيادون يتفقون على الصيد الدلفين ليدخل في مجموعتهم المتكامله وينقصها هذا النوع من الدلافين .
لم ينتبه الدلفين دلفون على المصيده لذلك إتجه نحوها .
سبح وسبح حتى تقدم نحوها وإنقضت المصيدة وإصداته.
غاب الدلفين دلفون عن كهفه وأمه وجدته لمدة يومين خافت الأم عليه كثيراوأخبرت صديقه (ديلف) كي يبحث عنه.
وأيضا ديلف إصداته المصيدة ولم يستطع أن يكمل بحثه,لكنه ترك رساله صوتيه يرشد الأم والجده إلى مكانه,سمع إبن جيرانهم الرساله وإتجه مسرعا إلى أم دلفون وأخبرها أن الرساله أتت من ديلف يعلمكم أن ديلف أصطادوه ويظن أن دلفون قد أصطادوه ايضا.
ذهبت الأم مسرعتاكي تبحث عن إبنها المفقود وهي تسبح رأت قفص فيه إبنها دلفون, حاولت تخليصه من القفص لكن من دون فائدة.
سبحت مسرعتاتطلب النجدة وأحضرت تقريبا 50 خمسين دلفينا يساعدها .
وفعلا خلصوه من القفص ورحلوا أما عن ديلف فبقيه في القفص لم يهتم به أحد.
لكن دلفون توقف وساعده,ثم قال : لن أتخلى عن أصدقائي مهما حصل.
(النهايه)