وهذه مقابله مع والد العريف المخلفي واخوانه
مغلي الحربي الذي أبدى إعجابه ببسالة ابنه فقال: كنت نائمًا الساعة 12 ليلاً، وأبلغني أحد الأبناء أن ولدي تعرض لطلق ناري وهو في موقع عمله من أحد الجناة المعتدين على أمن هذا البلد، وقمت مفزوعًا من هول الخبر وحضرنا لمستشفى الملك فهد وشاهدت ابني علي بخير والحمد لله ولكن رجال الأمن البواسل تابعوا الجاني الذي صوب الرصاص على ابني وقتل، وهذا أقل الجزاء لمن يعتدي على أمن الدولة وأمن المواطنين، وأنا وجميع أبنائي فداء للدين، ثم المليك والوطن.
من جهتهم قال أشقاء العريف المصاب وهم غالي ومغلي ومسعف الحربي: نشكر جميع من حضر للاطمئنان على سلامة شقيقنا، وعلى رأسهم مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني، والمتحدث الرسمي لشرطة المدينة المنورة العقيد محسن الردادي، والعقيد الأسدي مدير دوريات أمن الطرق، ونائب مدير الشؤون الصحية الدكتور سمير سمان، ومدير مستشفى الملك فهد الدكتور محمد الأيوبي، ومن الأهل والأقارب من جدة والمدينة المنورة مشيرين أن الله لا يترك الظالم، حيث مَن اعتدى على شقيقنا لقي حتفه على يد رجال الأمن الذين لم يتركوه حتى نالوا منه، وهذا نصيب مَن يريد أن يخل بأمن هذا البلد.