أخي النزيه أشكر لك مداخلتك : وحسب ماقريته وسمعته عن حصان عنتر إن اسمه الأبجر ولكن
عنتر وصفه في أكثر شعره في لونه الأدهم وليس في اسمه الأبجر وإيليك هذه الأبيات لعنتر :
تمسي وتصبح فوق ظهر حشيّة = وأبيت فوق سراة أدهمَ مُلجمِ
وحسيّتي سرجٌ على عبل الشّوى = نهدٍ مراكِلُهُ نبيل المحزمِ
وقال في موضع ثاني :
ولقد هممت في غارةٍ في ليلةٍ = سوداءَ حالكةٍ كالون الأدلمِ
لما رأيت القوم أقبل جمعهم = يتذامرون كررت غير مذمّمِ
يدعون عنتر والرماح كأنها = أشطان بئرٍ في لبان الأدهمِ
ومازلت أرميهم بثغرةِ نحرهِ = ولبانهِ حتى تسربل بالدمِ
فازورَّ من وقع القنا في لبانهِ = وشكى إليّ بعبرةٍ وتحمحُمِ