هذه القصيدة قالها الشاعر/ بداح العلوي في زواج ابن/ عبد الله في شهر شوال عام 1428هـ
سقى الله وادي الفقرة على وديان ديرة عوف= عليها ينشي الناشي و تمطر غرّ الأمزاني
تلوح بروقها بمزونها مالفها عاصوف= و عليها تنزل الرحمة و رب البيت رحماني
على رأس الجبل بعد المطر يازين مد الشوف= على زين الطبيعة للنظر في قدر الامكاني
و يجيله رحلة السياحة حمام ام القرى و الجوف=و يجي له من جبل صنعاء حمام ارسال صنعاني
يقيم أفراح و يطيب السمر بالعزف و المعزوف= و أنا ما ألوم شاد الورق لو غرد بالألحاني
و يشوف من الآثار المندثر وسط الجبال اكهوف= آثار أجدادنا ببلادنا في ماض الازماني
حميناها من ارجالٍ تهز ارماحها و سيوف= و وصينا عليها ربعنا طلقين الأيماني
و نزلنا في روابي نجد و دايم للحياة ظروف=و نخيل البارق اللي لاح برقه فوق ورقاني
سلام الله عليكم يارجال العرف و المعروف= تحيه من اهجوسٍ راس ماله خمس الاركاني
اعبر عن شعوري و المعاني سرها مكشوف=على عز و معزه و أتحدى من تحداني
إليا مني شرحت اللي بصدري ماعلي احسوف=اريّح خاطري و ارتاح و باق العمر فاني
و ألا يامرحبا اعداد من لبس الحرام يطوف= تحيه من زهور الورد و العنبر و ريحاني
على زين الفرح جيتم و حنا باللزوم وقوف= و أنا ما أعاتب باللي جاته الدعوة و لاجاني
زيارتكم على صدري وسام مسطرٍ بحروف= حروفٍ بالذهب تكتب لكم باسمي و عنواني
أنا أشكركم و اقدركم و لا احسبكم حساب ضيوف= أهل ديرة و اهل جيرة و أنا الداعي لجيراني
و أخص الشيخ ابو ناصر و ابا اذكر للكريم وصوف= بدون قصور برجال الوفاء حضرٍ و بدواني
و لكن شيخنا صالح تميّز عن شيوخٍ جلوف= تحب المال ..و الاعمال ماترجح بميزاني
حفيد اهل الكرم و اهل الشيم و المجلس المألوف=مقر الجار و الزوار و الخطار و العاني
يقدّر حاجة المحتاج و يفرج كربة الملهوف= و عليه من الكرام وصوف ابي طالب و عثماني
و أنا و الله بمدح الشيخ لاطامع و لامكلوف=و لكن كلمةً بالحق فيها ينطق إلساني
و بعد حضروا صقور الجو عندي ماعليّه خوف= عليّ من الله رعاية و اعيش بجو روحاني
صقور معربة و مدربة و مجهزة للظروف= ليا جانا و فاجانا لأبو وجهين عدواني
ليا طقت اطبول الحرب و جاء للبيض طق اكفوف= يبيعون العمار الغالية من دون الأوطاني
ارحب بالرشيدي و الشريف ابو سعد معروف=من اهل البيت و اهل البيت عند الله لهم شاني
و أرحب بالدويش الشيخ نايف و العيون اتشوف= تراحيبٍ تخص الشيخ ابن ماجد كحيلاني
أمير مطير يوم ان القبائل بين أمان و خوف= و يرج الارض طول و عرض من الأحداث بركاني
ليا حل الهجاد بليلةٍ فيها القمر مسكوف= و صاح مصيّح الفزعة و ركبوا الخيل دوشاني
بحد السيف و الشلفا يخلي المرزمات اعطوف= على حيرانها بعد انهزم طابور شيطاني
و بـ وقت اليوم له دورة و له بالطيبات وقوف= ليا صعبت على غيره عليه اتهون لاهاني
و على المأمون أصلي عدّ مايمّ السديس صفوف= صفوفٍ تستعي و طوف و تصلي بالاركاني
تغض ابصارها و قلوبها بين الرجاء و الخوف= تخاف و ترجي المولى عن الزلات غفراني