عند مايتحدث اليك أحدهم وهو من المحدّثين المبدعين فيما يقولوا ويجادلك في موضوع ماحتى
وهو على باطل فانه يكاد يقنعك فهو يصوغ العبارات باسلوب يقنع السامع ويستهوي الجاهل
كما قيل شعرا:.
في زخرف القول تحسين لباطله = والحق قد يعتريه سوء تعبير
قال أحد المحترفبن ســابقاشــعرا ايضا:.
دع المســاجد للعبّاد تســكــنها = وهيا بنا لسافي الخمـــر يسقينا
ماقال ربك ويل للذين ســـكروا = بل قال ويل للمصـــــــــــلينـا
هكذا يحصل التسلط على العقول ويجري بث الذرائع لطالبيها احيانا يؤخذ من القران الكريــم
مايناسب مورد الدليل ويترك الجانب المكمّل .
اتذكر ان أحدالزعماء له رغبة في التصالح مع اسرائيل فأورد قول الله تعالى(فان جنحواللسلم
فاجنح لها) واعرض عن آيات كثيرة كلها تنادي وتحث على الجهاد.
وكأن اسرئيل جانحة للسلم
والامثلة على مثل هذه التصرفات كثيره لوتتبعت بعض القراء تجده لا يقراء بعض الايات ولاياتي
ببعض الاحاديث ولايعجبه ان يسمع منك شئيا منها.
هكذا كان الحرب بين الحق والباطل وهذا نظام أوجده الله منذوالازل ولله في خلقه شئؤن
قال الحق جلا وعلا(ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق)
استمع الى بض العلمانيين او حتى الليبرليين في الفضائيات تجد التحريف
والتزوير والتحوير لاشياءلاتقبل هذي الدبلجه
حتى في القرآن الكريم يحصلهذا وباسلوب يقنع الحاهل