الدنيا بين أمل وتكبد صعاب ولولا الأمل فيها ما بقينا نصارعها ولكن رغم الصعاب التي تواجهنا يحذونا الأمل في خيراتها بين حين وآخر مما يجعلنا نستمر في مساعيها ونصارعها عقبات وصعاب
تـــقــــبـــــل الأيــــــام وتــــمـــــر وتـــــروح=وحـــنـــا نــــعـــــد هــــا لـــيــــال ووجــــــاب
نـــنــــطــــر الـــفــــرج يــــفــــرح الـــــروح=ويـــطـــيـــب الـحــال مـا يـصـيــر مـنـصــاب
فــي دنـــيـــا خــمــونــهــا أوهـــام وجـــروح=مــاتـــنــعــــدل كــــود بــصــبـــر وحــســـاب
عـــتـــبــهــــا عِـــتــاب وحــســد مــشــفـــوح=مـا يـقــيـمـه إلا مـن حـاسـب الـنـفـس بـعـتـاب
طــلاّبــهــا مـجــروح لـو تـعــلــّى بـصــروح=لابــد يــبـلــيــه كــدرهـا بــصــدف مــرعـــاب
عـيـون هـلـهــا مـن مـفـاجـئ هــولـهـا تــنـوح=وخــطـاهــم مـن خـطـرمــعــابــرهـــا تـهــاب
يــالــيـــت كـل مــاروح أجــيـــب مـصـــلــوح=ولا تـــقــــف ضــــدي مــواقـــف صـــعـــاب
يـــا الله يــاهــــــادي الــنـــاصــح بـنــصـــوح=يـــا كـــريـــم(ن) مـــن طـلـــبـــك مـــاخــــاب
طـالــبــك يـا لـرحـمـن مـن بــاب مـــفـــتـــوح=يـــاربــاً لـطــاعــــتـــه تــســـجـــد الأرقـــاب
تــهـــديـــنــي لــطــاعـــتـــك حـيـث مــا روح=وتـجــعـــلــنــي مـصـيـب بـعــلــم وصــواب
تـلـهــمـنــي صـحــيــحً بــحـســن ووضــوح=افـــقـــه الـحـــق والــبـاطــل كــلــم وجـــواب
وتــهــيــئــي لـي كـسـب مـن ربـح مــر بـــوح=أكــل وأعـــطــي مـن طــيـــبـــه أطـــــيــــاب
وتــزيـــدنــي رزق مــن حـــلال مـســـمـــوح=حــتــى اصـيــر أنــــا والــطـيّـب أصــحــــاب
وتـعـيـني بحـق الـوالـديـن فـي غـيـر مجـروح=الـلــي وصّـابــه الـرحـمـن في كــل الأنـســاب
وكـل حــق(ن) عـلـي بـتـوضــيح مـطـــروح=واجـــــب ولاعـــن واجــــبـــــه مــجـــنــــاب
وحــق(ن) فــرضـه الله لـكــل مـشـــحــــوح=فــريضة مــفــروض مـن تــوافـــر أســبــاب
وحــق الــرحـم الـلـي بـشـــرع الله مـشــــروح=مـن وصــلـهـا لـه عــنـد الله خــيــر تــرحــاب
والــتــطــوع الـلــي مـحــــبــــوب لـــلـــــروح=يــغـــفـــربــه الــذنــب وتـــفـــتـّـح لـه أبــواب
وخـتـامـهــا طـالـبـك جـنـاتً طـيـبـهـا يـفــوح=بـالـمــنــزل الـلـي مـافـــيــه خـلان وأصحـاب
وصـلاة ربـي عـدد مـاخـط الــقـلـم بـوضــوح=عــلـى نـــبـــيــاً ســـاد الــرســل والأحـــبــاب