هذه المحاورة جرت بيني وبين الأخ والصديق
الشاعر المعروف والمحبوب
مسعود سالم المعبدي
عام1427ه
سنين بحر المثل طفناه = مهما عتت فوقنا امواجه
والآن صار الفكر يعضاه = تصوير الاحداث واخراجه
لا تقول لنا قول ما نرضاه = ياساكن الطرف واحجاجه
أمثالك البحر ما يعضاه = وانت الذي تسبب احراجه
ما استغرب الطيب من مبداه = اللي سقى الجيل منهاجه
طفت البحر والعمر في صباه = والآن مااقوى على ازعاجه
راعي الوفا بالوفا نجزاه = ونسري على ضو وهاجه
وحسب الذي اشاهده واراه = البدر في قمة اسراجه
مدك وصل يارفيع الجاه = من ساس مبناه معراجه
والقيل لو راسمين بناه = مثلك كفو ماانحدر عاجه
بعد الوسام الذي حزناه = وسبب هنا القلب واثلاجه
ان كان عندك خبر عطناه = وحنا علينا ربرتاجه
هيا استمع فالذي صغناه = والرسم كاسيه ديباجه
القلب لازال في معاناه = ضايق به الكون وافلاجه
في وجودنا ماتقول الآه = مير الذي منك محتاجه
تقول لي القلب وايش أشقاه = حتى أجتهد معك في علاجه
معاناته القلب من بلواه = تعذبه داخل سياجه
لأنها من الجسم واعضاه = الوضع في غاية احراجه
الآن بعد اتضح لي داه = أصبحت ملزوم بفراجه
لا تترك القلب في ملاواه = يصارع الجو واعجاجه
خله عن الضد في منحاه = لو يلزم الأمر معراجه
العاقل ان عافته يمناه = يعافها مالها حاجه
وانكسر هذا اللحن
وياصحابنا سامحونا