عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-09, 08:44 PM   #1182
عضو مميز

 











 

احساس ليل غير متواجد حالياً

احساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant futureاحساس ليل has a brilliant future

افتراضي

حائرٌ أنا

في مسرحِ الدُّنيا..

كُنْتُ نَصِيراً للكلامْ

و للخَطَابةِ في العَوامْ

نريدُها أن تَسْتَمِرْ

إِعْصَاراً..

لهيباً..

براكينَ تَسْتَعِرْ ..

أكفُّنا تُدْمى من نتوءاتِ الحجرْ

و لْيَكُنْ..

هذا قَدَرْ..

هذا كِفَاحْ..

هذا رباطٌ يا بَشَرْ…

ثُرْنا و ثارت حَناجِرُ الشُّرَفَاءِ منَّا

حينما فُجِعَ الضَّمِيرُ في جَمَالَ و فِلْذَتِهْ..

و هبَّتِ الدُّنيا تُدينُ إجْرَامَ الوحوشْ

و خَرَجَ الصِّغارُ و النِّساءُ و الشَّبابُ و الشُّيوخْ

و دُكَّتِ الأرضونَ من ثِقَلِ الحُشُودْ

و خافَتْ من الزِّلْزالِ أن تَتَهتَّكَ تِلْكَ العُروشْ

و كانَ الخَلاصْ :

فلتُعْقَدِ القِّمةْ..

و لتأْخُذِ الشُّعوبُ نَصيبَها

امن الأَقراصِ المنوِّمَةْ

صْرِفُوا لهم بعضَ النقودْ

حتَّى يَستورِدُوا الأَكْفَانْ

هُناكَ أَزمةٌ بها..

و بعدُ!!

أرضُنا ما انفكَّت هنا

تُغَسَّل بالدِّماء..

قد عَلِمْنا أنَّنَا لِوَحْدِنا

إذ بعدما..

تُرِكَتْ عَلَى حَالِها جَذِلةً تَشْدُو

شُرْفاتُ السَّفارةِ الزرقاء :

خَلُدَ الهَوَانُ في العربْ..

و أَرْضُنا ما انفكَّتْ هنا

تُغَسَّلُ بالدِّماء

و عَمَّا قَريبٍ

سَنَنْتَقِلْ

للسُّكْنى في بَعْضِ الخيامْ

و أرضُنا ما انفّكَّتْ هنا

تُغَسَّلُ بالدِّماء

هُم مُعجَبُونَ بِحَرْبِنا

بجُرحِنا و نَزْفِنا

بم الحَجَرُ يَضُرُّهمْ ؟!

يُزْعِجُهم هذا الحَجَرْ ؟!!..

لأَنَّهَا في أَحْلامِها تَتَمَلْمَلُ أطفالُهمْ ؟!!

عُذْراً أيُّها المَعْجُونُ من أَوجاعِنا

عُذراً..

فأنتَ رَمزُ عِزِّنا

و فَخَارِنا..

و لَكِنْ

لِكُلِّ مَرْحَلةٍ زَمَنْ

لم البَارُودُ لا يَصْدَحُ إلا هنا؟؟

حِينَ نَسِيرُ في النَّاسِ

و نَتَجَمْهَرْ

قد شَرَّكَتْ عِظامَنا سَلاسِلُ الرِّصَاصْ

و ملَّتْ حاراتُنا قوافِلَ الإسعافْ

فلنجْعَلْ من البارودِ سيِّدَ السَّاحةْ

و لنمنحِ الحجرَ أقساطاً من الراحة

و أَبْشِروا إذ بعدْ ساعةْ

سيكونُ طيرُ النصَّرِ بالآفاقِ قدْ لاح..َ

كُنَّا نِياماً ها هنا

و قدْ صَحَوْنا بَغْتةً

نرتُقُ العَثْراتِ الكُثْرَ في أوحَالِ دُروبنا

فَدَرْبُ القُدْسِ بلا عَثْرات..ْ

و لا سقْطاتْ

و لا أيِّ عُشٍ هَشٍ

من أَعْشاشِ الحمامْ




التوقيع :
    رد مع اقتباس