السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته :::
اقدم لكم هذه القصيده وهي من الارشيف علها تنال قبولكم واستحساااانكم ....
( يابـــــــــــــن ادم)
مابين شيطانٍ عن الخير يعميـــــــــك = ونفس تقودك للمهالك قيـــــــــــــــاده
يابن ادم الله من فعولك ينجــــيـــــــك = من فتنه الدنيا ودين وســـــــــــــداده
ان طعت نفسك كل وادي توديــــــك = وان طعت شيطانك يزيدك بــــــــــــلاده
ياكثر ما نفسك تريد وتحاكـــــــــــيك = لكن تفطن للامــــــــــــــور بركــــــاده
جرتك لهفتها على شي يغويـــــــــــك = لين(ن) تغذيها وتفنى السعــــــــــاده
هل شفت ربي راضيٍ عن مبادــــيك = او شفت عفوه مشجعٍ للــــــــــزياده
ليه انت حاط الرحمه حجه لمعاصيك = كنك ضمنت الموت وعارف ميعاده
لا ماحمدته يوم بالصحه كاسيــــــــك = ويوم نزعها قمت تغلي العبــــــــــاده
ولا ماشكرته يوم بالمال مغنـــــــــيك = جحدت فضله وزاد ضلمك عنــــاده
لين انتكست وصارت الخبزه تكفـــيك = شكرت واسرافك تبـــدل زهــــــــاده
الصدق في حمده وشكره ينجــــــــيك = قبل البلا وي تعطي عقلك رشــــاده
كثر الفجـــــور من الرفاقه يحيــــــيك = والكل ماوده امور العبــــــــــــــــاده
لكن تنقى من هو بالنفس يرضــــيك = وعلمه ويش هي معاني السعـــــــاده
في داخلك شرٍ وخير احتــــــــوى فيك = الا نضرت الشر ما اعضم ســـــواده
كله غموض مايفيدك ويشفيـــــــــك = والكل يتبع مبهمه من القـــــــــــراده
ثم يلتبس طبعك ولا عاد يمديـــــــك = تنزعه لو جمّعت جيش وعتــــــاده
والا نضرت الخير لليسر يهديـــــك = كله يقين وحسن واكبر افــــــــــــاده
لا ماخبرته في غموضٍ يعنيــــــــك = وان كان به امرين لله مــــــــــــداده
كله رضى وله ابتسامه تخاويـــــــك = وان شافها الغافل دعى بـــــالاراده
عاقب ضميرك جعل ربي يعافيــــك = واحمده حمداً كثر خيره وزيــــــاده
اذيه قبل انه يتمكن ويذّيـــــــــــــك = شيطانك اللي كل اموره نكــــــــاده
وسلامتكم
مع تحيات /// عمــــــــــــاد القرافي الحازمي الحربي