|
][ لعلها تصلكْ يا خوي ][

إلى من أطال الغياب ... وزاد بنا الشوق ...
وضاقت بي الدروب ... من أن غاب ...
إليكَ لعلكَ تسمعني وتعي ...
أنوح أنا ياخوي ومثلي ينوحي
وأون لك يابن الأجاويد بسكات
ياخوي ماظني لغيرك أبوحي
لجلك عرفت جروحٍ فيني خفيات
ولجلك نديم القلب وانت النصوحي
ودي تنادمني على كل الأوقات
دنّ القدوع وخلنا بالوضوحي
سويتلك فنجال من غير مشهات
حطيت أنا ياخوي دلة جروحي
حطيتها ياخوي بالجوف مركات
على جمر كبدي تفور وتفوحي
ولقمتها بالبن والبن حسرات
زليتها بهمومي ياللي تلوحي
بهرتها بالهيل والهيل دمعات
خليتها تصفي على ضيم روحي
صفيتها ياخوي بالويل ساعات
ضبطتها وأصبحت فيها شحوحي
ماودي أقهوي ضيوفي مغثات
واللي يبي فنجال يسمع وينوحي
فنجال (( .. .. .. )) كله معانات
؛
؛
؛
... لا أدري لمن هذه القصيدة ...
|