أبحث عنك في السطور...
اقلب أوراقك الورديه..
جئت إليك...دخلت مدينتك..
وجدتني مسحورةبها..عشقتها ...أدمنتها..
كيف لا ؟
وفيها قمراً مضيئاً على الدوام ....
فيها الحب والوطن والإنتماء..!
ولكني أجهل طرقها ومسالكها..
هناك في الأركان اكتشفت ظلام أسود..
أصبحت تحتوي حنانها داخلها..
وبدا يمتد الظلام ليسيطر على باقي طرقها..
لا أعلم من أين ولا لاي شي؟؟؟؟
هناك عتب ولوم..
هي ساحره وما زالت رائعه..
فقط كلما سلكت طريق تعبت
خف ضوء طرقها أتجه لآخر
وأجده يشكي ويئن..
ممن يختبؤن في الزوايا
حتى أنا الغريبه شعرت بهذا الجو المشحون..
وأنت يا من جئت زائرة إليك..
لم أعد أراك ؟
لم أعلم أنك تخشى الغيوم؟
أما تعلم أن الجو بعدها صحواً بديع..!
وستغدو مدينتك كما كانت
ساحر رائعه ...درة من الدرر..