|

هكذا قال ...
ولم استطع سماع سواها ...
(( مسافر )) ..... تتردد على مسمعي منه دوماً ...
بربكَ لٍِما الحضور إذ لم نرتوي منكَ ...
وقتكَ بيني وبين أبي وأمي والأحبة والصحبة ...
شهوراً تغيب وتأتيني أيام ... وتسأل ...
أما يكفيكِ ؟؟؟
بربكَ ... أهكذا علمتكَ الغربة ...؟؟؟
أنت تنسى روحاً منكَ وكانت وستظل ؟؟؟
بربكَ ألا يحدوك الشوق لنا ... ؟؟؟
أم أصبحنا أمراً منسيا؟؟؟
(( عذراً ماعاد لي مع الصبر مجال ضاق بي وضقتُ به )) ...
؛
؛
؛
عذراً فالتقبل منا العذر ...
|