كنت يوماً أنا وصديقي نتسامر كالعاده
أحياناً بأبيات شعرٍ أعجبتنا نختلف ونتفق ونتناقش
فكان لي النديم والأنيس والصديق الوفي
وفجأه سألني قائلاً أتعتقد أن نفترق يوماً
ونظرت في وجهه الطاهر ملياً وأمعنت النظر وكانت تقاسيم وجهه تدل على الجديه
فتبسمت بوجهه وقلت لن يفرقنا إلاَ الموت !!
ومضت الأيام وكانت العلاقه تزداد يوماً بعد يوم
وفجأه جاء القضاء المحتوم
ووقفت على قبره في منظرٍ لن أنساه ما حييت
وبينما الدموع تتساقط رفعت كفي إلى الله عز وجل داعياً له بالرحمه والمغفره
هي الحياه