مقالتي إليكم

بتراء بلا مراء

أجهشت فيها باكيا أقول

القدس في تعس

ونحن في أنس

بيوت الله أبيحت


وإماء الله أنتكهت

والفضيلة أغتيلت

ونحن سكون

وماذرفت العيون

الإذاعة أذاعت خبر الحصار والدمار

قلنا مسااااااكين

إخواننافي فلسطين

ثواني ... وأقل

نتابع أبن عجلان

فهو مسلسل به شهااااامة الفرساااان

هبلنا

أم أنتهينا

أم لامبالاة

أم أكلنا لحم الخنازير

فأصبحنا لانغير

قلوبنا متبلده

أم هو الغور والهوان

أم أصبحنا لانعي العواقب

تسااااااااائلات لهذا الصمـت


ولما هذا الكبت

نعم ...هو الخوف من إسرائيل

والإستهانه من العظيم الجليل

قال سبحانه في محكم قرآنه

( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

فكيف نصرناه

نصرناه بالشجب والإنكار

وبأيدينا الحلوة و السيجار

وملئنا الأرض بالأوراق

كي نختار العبارةاللائقة

فهذه السياسة

بل هي التعاسة والخساسة


كم من قمة

عقدت كانت ملمة

وأنتهت بتجديد المطالب

(( في مضمونها إعتراف وإنكسار)

وأن يأكل الفلسطينيون اللبن الرائب

هذه التوصيات وآخر الأمنيات

أخيرا

الدين عقيدة

والعقيدة ولاء وبراء

عودوا إلى رحالكم وتشبثوا بقيمكم

والله المستعاااااااااااااااااااااان

كتبه / فواز الزويهري