قال ﷺ : "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل ".
قيل: يا رسول الله، ما الاستعجال؟
قال: " يقول : قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي. فيستحسر عند ذلك، ويدع الدعاء ".
متفق عليه، واللفظ لمسلم.
وجاء في الحديث: "ضحك ربنا من قنوط عبده وقُرب غِيَرِه"(تغير الحال).
ليس الاستعجال في يومين أو ثلاثة، ولا في شهرين أو ثلاثة.
اصبر على الدعاء ولو سنة وسنتين وأكثر، واحتسب، وأنت في خير عظيم، وإلى خير عظيم جداً.
وتَحَرَّ أوقات الإجابة اليومية -فإن ذلك أقرب للإجابة-: بين الأذان والإقامة، والسجود، وقبل السلام من الصلاة، وجوف الليل.
وكذا في يوم الجمعة خاصة بعد العصر.