يادرةٍ من جميل الشعرِ زاهرةٍ
كأنها روضةٍ تسقي من المطرِ
بعد أربع أيام محدن شاف زاهرها
إلا الهوى وحمرار الشمس والقمرِ
صبحتها مع طلوع الشمسِ يانعةٍ
والشمس بين اصفرار ألون والحمرِ
يعزف. بها الطير الحانٍ يرددها
كأنغام بالقيس بين القوس والوترِ
على ابيضٍ كن عبل المرو كاهلوهُ
ياطى على ماتكن الارض بالكفرِ
اما تسند شعيباً فاح زاهرهُ
ولا تنكب شغايا الشيح منحدرِ
يخض ديمومةٍ خضرٍ مسالكها
بين الصلاتين يافراء المغلق الوعرِ
ان كان ماالشعر يتعب فيه قائلهُ
ماصاغ كادر في صفاحة الحجرِ
نافع مطر