لقد وسع الله تعالى على عباده في المآكل فأباح لهم أكثر مما حرم عليهم، ومن جملة ما حرم عليهم أكله الميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير، كما أن منه أيضاً كل ذي مخلب من الطير وناب من السباع، وأحل لهم في حال الاختيار أكل بعض الحيوانات بغير ذكاة وأكل بعضها بذكاة، ورخص لهم في الأكل من المحرم حال الاضطرار إليه رحمة بعباده ورفعاً للحرج عنهم.