🕋 تفسير قوله تعالى: (وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ...)
ثم عاد القرآن ليذكر أخبار بني إسرائيل: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:63] رفع الطور كان وعيد حصل لموسى مع السبعين من قومه، رفع فوقهم حتى ظللهم كأنه يراد أن يلقى عليهم فتابوا لما رأوه، قال الله جل وعلا: ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ [البقرة:64] وهذه ظاهرة.