كتب عبدالحميد بالوصاية في رجُل إلى بعض الرؤساء : (حَقُّ مُوصِلِ هذا عليك كحقِّه عليَّ، إذ رآك موضعاً لأمله، كما رآني أهلاً لِحاجته، وقد أنجزتُ حاجته، فحقِّق أمله، والسلام).
■ تعليق .
كتب رجُل إلى (يحيى بن خالد) رُقعة يقول فيها :
شفيعي إليك اللهُ لا شيء غيره
وليس إلى ردِّ الشفيع سبيلُ
فأمره بلزوم البيت، وكان يُعطيه عند الصباح كُلَّ يوم (ألف درهم)
فلمّا اِستوفى (ثلاثين ألفا) ذهب الرجُل، فقال خالد :
أما والله لقد عزمتُ على إجرائها له إلى آخر العُمر.