عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-15, 06:04 AM   #23
كحيلة حرب
 
الصورة الرمزية الكحيلة

 











 

الكحيلة غير متواجد حالياً

الكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond reputeالكحيلة has a reputation beyond repute

افتراضي

ونقول
فرس الجربا وبصري الوضيحي
بصري الوضيحي شاعر معروف جداً
وهو داهيه في الشعر
وله ذكر في كتب الشعر الآدبيه .
وهو يرجع بالنسب الى الثابت من سنجارة من شمر .
والوضيحي لقب ليس اسم
ويقال انه كان أوضح اللون أي شديد البياض فسمي الوضيحي .
ويقول بعض الرواة أن تسمية " الوضيحي " أطلقت على أجداده
فقد اشتهروا بشدة البياض والوسامة فسموا بـ" الوضيحي " ..!!

بصري الوضيحي
في زمانه من لا يعرفه يعتقد بأنه من أمراء القبائل
أو من فرسانها ، لما يتمتع به من طول فارع وملابس لا يلبسها الا الامراء
وقصائده القوية .
ولكنه ليس بفارس وليس بأمير .

من قصصه الكثيره والطريفه

عندما خرج بصري الوضيحي من نجد وذهب الى الشيخ الامير عبالكريم الجربا في العراق .
كان عبدالكريم الجربا لا يعرفه وجلس في مجلس عبدالكريم الجربا .
وكان الرجال في المجلس يتحدثون أنهم سوف يغزون قبيلة عنزه صباحا
فقام بصري الوضيحي واقفا وقال : يا طويل العمر :

أبتمنى كان هي بالتماني
صفره صخاة اللون قبه صنيعي

وسروال تومان ومثل الشطاني
ومصقل مثل الثقب له لميعي

أبى ليالحق الطلب له غواني
والخيل معها مجول والدريعي

قدام شمَّر مثل زمل الصخاني
اللي يخلون المخالف يطيعي

أحدها وإن كان ربي هداني
من المعرقه ياتي على الخد ريعي

أحدها لعيون صافي الثماني
بيض النحور مهلكات الرضيعي

وهو في قصيدته هذه يطلب من الشيخ عبدالكريم الجربا أن يوفر له الفرس الأصيله
وسيفا وملابساً للقتال .

وعندما سمع الجربا هذه القصيده أعطاه مايريد .
واعتقد الشيخ عبدالكريم بأن هذا الرجل سوف يفعل في أرض المعركه أفعالا كبيره
فأمر بأعطائه كل ما يطلب ومن ضمنها الفرس الأصيله .

وعند الصباح بدأت المعركه وتعالت أصوات الخيل وتقارع الأبطال

فقامت فرس عبالكريم الجربا وعلى ضهرها الوضيحي تركض بسرعه الى ساحة المعركه
لأنها تعودت على ذالك على يد الشيخ عبدالكريم الجربا .

فأذا أقتربت من المعركه يضربها الوضيحي ويغير إتجاهها ويقول :
( حيك لعنبو طبعك )
وعلى هذا الحال استمر الوضيحي الى أن إنتهت المعركه

وقد شاهدوه الرجال وعند رجوعهم الى مجلس الجربا
أخبروه بما فعل الوضيحي في المعركه .

فقال الوضيحي مخاطبا عبدالكريم الجربا
يا طويل العمر :

أحدها يم الرخا وتنطح القوم
تبي مراكيض عليها مضراه

وأنا عليها مقعي كني البوم
ماني من اللي تفعل الطيب يمناه


فضحك الجربا وأنزل عليه أخف عقوبه
وهي أن يغسل الفرس الأصيله التي ركبها الوضيحي لأنه لا يستحق ركوبها .




التوقيع :

ادراك في نونها والنون=يدراك عن جفنها الساهر
لجلك كما الروح يالمضنون=منته. مجرد هوى عابر
    رد مع اقتباس