ونقول
النويفج
ويقول الشاعر الكبير/جزاء صالح الحربي
يـا عـل عيـنٍ مـا بـكـت فـرقـا الاضـعـا
تـعـطـي الـنـويـفـج لــيــن تــذبــل ذبـلـيــا
ليـا شـدوا العربـان مـن عقـب مقطـان
والـصـبــح مـنـهــم جــانـــب الــعـــد خـلــيــا
وتـفـرقــوا مــــن نــقـــرة الــعـــد سـلــفــان
أحـــــدٍ رحـــــل جــنـــوب و احـــــدٍ شـمـلـيــا
وقفـوا وراحـوا مـع وسيـعـات الاوطــان
وكــــلٍ عــلــى ســفــن الـصـحــاري رحـلـيــا
عـلـيـهــم الـخــافــق تــقـــل فــيـــه نـــيـــران
وتــصــلاه غــمـــزات الـهـواجـيــس صـلــيــا
وبـكـت عيـونـي مـثــل هـمــال الامـــزان
مـــــزنٍٍ تــحـــدر مــــــن مـنـاشــيــه مــلــيــا
على اللذي له داخل القلب مسكان
وعـلـيـه مـــا اسـمــع عـاذلــي لـــو عـذلـيـا
عـيــن الـفـريـد الـلــي مـرابـيــه فـيـحــان
الـــريـــح لاعــــــه و اســـتـــذار و جـفــلــيــا
وسمـع الحسـاس وشـاف بالعيـن زيـلان
واسـتـاكــده بــيـــن الــوعـــر والـسـهـلـيـا
شــدوا وانــا مــن شــدة الـبـدو زعــلان
ولا مـــن وسـاطــه بـيــن اهـلـهـا واهـلـيـا
وجيته وانـا فـي وقتهـا كنـت مرضـان
مــــــن شــــــدة الــعــربـــان فـــيّــــه زعــلــيـــا
قـلـت الـســلام وغـــادي الـفـكـر شـتــان
والــلــي بـغـيــت بـخـاطــري مــــا حـصـلـيـا
وانــــا عـلـيــه بـسـلــم الاحــبــاب شـفــقــان
ومـــن غـيــر مـشـروهـي فــلالــي دخـلـيــا
طافـت مشاريهـي وانـا كنـت شرهـان
ســــنــــه صــغـــيـــر وغــــاطــــسٍ بـالـجـهـلــيــا
وقلت الـوداع وغـاديٍ وجهـه ألـوان
مــتــخــالـــطٍ فــــيـــــه الـــخـــجــــل والــزعــلـــيـــا
وذقت الفراق اللـي مشاريبـه احـزان
وانـــحــــل بــحــالـــي والــمــحــانــي هــزلـــيـــا
كــنـــي كـســيــرٍ شـمــلــه ريـــــح ريـــحـــان
نـــوبٍ يـفـيـق و نـــوب يــذهــل ذهـلـيــا
عـلـيـك يالمـجـمـول يــــا خــــدر الاعــيــان
سـمـيــت حــالـــي لــيـــن جـســمــي نـحـلـيــا
والـحــب مـثــل الـنــوم والـنــوم سـلـطــان
والله بــــلانــــي فـــــــــي مــحــبــتـــك بـــلـــيـــا
وجانـي الربيـع وربعـت كــل الاوطــان
وانـــــــــا مــعــالــيـــك الــضــمــايـــر مــحــلــيـــا
وطال الرجا واللي مضى تقل ما كان
والـــلــــي بـنــيــنــا لــغــدّنـــا مـــــــا كـمــلــيــا
لاشـك خبرنـي عسـى مـا أنـت خسـران
او شـــايـــف الـــلـــي بـالـطـويــلــه تـعــلــيــا
وأن كـان حـدوك المـقـرد وعــدوان
مــانــي لا ابــــا زيــــدٍ ولا انــتـــي بـعـلـيــا