بعد أن كتبت الكسرة طرأت عليها التغيرات التالية :
- علق عليها أستاذي الأديب الشاعر أبو عماد وأردف أربعة أغصان أي بيتين .. بروعتها حركت الأحاسيس ..فأردفت بستة أبيات أي اثني عشر غصنا فتكونت اللوحة التوجدية التي ترونها إضافة إلى الصور التي تسبقها .. كناقل نظري تخيلي ثم مقطع الفيديو كناقل صوتي لمن أراد أن يعيش اللحظات .

ياريحة الفاغية فوحي=وهاتي عبق من هذيك الدار
اللي لها إيقاع في روحي=مهما تقافت بها الأقدار
ويافل يا نامية بوحي=أيام كيف العيون تدار
ردّي على جملة جروحي= الشوق والوجد والتذكار
على سنا نشوة وضوحي=وزُهرة سنا لابسات خمار
بنيت من رملك صروحي= نحت بها مقفيات أعمار
يا نفس لا تكتمي نوحي=ويا عين إروي ظما الأسحار
يا نسمة الشوق بي روحي=وعانقي باقي الآثار
ثم ارسلي فالفضا شوحي=لماضي نأى عن مدى الأنظار
بالثم ثرى فيه وطموحي=شذاه تجلي به الأكدار