|
 |
 |
|
 |
|
عجوز لبني اسرائيل التي دلت على قبر يوسف |
|
 |
|
 |
والله اني تمنيت يابو محمد انك قلت صح السانك لاكن نلتمس لك عذر يمكن انك نسيت
صح لسانك يابو محمد حلك ميه على ميه والقصه كما يلي واتيت بها بختصاااار فصح لسانك ملايين
قصة عجوز بني إسرائيل
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعرابي فأكرمه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«تعهدنا ائتنا».
فأتاه الأعرابي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حاجتك؟».
فقال: "ناقة برحلها، وأعنز يحلبها أهلي"، قالها مرتين.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أعجزتم: أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل».
فقال له أصحابه: "يا رسول الله، وما عجوز بني إسرائيل؟"
فقال: « إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق، فقال: "ما هذا؟"، فقال علماؤهم نحن نحدثك: إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا، قال: فمن يعلم موضع قبره؟، قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل، فبعث إليها، فأتته، فقال دلوني على قبر يوسف، قالت: "لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي"، قال: "وماحكمك؟"، قالت: "أكون معك في الجنة"، فكره أن يعطيها ذلك، فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها، فانطلقت بهم إلى بحيرة، موضع مستنقع ماء، فقالت: انضبوا هذا الماء، فأنضبوا، قالت: "احفروا واستخرجوا عظام يوسف"، فلما أقلوها إلى الأرض، إذ الطريق مثل ضوء النهار» [قال الألباني: إسناده صحيح على شرط مسلم].
|