صح لسانك أخي العزيز لنقلك هذه المحاوره و صح لسان شعراءها
لطلبك تحليلها إليك اجتهادي الشخصي المتواضع
بدر الحويمضي:
أمجاد حرب ومنابر صدق الأخبار=اسم"ن"على هامة سهيل اليماني
حمدان في جنته صبر"ن"على النار=أبدفن الخوف في بطن الأماني
بداية المحاوره امتداح الشاعر لقبيلته ولأمجاد قبيلته حرب وأنها أي الأمجاد موثوقه ومشهوره وصادقه وأنها ليست تفاخر فقط بغض النظر عن مصدرها
والبيت الثاني يطلب خصمه باسمه ويتوعده ويقول له إذا كنت مستأمن مني ولا تخاف فالمثل يقول ياتيك الخوف من بطن الأمان
حمدان العصيمي:
ياحرب ياللي لكم بالمجد تذكار=الله يساعد على تال الزماني
الليل يالشاعر اللي كنك سوار=بينك وبينه شبه غير المعاني
هنا الشاعر يقصد أن حرب تعيش على الذكريات الجميله وفي ما يخص المحاوره كأنه يقول انتهت امجادكم بموت صياف رحمه الله ومن بعد موته ظهروا شعار الله يساعدهم قاصدا انهم ليسوا بكفؤ
والبيت الثاني يشبه بدر بالشاعر عبدالله الميزاني المعروف بسوار الذهب تشبيها شكليا فقط وبالطبع التشبيه هنا من الجانب السلبي قد يكون من حيث قصر القامه او ما شابه ذلك والفرق في رأيه ان سوار الذهب شاعر متمكن في المعاني والمحاوره وأن الشاعر بدر ليس كذلك
بدر الحويمضي:
الظاهر انك من الايام محتار=وانا على الصدق ساعدني لساني
ما شاء الله عليك علومك كبار=مدري متى تعتبر مستور ثاني
هنا يقصد بدر ان حمدان محتار اي مذهول من الايام ، أي ذهب صياف وتوقعتوا ترتاحون من حرب ولكن تفاجأتم ان حرب مليئه بأمثال صياف والشطر الثاني يؤكد ان امجاد حرب حقيقيه وانه لم يكذب فيها
في البيت الثاني يصف بدر حمدان بالكاذب من حيث ما ورد من تشبيهه بسوار ، ويسأل خصمه متى سيموت مستور لكي تأخذ فرصتك ؟ ويعني أنك يا حمدان ذا شبهتني بسوار الذهب فأنت لا تشبه ولد عمك مستور لا شكلا ولا شعرا وينتقص من شعر خصمه
حمدان العصيمي:
حصلت شعار تتقدى بشعار=وشبك تطوى سوات الخيزراني
ماودي ابدي على خافية الاسرار=الله من العز والهيبه عطاني
هنا يقصد ان الشاعر بدر يقلد بعض الشعراء الكبار مثل سوار ولا يملك شخصيه مستقله ويتهكم عليه بوصف الخيزرانه رامزا له بأنه يتثنى كالإناث
البيت الثاني يجيب في سؤاله ( متى ستخلف مستور او متى سيموت مستور ) بأن السر عند الله ، فلا تسأل عن غيبيات لا يعلمها الا الله ويفتخر بنفسه وأنه ذو هيبه والله أعطاه العزه
بدر الحويمضي:
انا ادري انك تروح يمين ويسار=كلك مشاريع ياخط حلباني
الظاهر انك عليك شوية غبار=من ما تقولون حتى النوم جاني
هنا يقول الشاعر بدر أنك يا حمدان تتخبط ولا تجاريني فالمعاني وأنك مثل خط حلبان ملئ بالصيانه والتحويلات والتخبطات
البيت الثاني يصفه بالرجل المحثو في وجهه بالتراب قاصدا تفكيرك عليه غبار ولا تعلم عن المعنى او سير المحاوره
وان النوم بدا يغلب علي قاصدا انك ثرثار وتقول ما لا فائده منه وليس فيما تقول ثمره
حمدان العصيمي:
سوالفك مالها بالهرج مسعار=أضحك واجاملك وانا في مكاني
أشغلتم الناس ياعطبين الأفكار=في كل حفله من أشكالك نعاني
هنا ايضا يرد حمدان بأن كلامك يا بدر عديم الفايده ولا يعتمد عليه وأنني أضحك عليك ضحكه المتشره او المتعجب وأجاملك بمجاراتك وإلا فأنت لست بخصمي وقد يقصد بكلمة ( في مكاني ) ان اجاملك كضيف فقط . شخصيا لا اعلم هل الحفل للعتبان أم لا
البيت الثاني تهكم ووصف بدر من الشعراء الذين يدورون من ملعبه لأخرى ليجدوا فرصه مع أنهم ليسوا على فكر و درايه بالشعر وازدراء للخصم
بدر الحويمضي:
خلك مثل سوريا وأصير بشار=والعاقبه في عفيف وبالمحاني
هنا يتحدى الشاعر بدر ويهدد بأنه سيفعل بخصمه والعتبان عموما ما فعله بشار ( الكلب أعزكم الله ) في سوريا وشعبها وسيجعل عفيف مثل سوريا وان بدر مثل بشار عليهم .............0 ( شخصيا : اعتبر هذا البيت أقوى بيت )
* عموما محاوره جيده من الطرفين ولا يوجد بها معنى معين وليس ذلك يعيبها فكثير من المحاورات ليس بها معنى ، فقط ابراز للقوه الشعريه وافتخار بالقبيله وما شابه ذلك .....
* ما ذكرته من تحليل اجتهادي هو مجرد رأي شخصي ليس بشرط أن يكون صحيحا .......
لا عدمناكم