|
أخي العزيز شرق
لقد ضعت أصبعك على الجرح .
هذه التسأول لم أجد له حلا مقنعا .
قلماذا أبناء البادية هم أكثر خدمة وتضحية لهذا الفكر ومع ذلك لايجنون أي فائدة ,وأن كانت هنالك فائدة فهي فائدة ضئيلة جدا نظير مايقدمون من تلك القرابين . بينما نجد الحاضرة قد أستفادوا فائدة وظيفية لا حصر لها من هذا الفكر , رغم عدم تقديمهم أي شئ تجاه ذلك الفكر من تضحيات , بل الامر قد وصل الى معادلة معكوسة , فقد انقلب هؤلاء الحاضرة على هذا الفكر حينما وجدوا أنهم لايفيدهم , بعكس ابناء البادية الحاملين لهذا الفكر الذين ما زالوا يحملون هذا لفكر رغم وقوف العالم بإسره ضدهم .
أخي سيد شرق يوجد لديه سؤال من الوزن الثقيل
هل هذه لعبة مدبرة ومخطط لها من المنظرين للارهاب , وذلك من خلال تقسيم المتعاطفين لهم الى حاضرة وبادية , وقناعاتهم تجاههم فهم ينظرون الى ابناء البادية لا يصلحون الا جهة تنفيذية لوجود الجرأة والشجاعة والقوة لديهم , بينما الحاضرة لا يصلحون الا جهة أدارية لأنهم يملكون الصبر والتأني والهدوء
مشاركتك اخي شرق راءعة بالفعل , واضافاتك للموضوع زادت من توهجه
تحياتي لك
|