عِرْضت عليّ العشيّ الصافنات الجياد= تتيه من كبريا ،، والوصف فيها يتيه!
واخترت منها جوادٍ دونه أجود جواد= عزالله إني عليه أرهيت باللي أبيه
ماني مطارد عليه الظبي وسط الحماد = لو يعرض الظبي قدّامي فلا ألد فيه
اخترت درب ٍ سَنَاد وكل ماله سَنَاد = سَنَاد ، مالا اشتهت نفسي وما تشتهيه!
إلى مليك ٍ له الجوزاء سنام وشِداد = ومن يبتدي من حدود الأرض . . ما ينتهيه
هذا ملك : ما بقى فالأرض قطعة بلاد = إلا تمنّت تكون بملك راحة يديه !
هذا ملك :(يمسح) من الأرض حجم السواد = و(يسمح) لسرب الحمام يطير من راحتيه
هذا ملك :علّم الساسه سبيل الرشاد = خاض السياسة بقلب أبيض ، وعرض ٍ نزيه
يبني عقول الشباب ، ويبني الاقتصاد = وغيره يهد اقتصاداته ، ويقتل بنيه !!
بنى من العدل ما يهدم صروح الفساد = ما يجعل أسوأ موظف في نزاهة فقيه!
هذا ملك لو خلقه الله نوم ورقاد = شعبه : عيون السهارى ، كيف ما تهتنيه؟!
هذا ملك :كانها جت للوفا والوداد = مضاف بقلوبنا ، وحنا مضاف ٍ إليه !
هذا ملك :ماكذب فيه البصر والفؤاد = فيه البصر صدّق الفؤاد ما يدّعيه
لكن كذب من يقول النار ترجع رماد = شف فعل عبدالله الوافي وشف فعل أبيه
ولايشبه النار غير بكل ما يستفاد = وإلا فلا تشبه أفعاله ولا هو شبيه
وخلعت عن كتف شعري بشت بانت سعاد = ولبّست له بشت عبد الله على منكبيه
وطال وتمدد على أطراف الورق والمداد = الشوف يورق وعشب السمع ينمو عليه
من سحر بابل وللسحر العماني مزاد = لوحه خرافية المنظر ، وتصغر لديه
أصايل الشعر معنونة بعزم وعناد = جت من أقاصي سهول الأفئدة تهتديه
هذا هو المبتدأ للصافنات الجياد = وتركض من الصبح للمغرب ولا تبتديه