إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!
وتزداد اندهاشا حينما تعلم أن مركز الأرض علميا : مكة المكرمة !!
فهي تقع في منتصف الكرة الأرضية
وقد أكد عالم فلكي أن أركان الكعبة المشرفة تقابل الاتجاهات الجغرافية الأربعة
و الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات الجغرافية باتفاق
المتخصصين جميعا !!
إذن فإن السجود لله في صلواتك – أيها المسلم الغافل – هو الحالة الأمثل
لتفريغ تلك الشحنات الضارة ،،، أوضحت الدراسات إن الاتجاه إلى الكعبة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض و هو ما نفعله في صلاتنا ( التوجه إلى القبلة ) المركز الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية
وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه سبحانه وتعالى
سر الطواف حول الكعبة المشرفة !!!
في مقال للدكتور محمد علي البار "مستشار قسم الطب الإسلامي بمركز الملك فهد للبحوث الطبية وجامعة الملك عبد العزيز بجدة....
تحدث فيه عن سر من أسرار الطواف حول البيت الحرام ....وهي صفة الطواف حول الكعبة كما قام بها الرسول....
يقول الدكتور::
إن صفة الطواف هذه، بجعل البيت عن يسار الطائف، وبابتدائه بالحجر الأسود، إنما هي حركة دائرية تسمى "ضد عقارب الساعة" وإذا نظرنا إلى الكون بأكمله وجدناه في حركة دائرية أو إهليليجية لا تتوقف.. وان هذه الحركة هي على هيئة الطواف.
فالإليكترونات، في مداراتها حول النواة، تدور بنفس حركة الطواف حول البيت، فإذا ارتفعنا من الإليكترونات وجدنا البويضة في لحظة التلقيح، والحيوانات المنوية محيطة بها وقبل أن تختار يد القدرة الإلهية واحدة منها ليلقحها، نجد البويضة تدور نفس تلك الدورة العجيبة المشابهة لحركة الطائف بالبيت، أي إننا نجد عند تكون النطفة ـ وهي بداية تكون الإنسان ـ تلك الحركة الدائرية العجيبة التي تجعل مركز الدائرة عن يسارها فتدور شوطا بعد شوط.
ثم ننتقل إلى مستوى الكرة الأرضية بكاملها، فإننا نجد لها دورتين: أما الأولى فحول محورها وتتمها في أربع وعشرين ساعة.. وعنها ينتج الليل والنهار.. وتعطينا يومنا الأرضي المقدر بـ 24ساعة. والدورة الثانية تتم في 365يوما لتكمل الدورة حول الشمس وتعطينا بذلك ما نعرفه باسم السنة.. وعن هذه الدورة ينتج اختلاف الفصول.. والعجيب أننا نرى الأرض في دورتها حول نفسها وحول الشمس، كأنما هي طائف يطوف بالبيت خاشعا متبتلا يجعل البيت عن يساره ويدور حول البيت تلك الحركة الفذة العجيبة التي تسمى دورة ضد عقارب الساعة.
إن كل ما في الكون يدور هذه الدورة من شحنات كهربائية وخلايا وأقمار وكواكب ونجوم.. ومجموعات شمسية.. و مجرات.. ثم بعد ذلك نجد الملائكة يطوفون بالبيت المعمور لا يتوقفون عن ذلك ولا يخلو البيت منهم أبدا، وهكذا البيت في مكة المكرمة لا يخلو من الطائفيين أبداً وكلهم منسجمون في طوافهم مع كل ذرة من ذرات هذا الكون البديع .....
سبحان الله الآن نعرف السر في جعل الكعبة جهة اليسار في طوافنا وليس اليمين ..