بعض الصور لمكان بئر زمزم قديما والى يومنا هذا
تحليل ماء زمزم
الاستنتاجات من تحاليل ماء زمزم :
أ- يؤكد "د. أحمد عبد القادر المهندس " بأن نتيجة التحاليل الكيماوية تبين أن ماء زمزم نقي لا لون له ولا رائحة ، ذو مذاق رائح قليلا ، وأسه الهيدروجيني( 7.5 ) وبذلك يكون قلويا إلى حد ما . وجميع ( الكاتيونات والايونات ) ما عدى الصوديوم تقع ضمن مقاييس منظمة الصحة العالمية .
ب- تم التعرف على أثر من ثلاثين عنصرا في مياه زمزم بوساطة تقنية التنشيط النيوتروني ، الذي قام بإجرائها مع زملائه في مخابر الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعضها أقل من (0.01) من المليون .
ج- تؤكد التحاليل بمقارنتها بالمواصفات العالمية وخاصة منظمة الصحة العالمية :
أن ماء زمزم صالح تماما للشرب وأثره الصحي جيد وأن عنصر الصوديوم مرتفع ، ولكن لا يوجد في المواصفات العالمية حد لأعلى تركيب له .
كما تؤكد الدراسات الصحية أن العناصر السامة الأربعة وهي الزرنيخ ، والرصاص ، والكاوميون ، والسيلينيوم ، بأقل من مستوى الضرر بكثير بالنسبة للاستخدام البشري
نتائج تحليل مختبر " مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية " لعام "1400هـ" :

وفي الوقت نفسه تمت معالجة مياه زمزم " بالأشعة الفوق بنفسجية " : أن المياه خالية من الجراثيم ، وبتالي لا يوجد هناك أي احتمال لتغير طعمها أو احتوائها على البكتيريا .
ومن خلال التحاليل الكيماوية المتعددة وجد أن تركيب ماء زمزم يتأثر بالجفاف ، الذي ينتج عنه زيادة تركيز الأملاح بالماء عن طريق التبخر ، وكذلك هي خالية من أي ضرر صحي بل هي مفيدة جدا بقدرة الله تعالى .
ومن كل ما تقدم من نتائج التحاليل الكيماوية والمعالجات بالأشعة وغيرها، ومقارنتها بالمواصفات العالمية المياه الصالحة ، يتبين لنا بيقين معجزات النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) الذي وصفه الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلى وحي يوحى " صورة النجم الآيات 3-4.
والذي أشار إلى ( زمزم ) بقوله : ( ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم ) : (ماء زمزم لما شرب له ) وجعل الشرب منها ، والاغتسال بمائها ، ونضحها على المريض سنة من سننه .
معجزة ماء زمزم
قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب ، استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم
وما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد ، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ،، وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ، ثم طلب من أن يريه عمق المياه ، فبادر الرجل بالاغتسال ثم نزل إلى البركة ، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه ، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة ، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة ، غير أنه لم يجد شيئاً ،،، وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة ،،، وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ، وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة ، فأخبروه بأن معظمها جافة!!!
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم ، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين ... ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم،،، وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب
ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين ، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها ... وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها ... كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار ، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
عــجــائـــب مـــاء زمـــزم
حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم، ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة، إلا أن كل المحاولات قد باءت بالفشل، وهذا يؤكد
أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء.
فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها
ومنذ سنوات أجرى الدكتور محمد عزت المهدي، أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية – جامعة عين شمس بمصر – أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد
بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم. من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:
أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته، وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو، مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع
المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات.
إضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم! ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم، أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر، لما استطاع أحد أن يشربه! هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام: (خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم،وشفاء السقم) وقال صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل) أي أخرجه الله لسقيا إسماعيل أول الأمر.
ويستحب لمن فرغ من الطواف حول الكعبة، وصلى ركعتين عند المقام أن يشرب من ماء زمزم
الأعجوبة الإلهية
جـسـمـك كهـرومغنـاطيســـي
جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا تهديها
إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها والآلات المتعددة التي لا
تستغني عنها والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن تنطفئ ساعة من نهار.
أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر .
لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة لا تنسى
كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟
باحث غربي توصّل في بحثه العلمي إلى أن أفضل طريقة لتخلّص
جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض أكثر من مرة لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض .
ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة .
ويزيدك البحث بيانا واندهاشا حين يقول :
الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !
ويزيدك اندهاشا أكبر حينما يقول :
إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض وأنت في اتجاه مركز الأرض لأنك في هذه الحالة تتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل
وأقوى !!