|
الحجر الأسود
يوجد في الجنوب الشرقي من الكعبة وهو يمين الله في الأرض يصافح بها عباده المؤمنين
وهو حجر ثقيل بيضاوي الشكل اسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويطلب من الطائف
تقبيل الحجر في كل شوط إن أمكن أو يشر إليه بيده ثم يقبلها .
وقد ورد في الحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا أن طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب "
وقد ورد في الحديث أيضا
" إن الحجر الأسود نزل من الجنة اشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم " .
إطار الحجر الأسود
إن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه أول من ربط الحجر الأسود بالفضة
ثم تتابع الخلفاء في عمل الأطواق من فضة كلما اقتضت الضرورة
وفي شعبان 1375 وضع الملك سعود بن عبدالعزيز طوقا جديدا من الفضة وقد تم ترميمه في عهد خادم الحرمين في 1422هـ
الملتزم
وهو مابين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة ومقداره نحو مترين .
وهو موضع إجابة الدعاء ويسن به الدعاء مع إلصاق الخدين والصدر والذراعين والكفين
كما ورد إن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه طاف وصلى ثم استلم الركن ثم قام بين الحجر والباب فالصق صدره ويديه وخده إليه ثم قال :
هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل .
سنن ابن ماجة
وقال أبو الزبير :
رأيت عبدالله بن عمر وابن عباس وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما يلتزمونه
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :
إن مابين الحجر والباب لا يقوم فيه إنسان فيدعو الله تعالى بشيء إلا رأى في حاجته بعض الذي يحب.
|