تعظيم الكعبة فى القرآن

(سورة آل عمران: آية 97)
" ومن دخله كان آمنا "
(سورة المائدة: آية 97)
" جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس..."
(سورة البقرة: آية 127)
"وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم"
للكعبة عدة أسماء تُعرَفُ بها ، و هذه الأسماء وردت في القرآن الكريم ، و هي :
الكعبة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَام)
سورة المائدة-95
البيت :
( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )
سورة البقرة-125
البيت العتيق :
( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) سورة الحج-29
المسجد الحرام :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
سورة المائدة-2
البيت المعمور :
( وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ)
سورة الطور-4
البيت المحرم :
( رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)
سورة إبراهيم-37

"ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون"
(149)
بناء الكعبة المشرفة
تفيد الروايات التاريخية أن الكعبة المشرفة بنيت 12 مرة عبر التاريخ وفيما يلي أسماء البناة:
الملائكة - وادم عليه السلام - وشيت ابن ادم عليه السلام - وابراهيم - واسماعيل عليهما السلام -
والعمالقة - وجرهم - وقصي بن كلاب - وقريش - وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما في عام 65 هـ - وحجاج بن يوسف في عام 74هـ -
والسلطان مراد العثماني في 1040هـ - وخادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز في عام 1417هـ .
ترميم الكعبة في عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود
في عام 1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة
حيث تمت إزالة المونة بين أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ
وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم تركيبه.
وفي العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة
حيث تم تفكيك جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار
ثم إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة
وقد تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل
حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر الطائفيين .
وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع من الرخام الأبيض الفاخر
وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض
ثم جرى تجديد الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ
توسعة المسجد الحرام على مر التاريخ
بناء قريش للكعبة
قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة واتفقوا أن لا يدخلوا في بنائها إلا طيبا
فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 م
ومن مميزات بنائهم أنهم رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أردوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب
وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر
واكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في البناء بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود
بناء عبدالله بن الزبير
في عهد عبد الله بن الزبير تعرضت الكعبة للتصدّع أثناء حصار جيوش الأمويين له في الكعبة،
فقرر عبد الله إعادة بنائها ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثا يقول فيه النبي أن قريشا نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم
وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر.
فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض.