والله وأنا أخوك قد يتوقف أمر على اجاباتنا هنا
ولكن طرح موضوع في أحد المنتديات
مثل هذا عن فن الاعتذار
وإليك تعليقي عليه وهو بشكل عام
أرجو أن يفيد ويصل لك بشكل أفضل
::
الإعتذار من شيم النبلاء وصفات الشجعان
كلٌ يريد أن يعتذر عن الخطأ ولكن ..
هنالك من تأخذه العزة بالإثم
وهنالك من يجهل الأسلوب الصحيح للإعتذار
::.::
من أكثر الكتب المؤثرة في(إلقاء الفيل الزهري) تأليف / بل ماكفارلان
وهو في كتابه يحاول إلغاء أدوات النفي(لا ، لم ، لن ...) ويسميها بـ الفيل الزهري
وابتكر لذلك قواعد ، ومن ضمنها قاعدة اسماها(الأسف،السبب،العلاج) يقول :
يمكننا إذن قبول فكرة أنه كثيرا مايكون من الصواب أن نعتذر .
هل هذا كافٍ ؟ بالطبع لا !
إذاً كيف يمكنك إصلاح ماأفسدته ؟
هناك صيغة بسيطة عليك أن تتذكرها عندما تحثك جميع مشاعرك على محاولة الإختباء .
وتسمى هذه الصيغة : الأسف ، والسبب، والعلاج .
يقول بل ماكفارلان من ضمن القصص التي أوردها :
رأيت مؤخرا موظفة جديدة في أحد النوادي تجاهد في صباح أحد الأيام
التي نفدت فيها مناشف حمام السباحة . كانت تقابل جميع الأعضاء بنفس العبارة :
"لاتوجد مناشف!" (فيل زهري!) . تلك بالطبع هي المشكلة . ولكن ..
مالحل ؟ ليس هناك أسف ولا علاج .
كتبت لها صيغة الأسف والسبب والعلاج في ورقة وطلبت منها أن تجربها :
"نعتذر عن نفاد المناشف هذا الصباح". (الأسف)
"شركة التوصيل لم تستطع إحضارها حتى الآن".(السبب)
"وقد وعدت بإحضار المناشف الساعة10تماماً ، فهل يمكن تستخدموا
مناشفكم الخاصة حتى ذلك الحين؟".(العلاج)
::.::
أرجو إني قدمت شيئا يفيد الجميع
مع العلم / من يقرأ هذا الكتاب أو أي كتاب غربي
لايؤمن به الإيمان الكامل لأنهم يكتبون من مبدأ
ماتربوا عليه من خلال دياناتهم وأعرافهم
فقد يوافق شيئا من مبادئهم ماعندنا
والشيئ الباقي لايوافقنا .. وكذلك كي لانكون مستنسخين لهم