كان الشاعر عطية بن جبير البلادي في مكة يبحث عن عمل وأثناء ذلك حضر محاورة في الزاهر وكان الملك فيصل متواجد فيها وقال :
الملك فيصل رحمه الله :
سلام بخير يا اهل اللعب هذا الليل ليل سعود=باوصّيكم ترى الغالي مع الغالي يجـي غالـي
سـلام بخـيـر يــا اهــل اللـعـب رديّــة بـرديّـه=وكـــل مـــن مـعــه حـجــة يبايـنـهـا نـقـرّيـهـا
عطية بن جبير البلادي :
و يا نعمين يا فيصل و عبدالله و اخوه سعود=علـى وضـح النقـا يثنـون يـوم الـدم شـلاّلـي
هـلا يــا مرحـبـا ميتـيـن فــي ميتـيـن مثنـيّـه=عـداد المزنـة الـلـي خيّـلـت و ثعولـهـا فيـهـا
قال الملك فيصل :
ميرابانشدك يالشاعر من أيا ناس يا مخلوق=بعـد قابلتنـي بانشـدك و اشــرب جــم زلاّلــي
انــا بانـشـدك عــن دارك حـيــا ولاّ سـنـاويّـه=عساهـا للحيـا الـودّان يسقـي لــك مواطيـهـا
قال عطية بن جبيرالبلادي :
أنا حربي بلادي ما على عمري باجيب شهود=وادوّر يـا طويـل العمـر لعيالـي بعـض حـالـي
دياري من ورى الشيبة تجي ممشاة عصريّه=وفيهـا مـن رجـال الخيـر مـن يحمـي مثابيهـا
م\ن