ملتقى قبيلة حرب الرسمي - قصة دعاء من أعظم الادعية...

دعاء من أعظم الأدعيه
دعاء الهم والكرب ..
بسم اله الرحمن الرحيم ...
قال الله تعالى (( وذا النون اذا ذهب مغاضباً فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لااله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
هذه قصة نبي الله يونس عليه السلام .. حينما دعا قومه فلم يستجيبوا له .. فخرج من قريتهم ...(القصه طويله واعتقد ان الجميع يعرفها ))
ولكن .. ما استوقفني فيها .. هو دعائه عليه السلام (( لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين))
وتبتدي هذه القصه .. عندما خرج يونس عليه السلام .. من قومه وهو غاضب عليهم ووعدهم بعذاب من الله بعد ثلاث ايام ..
فخرج من القريه .. وركب مع قومٍ في السفينه ..
وبينما هم في السفينه على البحر .. لججت بهم السفينه .. فخافوا ان يغرقوا ...
واقترعوا بينهم قرعه .. على ان يرموا الشخص الذي تقع عليه القرعه في البحر ..
فاقترعوا في المرة الاولى .. فوقع الاختيار على يونس عليه السلام
فلم يريدوا ان يكون هو من يلقى .. فاقترعوا مرة اخرى .. فكانت على يونس ايضاً ..
فسـلـّم امره لله والقوه من السفينه ...
وعندما القوه في البحر .. بعث اله سبحانه وتعالى حوتاً كبيراً من البحر الاخضر ..والتقم يونس عليه السلام .. وأوحى الله سبحانه وتعالى الى هذا الحوت . أن لايأكل له لحماً .. ولايهشم له عظما ..بل امره ان يكون بطنه مجرد سجنٍ ليونس عليه السلام ..
حين قال تعالى ((وذا النون)) يعني الحوت ..
وقد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام .. انه قال (( إن يونس النبي عليه السلام حين بدا له ان يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت قال : اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين . فأقبلت هذه الدعوه تحت العرش . فقالت الملائكه : يارب صوت ضعيف من بلاد غريبه , فقال : أماتعرفون ذاك؟ . قالوا : لايارب .. ومن هو؟
قال : هذا عبدي يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ودعوة مجابه. قالوا يارب: اولا ترحم من كان يصنع في الرخاء . فتجيبه في البلاء؟ قال : بلى .فأمر الله الحوت فقذفه من بطنه .
* وقد قال عليه الصلاة والسلام ((أن : لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. مادعا بها مسلم ربه في شئ قط الا استجاب له . وهو دعاء ذي النون .
* وقال عليه السلام(( اسم الله الاعظم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى دعوة يونس عليه السلام (لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظلمين)) ..
يمكن البعض منا لا يعرف هذه القصة..ارجو ان اكون قد افدتكم