ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   العمل الحرفي عطني رايك فيه؟ (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=80545)

[/TABLE1]
علي العلوي 09-12-10 11:55 AM

العمل الحرفي عطني رايك فيه؟
 
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif






اعتقادي سوف نخرج بنتيجه طيبه
الوعي له دور كبير في علاج ظاهره العمل الحرفي ؟
نتظر بقيه المشاركات من الاخوه والاخوات








أبناء يخجلون من مهن آبائهم.. «برستيج الفقر» يمنعهم!











خراز يمتهن «العمل الشريف» بحثاً عن قوت أبنائه




يصادف أحياناً عندما تلتقي مجموعة من السيدات أو الفتيات وتبدأ عملية التعارف، أن تتردد الكثيرات عن الإشارة بمهن وأعمال أولياء أمورهن، بل ربما يصل بهن الأمر إلى الخجل عندما يُطلب منهن كتابة طبيعة عمل الأب.




أخجل وأضيق
«فائزة» والدها يعمل في غسيل الموتى، وعندما يسألها زميلاتها عن عمل أبيها، تحاول أن تخفي خجلها وضيقها من مجرد طرح السؤال، حيث تقول: مصدر الضيق الوحيد من مهنة أبي أن الناس تراها سبباً للتشاؤم، ومنهم من يعتقد أن التصريح بها أمامهم ليس من باب الذوق في شيء، مضيفةً أنها عانت أثناء دراستها من سخرية زميلاتها، بل كانت تتضايق كثيراً، لتكتشف بعد ذلك أن أَخذ الأمر بجدية يشعل حماسهن في الضحك والاستهزاء، لتغير من ردرود أفعالها، من خلال مشاركتهن الضحك والدعابة على المهنة، ذاكرةً أنه لم تكن السخرية بالطبع متعلقة بأبيها، لكنها تتعلق بمهنته.






أتردد كثيراًوتتحدث «عفاف» قائلةً: كنت فيما مضى أتردد في الإفصاح عن طبيعة عمل والدي، فهو يعمل «خرازاً»، وعندما كنت صغيرةً لم أكن أعرف طبيعة عمله، كنت أتصور أنه بائع أحذية، ولكن عندما كبرت اكتشفت أنه خراز ومهنته تصنيع الأحذية، مبينةً أنه على الرغم أن عمله عمل شريف، إلا أنني كنت أتردد عن إخبار زميلاتي عن طبيعة عمله، ولكنني عرفت مع الأيام أنهم يعرفون الحقيقة، الأمر الذي شجعني على كشف ذلك، مضيفةً أن سنوات التعليم وخاصةً الجامعة جعلتها تشعر في أوقات معينة بالضيق، ولكنها لم تفاتح أباها، بل لم تطلب منه في يوم من الأيام أن يترك هذه المهنة، لأنها كانت تحسب لمشاعره ألف حساب.



وأكدت «عبير» أنه بعد تخرجها وتعيينها معلمة، عرضت على أبيها فكرة أن يستريح من الخرازة، فوافق بعد مناقشات كثيرة استمرت أكثر من شهر مع أخوتي، حتى رضخ أخيراً لرغبتنا في أن يترك عمله، ليس استنكاراً أو خجلاً منه، لكن حتى يستريح بعد هذه السنوات الطويلة من التعب، ذاكرةً أن كلام الناس لا ينتهي، لذلك أحسست بالارتياح بعد توقف والدي عن مسح الأحذية.





شعور بالخجلوتوضح «ثناء أن والدها عمل فترة طويلة «فراشاً»، وخلال هذه المدة التي استمرت حتى تخرجها في الجامعة، لم يحدث أن صرحت بمهنته لأحد، وكنت أترك ذلك للصدفة وحدها، لأنني كنت أشعر بالخجل الشديد من مجرد ذكر وظيفته، مبينةً أنها مالت الى الانطواء والبعد عن تكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين خاصة في الجامعة، والتي زاد فيها إحساسها الخاص بالضيق من مهنة أبيها، الأمر الذي دفعها الى تفريغ هذا الضيق في المذاكرة، لافتةً إلى أن مشاعر الخجل والغضب لم تستطع رغم قسوتها أن تحطمها، بل خلقت بداخلها قدرة غريبة ونادرة من التحدي والإصرار.







الأب ضحى كثيراً من أجل «لقمة عيش أولاده» ولا يستحق احتقار مصدر رزقه أو التقليل من شأنه



وأضافت: «إذا عدت لهذه الأيام قبل وفاة أبي وأثناء عمله، فأنا لا أرغب في تذكرها كثيراً، لأنني ارتكبت خطأ لا يغتفر في حقه، عندما فكرت وأعطيت نفسي الحق في أن أخجل منه ومن مهنته، ولأنني نسيت أنه أنفق علي كل ما يملك، ومات وهو شبه معدم، لأن نفقات دراستي لم تكن تسمح له بالادخار»، موضحةً أن أقسى اللحظات هي التي تتذكره فيها، وأسأل نفسي دائماً: هل كان يعلم بخجلي من مهنته؟، وهل شعر أنني في أعماقي لا أرغب في رؤيته أثناء عمله؟، وأنني أخفي على زملائي حقيقة مهنته؟، لقد كنت أتصرف من وراء عقلي وكنت على جهل بمدى عظمة هذا الرجل، ومدى طهارة مهنته ومدى حماقتي التي دفعتني الى الاستنكار والخجل دون وعي.




مقاومة عنيفة
وتقول «طرفة» -تعمل والدتها مرافقة لإحدى سيدات المجتمع-: لا أزعم أنني صافية النفس تماماً تجاه مهنة والدتي، ففي مواقف كثيرة أشعر بالحرج والخجل من ذكر مهنتها، خاصةً عندما أكون مع زميلاتي من المعلمات، ولكنني أقاوم هذا الاحساس مقاومة عنيفة، وأحاول التغلب عليه حتى لا يتمكن مني، لأن ما أحمله لوالدتي من حب يقف حائلاً أمام لحظات ضعفي، ذاكرةً أنه مهما كان الأمر فهي لا تنسى أبداً أن والدتها كانت هي سندها في الحياة، ولها الفضل في نجاحها والصورة التي هي عليها الآن، خصوصاً وأن والدتها كانت قد ترملت مبكراً، لتعمل مرافقة لسيدة الأعمال.





أفضل من التسول
«سلوى» موظفة في القطاع الخاص تتحدث بفخر عن والدها «الطباخ» في أحد المطابخ الشعبية، قائلةً: إن العمل الشريف أفضل مليون مرة من التسول والنصب والاحتيال، وأنها تعتز بوالدها أكثر من اعتزازها بنفسها، موضحةً أنها كغيرها من الناس يمكن أن تتردد ويمكن أن تشعر بالحرج والضيق، و في كل الحالات تقف إرادتها ضد تلك الأحاسيس، بل وتتغلب عليها بالتصريح، لأن إخفاء هذه الحقيقة يعتبر إساءة لعلاقتها بأبيها، وتقليلاً من شأنه وسخرية به، وهذا ما لا ترضاه، خصوصاً وأن عمل أبيها يشكل أهمية كبرى في حياتها وحياة أخوتها، لافتةً إلى أنه لولا عمله كطباخ لم تستطع هي وأخوتها الحياة، فدخله من خلال مهنته البسيطة يعتبر دخلاً جيداً بالمقارنة بمهن أخرى.






ألفاظ منفرة
وتوضح «فاطمة السعد» الاخصائية الاجتماعية أن دلالة الألفاظ هي «المنفرة» وليست الوظائف نفسها، فمثلاً كلمة «مغسل الموتى» منفرة لأنها توحي بدلالات وإيحاءات معينة تجعل الفرد يضيق بها، برغم أن المهنة ليست كذلك، مضيفةً: «نسمع كثيراً أسماء عائلات شهيرة تقرن بألفاظ وكلمات وألقاب غريبة مثل الجمال والمغسل والفران وغيرها، وهذه الألقاب جاءت في البداية من وظائف أفرادها، أو أكبر رجالها، وعلينا في هذه الأحيان الفصل بين اللفظ أو الاسم وبين المدلول عليه»، مبينةً أنه على سبيل المثال فالاسم أو اللقب أو المهنة يمكن أن تختلف نظرة الآخرين إليها باختلاف الأماكن، لأن اسم «الفران» ليس عيباً في الأحياء الشعبية، ولا يمكن أن يخجل الأبناء منه، في حين يحدث العكس لو كان ذلك في منطقة مختلفة في العادات ولا تقبل هذه الوظائف والمهن، وخصوصاً في بعض المجتمعات.




الاعتزار بالآباءوتشدد «فاطمة السعد» على ضرورة تخلص الأبناء من مشاعرهم تجاه مهن آبائهم، وأن يهزموا هذه الأحاسيس، فبقدر حاجة المجتمع الى المهندس والمدرس والمحامي، بقدر حاجته أيضا ل «الفراش» و»مغسل الموتى» و»الخراز»، مؤكدةً أنه من الطبيعي في ظل ظروف مجتمعنا الذي بدأت تظهر على سطحه بعض الظواهر السلبية، أن ينشأ الابن أو الابنة وفي داخله الإحساس باحتقار مهنة أبيه أو أخيه أو أي شخص من أسرته، بل من الطبيعي أن يشعر بالخجل والتردد نتيجة النقص الذي حدث في تكوين شخصيته، مما أدى إلى التأثير في سلوكه وتصرفاته في الحياة بشكل غير سليم، ناصحةً الأبناء أن يزرعوا بدواخلهم الاعتزاز بالآباء والافتخار بوظائفهم الشريفة، وأن يقدروا دورهم العظيم في حياتهم.


وش هو رايكم بكلامهن؟
للاسف لم اجد كلام شخص ذكر يعطينا انطباعه



__________________


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®»



__________________



http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif

حنين الروح 10-12-10 12:44 AM

اعتقد الفتره الاخير تغير نظرت المجتمع عن نوع العمل
وتوجهة الانظار اليه من قبل الشباب ليس الكل بل اصبح ملموس بعض الشيء
مثل مكانيا السيارات والسمكرة السيارات
سيارات الاجره من قبل سائق سعودي اصبح مؤلوف في الشارع السعودي واختلفة النظره اليه من قبل المجتمع السعودي

بس اني اخجل من اقرب انسان عندي كا اب او اخ بسبب مهنه هي السبب الوحيد للرزق بعد الله سبحانه وتعالى لا بل كلي فخربه

تسلم اخوي ربي يعطيك العافيه
لاعدمناك

الحب الباقي 10-12-10 05:07 AM




الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة يــابــن الــعــم
بيض الله وجهك


[/TABLE1]
علي العلوي 10-12-10 06:56 AM

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif










دوم العمل اليدوي يجعل الشخص متعلق بمهنته ويحس انه ينتج

ايام زمان كل شي عيب اما الان ون المشكله؟

تجد الشاب صاحب 25 سنه ياكل وينام ويقول عطوني

كل شي متاح له الكسب الحلال ياكل عيشه من عرق جبينه

عزيزتي
حنين الروح حياك الله

الله يعطيك العافيه

نتظر بقيه المشاركات

لعل ان نخرج بقناعه

تحت تصنيف الحرفيين هذه الشخصية الثالثة التي نتحدث عنها. وهي شخصية الحرفي أو الميكانيكي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:

الحرفي حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يتعامل مع الأشياء وفقاً لما يمليه عليه عقله ومنطقه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية وفيها يتعامل الحرفي مع الأمور كما يراه بحواسه الخمس، أو بالشكل الملموس الظاهر. الحرفي مدفوع بطبيعته لفهم كيفية عمل الأشياء. ويجيد التحليل المنطقي، ويحب تطبيق المنطق في أعماله. وهو يمتلك حس قوي لفهم أسباب حدوث الأشياء، وذلك على الرغم من أنه لا تهمه النظريات والمفاهيم العلمية مالم يرى التطبيق العملي لها. والحرفي يحب تفكيك الأشياء لأجزاء بسيطة ليفهم طريقة عمل ومساهمة كل جزء.

يمتلك الحرفي روح مغامرة والمخاطرة. وغالباً ما يميل للرياضات الخطيرة، كركوب الدراجات النارية، الغطس، الطيران، وغيرها. ويستمتع بالحركة والنشاط، ولا يعرف الخوف. الحرفي إنسان مستقل لحد كبير، يحتاج لمساحته الخاصة كي يتمكن من إتخاذ قرارات حول ما سيفعله لاحقاً. ولا يؤمن أو يتبع النظام أوالقوانين، لأن ذلك قد يمنعه من فعل الأشياء التي يتخصص فيها. وحبه للمغامرة والمخاطرة، والحركة الدائمة أحياناً تجعل من الحرفي إنسان سريع الملل.
الحرفي مخلص ووفي لما يؤمن ويعتقد به، ويرى أن جميع الناس يجب أن يُعَامَلوا بعدل ومساواة. وعلى الرغم من أن الحرفي لا يحب إتباع النظام العام، إلا أنه يوجد لنفسه نظام خاص يتبعه ليتصرف بأخلاقية. ولن يشارك في أي عمل يتعارض مع تلك القيم التي وضعها لنفسه. والحرفي وفي ومخلص جداً للمقربين منه ومن يشاركونه ذات الأفكار.
يريد ويحتاج الحرفي لوقت ومساحة خاصة لنفسه، وخلالها يقوم الحرفي بمعالجة وتحليل الأشياء التي تمر عليه ليتخذ قراراً حولها. خلال يومه يجمع الحرفي الكثير من المعلومات والحقائق المجردة، وأثناء وقته ومساحته الخاصة، يرتب هذه الأشياء ويتخذ حولها القرارات.
الحرفي إنسان عملي لدرجة كبيرة. يود دائماً أن يكون يعمل أو يتحرك من أجل إنجاز مهمة ما. وهو ليس من النوع الذي يجلس خلف المكتب ليضع الخطط طويلة الأمد. والحرفي عفوي ومتكيف مع ما يحدث له، يعالج المشكلة فور حدوثها وبالمعطيات التي تأتي معها. عادة ما يمتلك مهارات تقنية جيدة، وغالباً ما يمكن أن رئيس تقني ممتاز. يركز في عمله على التفاصيل والأمور العملية. ولديه قدرة عالية جداً على فهم التفاصيل المهمة للأعمال، تمكنه من إصدار قرارات فعاله سريعة.
يكره الحرفي اصدار الأحكام والقرارات بناء على قناعات أو ميول شخصية، لأنه يعتقد أن الأحكام والقرارات يجب أن تكون مبنية على الحقائق دون تحيز. وبطبيعته لا يشعر بتأثير تلك القرارات على الآخرين. لا يهتم الحرفي بمشاعره، بل على العكس لا يثق بمشاعره ويتجاهلها، لأنه يجد صعوبة في التفريق بين ردود الفعل العاطفية والأحكام. قد تكون هذه مشكلة شائعة لدى هذا الصنف من الشخصيات.
الحرفي حين يتعرض لضغوطات تقوده لأن تكون لديه كراهية شديدة للعواطف ونوبات غضب عارمة، أو تجعله غارقاً بالعواطف والمشاعر مما قد يقوده إلى مشاركة تلك المشاعر مع الآخرين، وأحياناً بصورة غير لائقة. أما الحرفي المحبط، يصدر أحكاماً قاسية على نفسه لشعوره بعدم قدرته على تأدية ما يتوجب عليه أدائه.
يبرز نجم الحرفي في الأزمات. عادة ما يكون رياضي بارع، ويمتلك تناسق جيد بين يده وعينه. وهو جيد جداً في متابعة سير الأعمال في المشاريع، حتى نهايتها. عادة لا تكون لديه مشاكل في الدراسة، حيث أنه إنطوائي يستطيع استخدام المنطق في تفكيره. وعادة ما يكون إنسان صبور، على الرغم من أنه من وقت لآخر ينفجر عاطفياً كونه لا يلقي بالاً لمشاعره وعواطفه الخاصة.
الحرفي يمتلك العديد من القدرات والمهارات بالطبيعة، مما يجعله متميز في أي شيء يعمله عليه. ولكنه سيكون في قمة السعادة لو طلب منه العمل في مجالات تتطلب منه الحركة والتعامل مع الأشياء مباشرة ووقت حدوثها، بالإضافة إلى حاجتها لفهم التفاصيل المنطقية الدقيقة والمهارات التقنية. يفخر الحرفي بقدرته على إتخاذ الخطوات الصحيحة.
الحرفي شخص متفائل، مشجع، مخلص، غير معقد فيما يتطلبه، كريم، وأمين.


نقاط القوة لهذه الشخصية:


مستمع جيد.
عادة ما يكون شديد الثقة بنفسه.
بشكل عام متفائل، ومرح.
عملي وواقعي، يتكفل بأداء الواجبات اليومية.
لا يشعر بالتهديد من الخلافات والنقد.
قادر على إصدار وإدارة العقوبات، إلا أنه لا يهتم بها.
يحترم مساحة ووقت الآخرين الخاص.


نقاط الضعف:


يعيش بشكل كامل في الحاضر، يجد صعوبة في الوفاء بالإلتزامات طويلة الأمد.
غالباً لا يستطيع التعبير عن المشاعر والعواطف.
ليس على توافق مع مشاعر الآخرين، قد يبدوا للبعض أنه قاسي أحياناً.
يميل للعزلة وأن يتحفظ على جزء من شخصيته.
يحتاج بشكل متكرر لمساحة ووقت خاص به، ولا يحب أن يتدخل أحد فيه.
دائماً ما يبحث عن الحركة والإثارة، قد يتسبب ذلك بأن يحدث بلبلة وفتنة ليحصل عليها.


الشخصية كزوج/زوجة:

الحرفي ممكن أن يكون شخص غامض ومثير. جانب “التفكير” في شخصيته يجعله يبدوا منعزلاً وصعب فهمه. تساهله وحسيته تجعل منه شخص حساس ومتواضع. هذه الصفات تجذب الجنس الآخر له. يعيش الحرفي كلية في الوقت الحاضر، مما يجعله دائماً يبحث عن الأحاسيس والخبرات الجديدة. يكره بشده الروتين والجداول الزمنية الصارمة، كما وسيقاوم أي محاولة للسيطرة عليه. الحرفي مستقل ويحب أن يحصل على مساحته الخاصة في العلاقة الزوجية. عندما يبدأ حياته الزوجية يود أن توفر له هذه العلاقة حاجاته الأساسية بالإضافة لبعض الخبرات الجديدة، وعندها سيحاول الحرفي إنجاح هذه العلاقة وإبقاءها. متى ما أصبحت العلاقة مملة أو حاول الطرف الآخر فرض القيود على الحرفي، فإن الحرفي سيحاول إصلاحها، وإن لم يستطع سينهيها.
الحرفي يحب إصلاح الأشياء، ومن ضمنها العلاقة الزوجية. أحياناً قد يميل لخلق أو إفتعال المشاكل فقط ليستمتع بإصلاحها.
وهو يميل لكبح وجهات نظره الخاصه تجاه الأشياء. الحرفي يحب الإستماع لآراء الناس حول الأشياء، ولكن بالطبيعة لا يحب التعليق وطرح رأيه الخاص حولها. يميل الحرفي للتهرب من الأسئلة بطرح المزيد من الأسئلة. قد يشعر زوجه بالإحباط في بعض الأحيان من ذلك، خصوصاً إذا كان يرغب بسماع إجابة مباشرة. عملية إتخاذ القرارات للحرفي تتم داخلياً، ولذلك لا يشعر بضرورة إبداء رأيه أو النقاش حوله مع الآخرين. عندما يتفاعل مع الآخرين، الحرفي في الواقع، يمر بحالة بجمع المعلومات لذلك فهو يميل لطرح الأسئلة بدل تبدال الآراء. وهو لا يشعر بالحاجة للكشف عن كامل نظرته للآخرين. عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية، يشجع الحرفي على إخفاء جزء من نفسه رغبته في حماية نفسه. معظم الحرفيين يخافون من الإضطرار للتعامل مع مشاعر عميقة. لأن الجانب العقلاني من شخصيتهم شديد التطور ويهيمن عليها، أما الجانب العاطفي فهو أقل جوانب الشخصية تطوراً لديهم. وبالتالي غالباً ما يكون الحرفي معرض لأن تجرح مشاعره وضعيف جداً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع عاطفته. إخفاء جانب من شخصيته، في الواقع، يراد به وضع جداراً يحمي الحرفي قلبه من أن يجرح.
على الرغم من أن الحرفي لا يمتلك جانب حسي متطور في شخصيته، إلا أنه يكن بعض المشاعر للناس. يستطيع الشعور بحب جامح لقرينه، إلا أنه لن يعبر عن هذه المحبة أو حين يعبر عنها ستكون بشكل غير لائق أو غير كاف. ولكن خلافاً لكل أصناف الشخصيات، قد يشعر الحرفي بمشاعر قوية في يوم ما. بمعنى آخر، قد يمر على الحرفي يوم يشعر فيه بحب جامح، وبعدها بأيام يختفي هذا الشعور. هذا النوع من الشعور ناتج عن أسلوب الحرفي في عيش حياته، أو كونه يعيش الحياة لحظة بلحظة ولا يفكر بالإرتباطات طويلة الأمد. هذا يجعل الحرفي يعرض عن الإرتباط بالزواج، ويتهرب منه. ولو أقدم عليه فإنه يشعر أنه يعيش خارج نطاق الراحة الذاتية. ولكن بمجرد أن يجرب الحرفي الإرتباط بالزواج، سيلاحظ أن يستطيع الإستمتاع بفوائد العلاقة الزوجية القوية وفي الوقت ذاته الإستمتاع بالعيش لحظة بلحظة.

على الرغم من أن أي علاقة بين أشخاص من التصنيفات ال16 قد تكون ناجحة، إلا أن الشريك أو الزوج الطبيعي للحرفي هو: المشرف (ESTJ) أو رئيس الأركان (ENTJ).


الشخصية كوالد/والده:

الحرفي والد مرن، غير متشدد، وغير مسيطر، والذي يحب التعامل مع الأمور حين ظهورها. كرهه لأن يسيطر أو أن يسطير عليه أحد يمتد لأبناءه، سيعطيهم الكثير من الحرية والمساحة كي ينموا ويكبروا كأفراد مسؤولين. ولكن عندما يتطلب الموضوع فرض الإنضباط فإن الحرفي سيتمكن من إدارته وفرضه بكل سهوله. وهو لن يكون متحمساً لتأديب أبناءه ولكن بمجرد أن يحتاج الأبناء للتأديب فإن الحرفي سيقوم بذلك.
غالباً ما يقوم الحرفي بإيجاد مسافة بينه وبين أبناءه. فهو لا يشعر بحاجة ملحة لنقل القيم والأخلاقيات لأبناءه، أو التأثير على قراراتهم. ومن المرجح أن يفوض الحرفي زوجه لتولي أمر التعامل مع الأبناء وتوفير البيئة المناسبة والمنظمة لهم. لا يحب الحرفي أن يوجه أو أن يتحكم في الآخرين، وهذا حاله مع أبناءه. وغالباً ما يحاول الحرفي التهرب من أمور الحياة الأسرية، ولا يبذل أي جهد ليتدخل أو يبدي إهتمامه.
سيستمتع الحرفي بقضاء وقت مع أبناءه، ولكن كل أبن في الوقت الواحد، وسيفضل الأنشطة الخارجية كصيد السمك مثلاً. وفي هذه الأوقات الخاصة مع كل أبن من أبناءه سيتعرف الحرفي على أبنه ووجهات نظره، وفيها سيقوم الحرفي بالتحدث عن وجهات نظره واهتمامته.


الشخصية كصديق:

الحرفي يسلك نهج حماسي وطفولي يجعله جذاباً للآخرين. ولأنه “مفكر” و”إنطوائي”، فإنه لديه مضمون حقيقي يمنعه من أن يكون تافه أو أن يعيش بلا هدف. فهو غير متشدد ومرن ومتقبل للكثير من التصرفات والأفعال. جميع ما سبق يجعل منه صديقاً يمكن الوثوق به وغالياً.
عادة ما يكون للحرفي مجموعات من الأصدقاء يشاركهم الحب لذات الهواية والميول. فهو مثلاً لديه مجموعة يخرج معهم للمقهى للتحدث، آخرون يمارس معهم رياضة، ومجموعة أخرى يتسوق معهم. بشكل عام لن يكون لديه أي إهتمام أو صبر على الناس الذين لا يشاركونه حب هواية أو عمل ما، وسيقضي معهم أقل ما يستطيع من وقت. يواجه الحرفي صعوبة في فهم الشخصيات ذات الحس “الحدسي” القوي، ولن يفضل قضاء الوقت معهم مالم يكن هناك أهتمام مشترك بينه وبينهم. يستمتع الحرفي بقضاء الوقت مع “الإنبساطيين”، الحماسيين، كثرت كلامهم تجذب الكثير من الحرفيين المتحفظين، ولكن بمرور الوقت سينزعج الحرفي من كثرة كلامهم وإزعاجهم. يستطيع الحرفي التوافق مع الناس من أية أصناف الشخصيات، إلا أنه سيفضل الذين يشاركونه ذات الميول والهوايات.

الشخصية في العمل:


الصفات الرئيسية للحرفي في مكان العمل:

يهتم بكيفية عمل الأشياء ولماذا تعمل.
لا يستطيع العمل بكفاءة في جو العمل شديد التنظيم، إما أنه سيشعر بالملل الشديد أو سيقاطع طريقة العمل.
بشكل مستمر يجمع المعلومات من محيطه ويخزنها في ذاكرته.
لديه قدرة ممتازة على تطبيق المنطق والسببية للحالات المخزنه في ذاكرته، على ما يستجد من مشاكل لإيجاد حلول.
يتعلم بشكل أفضل بالممارسة والتطبيق.
قادر على إتقان النظريات والعلوم المجردة، ولكنه لن يستخدم ذلك إلا إذا رأى التطبيق العملي لها.
منفذ، يفضل البدء بالعمل قبل التفكير.
يعيش في الوقت الحاضر، أكثر من المستقبل.
يحب التنوع والتجارب الجديدة.
عملي وواقعي لحد كبير.
أفضل من يستطيع العثور على المشاكل، ويستطيع إيجاد حلول للمشاكل العملية بسرعة.
يركز على النتائج، بل يود رؤية نتائج لإعماله مباشرة.
عادة ما يكون غير متشدد وسهل المعشر مع الناس.
مخاطر، ويعشق الحركة والنشاط.
مستقل، يكره الإلتزامات.
شديد الثقة بنفسه.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
محقق أو شرطي.
طبيب شرعي.
مبرمج، محلل نظم، وأخصائي حاسب آلي.
مهندس.
حرفي، نجار مثلاً..
ميكانيكي.
طيار أو سائق.
رياضي.
مستثمر.
تطوير النفس:




لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحرفي:

تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.










__________________


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®»



__________________



http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif

[/TABLE1]
علي العلوي 10-12-10 06:56 AM

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif








ابو نواف

عطنا رايك









__________________


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®»



__________________



http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif

سليله الاحرار 11-12-10 12:19 AM

يعطيك العافيه الموضوع يبغالو توعيه اجتماعيه خصوصا لفئه الشباب
لكن اخي الكريم ان انظر للموضوع من زاويه اخرى ليه ماتتوفر برامج لتاهيل
الشباب للاعمال الحرفيه اللي يحتاجها سوق العمل السعودي وتتسوق بسرعه
والمردود المالي يعطي دافع وقوة لتجاهل نظره المجتمع السلبيه
سلمت يمينك موضوع قيم

[/TABLE1]
علي العلوي 11-12-10 06:28 AM

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif








صحيح هذه البرامج تبعالها توعيه والا هي موجوده

منها برنامج الامير محمد ابن فهد للتاهيل الشباب

كذلك المعاهد المهنيه كليات الصناعيه

اعتقادي سوف نخرج بنتيجه طيبه

رفع الله قدر ياسليلة الاحرار

نتظر بقيه المشاركات من الاخوه والاخوات

وشكراً على المرور ووجهة النظر .













__________________


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®»



__________________



http://www.arabsys.net/pic/zkarf/38.gif



الساعة الآن 03:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi