ملتقى قبيلة حرب الرسمي - عيد ولا ماهو عيد !! .. لايمكن يفرح اللي حالة كذا ..

يقول المتنبي :

عيدٌ بأية حالٍ عدت ياعيدُ .. .. .. بما مضى أم لأمرٍ فيك تجديدُ

في القصيدة التي اشتهرت منها عدة أبيات, مثل:

من علم الأسود المخصيّ مكرمةً .. .. .. أقومه البيض أم آباؤه الصيدُ

أم أذنه في يد النخاسِ داميةً ..... إلى أن يقول:

لاتشتري العبد إلا والعصى معه .. .. .. إن العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ

وكان المتنبي في تلك الأيام في مشاكلٍ وأحزانٍ قادته لها همته العالية, ومحاولته الحصول على الملك , عندما علم به كافور الإخشيدي ملك مصر ( الأسود ) فطرده .. بل طلبه لقتله ..

فكان مطارداً .. في أيام العيد ..

نعم كان ( حفظه الله وأبقاه ذخراً لسويسرا ) .. كان حزيناً ..

بس على أيش ..

صحيح انه شاعر الله يهديه ..

بس في الدين من جنبها ..

ماهو هو اللي قال ..

في بيت:

أحلى من التوحيدِ ..

مع أن بعض العلماء قال: يقصد نوع من التمر اسمه ( التوحيدي أو التوحيد ) ..

المهم انه من جنب العارضة .. في الدين ..

لكن ..

المشكلة والمصيبة ..

والشيء المحزن ..

هو عندما نتذكر إخواننا المجاهدين والمستضعفين في كل مكان ..

من هم بالعراق للذب عن أعراض أخواتهم ..

من هم بالشيشان

والأفغان ..

والصومال ..

من عانوا الأمرين ..

مجاعة واستضعاف ..

من لهم غير الله ؟

نعم

إن الله يمهل ولايهمل ..

هل لنا أن تذكرهم ..

فننصرهم ولو بالدعاء ؟

نعم .. إن العيد عندهم كسائر أيام العام ..

بل ربما يكون أسوأ !!

هل لنا أن نقول من كل قلوبنا :

اللهم انصر المجاهدين والمسلمين حق الإسلام على عدوهم , وأورثهم الأرض ياقيوم ..

نعم ..

ومثلهم أناسٌ بيننا ..

ممن يكتبون في ترايدنت ..

غلب الحزن عليهم ..

وليس لهم إلا الله ..

إليه المشتكى سبحانه ..

فلا ننساهم ..

ونقول :

اللهم فرّج كربة كل أخٍ ومسلمٍ وصديق .. وقريب ..