الشئ بالشئ يذكر
بالامس كنت اتابع قناة الساحه وفعاليات قبائل قحطان
ومن ضمنها الامسيات الشعريه وعندما اتي دور الشاعر الشاب فهد المكودر
القى قصيدة مدح فى رجال وقبائل قحطان ويستاهلون المدح
وبعد انتهائه من القصيدة قام شيخ من الحضور بالصف الامامي وتقدم وارتقى المنصه
فقام بنزع بشته من على ظهره والبسها الشاعر
فتذكرت حدث حدث امامي فى صيف 1422
وفى الخطيم تحديدا وفى ليله زفاف تني ابن عيسى البدراني
فقد القى شاعر القصيم العريني قصيده مدح فى الشيخ عيسى ابن تني رحمه الله تعالي
فقام الشاب وفى ليله زفافه وتوجه الى منتصف الحفل وامام الناس ووسط ترقب الناس لماذا قام العريس والى سيذهب وماسبب قيامه
وكما تعرفون ان العريس يكون محل اهتمام الجميع ورغبته هو ومن حوله بان يظهر باحسن صوره
وتجد الكثيرين يبقون صامتين وثابتين
فنزع بشته من على ظهره والبسها الشاعر العريني
وسط تصفيق الجميع وفخر وزهو من الحضور
بل البعض وقف اعجابا له ودعم
وكان الحفل يحضره الكثير من الضيوف من القصيم وخارجه وايضا حضورالعديد محافظين االمناطق وشيوخ حرب واعيانهم وجيرانهم من القبائل الاخري
فكانت لفته كريمه من هذا الشاب العريس الى ذلك الشاعر الوفي
--
النفازي : هي قريه للبدارين وتعتبر هي من اهم ديارهم
عيال زايد:كانت من عزاوي البدارين
الخطيم : وهي قى ضواحي القصيم على كريق عطا وعطي
وهي للتني من البدارين وفيها اماره ومرافق حكوميه اخري
لكم صادق الود