بدع الشّاعر / ناصر بن مصلح الاحمدي=
يابن عبيد اليوم جاك الحساني=يشكي قليبه من كثير التوجّاس
منّه لذيذ النّوم ماقط هناني=ياكم شحذت الفكر في لحظه إنعاس
باشرح خوافي مانطقها اللساني=عاشت ومابين المعاليق جلاّس
عبر القصيد ومن جزيل المعاني=يالله عسى نلقى مع القاف نوماس
ولوجيت اقيس الفكر مما يعاني=بلقى الشّقا في داخله ماله إقياس
والنّفس مابين الأمل والأماني= تذرف غزيز الدمع من قوّة الباس
ليت الذي وسط الضّماير يباني=واعرف عدوّي من صديقي بالاحساس
وأنا على طيبي بسرّ وعلاني=وأرويت نفسي من عذيبات الانفاس
ياكم بنينا من وفانا مباني =يشهد عليها قاصي وداني الناس
والمشكله ماهي ترى بالزّماني = المعظله بالنّاس والشّر دسّاس
كيف القريب بجهل فعله رماني= واستسلم بفكره لشيطان خنّاس
شفت الغدربالعين مدسوس باني=وانا معه بالفعل والقول قرناس
من صغر سنّه محتويه بحناني=يوم السنين العوج لفّت على الرّاس
واليوم لامنّه تقوّى شناني=ليه ولماذا ماعرفنا لها ساس
ياكم تمنيت الوفاء منه جاني =من قبل ما يرخي على الخاطر الياس
ياصاحبي وانته ترى من خواني=جاتك حروفي تنشد اليوم نوماس
ويالله ياخالق جميل الجناني=تشفي فؤاد اللي من الغدرمنحاس
ردّ الشّاعر / خالد بن عبيد ألأحمدي=
يابو مشاري بعد خطّك لفاني=قال الجريدي فيه تشريف واوناس
ياللي شكيت السّهد حالك شجاني=لجلي ياناصر طيّب القلب حسّاس
فهمت مقصودك بقاف ٍ عناني=ترجمت لي حال الاسى فوق قرطاس
قصيدتك جزله ويالله عساني=اجمّل بردّي بعد صار هوجاس
وآقول يارجّال خلّ الاناني=يمشي فغيّه مايقدّر للاماس
واليا اعتليت فقمّة الطّيب هاني=تلقى فبعض النّاس فالصّدر وسواس
وترى العداوه ماتبين بثواني=تحتاج موقف ينكشف فيه الانجاس
وياما من التّحريض مبلي وجاني=وياكم خلاّ حاقد ايحكّ الاضراس
حتّى قلب لشّر وضع الاماني=حرب البسوس اللي من اسباب جسّاس
الطّيب فالانذال بلوة زماني=نكّار للمعروف نكدين مقّاس
واللي بلاكم فيه قبلك بلاني=ولاني ورى علم الرّديين عسّاس
وترى التّجارب للبنادم مغاني=والبنّ مايكيّفك من دون محماس
لاكن لفعل الطّيب حذرا تواني=اعمل بأصلك والشّهامه لكم ساس
عيّن الضعيف وجود واملا الصّواني=وارمي بحر والبحر كم فيه غطّاس
ولاتتركه دامه يجيب الحساني=والطّيب ينجي صاحبه مكر الادناس
تلقى زروعه طيّبات المجاني=مجلا لهمّك جليّة الصّبح لدماس
وياعزوتي ياخوي ساعة نصاني=افزّله لو هو غزا طرفي اعماس
رجّال فيك الخير ستر العواني=لاتلتفت في ذمّ جاحد وبلاّس