استقبل وكيل التجارة وتلقى دعوة رسمية لزيارة أفغانستان
الأمير الوليد يناقش المشاريع التنموية والاستثمارية في أفغانستان

تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ملفاً يحتوي على عدد من المشاريع التنموية والاستثمارية في جمهورية أفغانستان الإسلامية. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مكتبه بالرياض لوفد تجاري من أفغانستان برئاسة وكيل وزارة التجارة للشؤون التجارية ضياء الدين ضياء وبحضور السفير الأفغاني لدى المملكة السيد محمد كبير.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الثنائية بين البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية أفغانستان، وتطرق الجانبان لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين المبنية على أساس الترابط والثقافات المتبادلة بينهما. وحث الأستاذ ضياء سمو الأمير الوليد على تطوير هذه الروابط بين البلدين وتنميتها عن طريق دعم الاستثمار بالثروات الطبيعية في أفغانستان وخاصة بالنفط والمعادن. وأكد بأن الحكومة الأفغانية تسعى لتقديم جميع التسهيلات لتشجيع الاستثمار الأجنبي وبأن السعودية أحد أهم الدول التي تأمل مشاركتها في دعم اقتصاد الجمهورية.
هذا وتطرق الأستاذ ضياء خلال اللقاء إلى مساهمات الأمير الوليد الإنسانية التي طالت شتى بقاع العالم، واهتمامه المنقطع النظير بشعوب العالم الإسلامي وعبر عن شكر وامتنان شعب وحكومة أفغانستان لما تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بشكل عام وسموه بشكل خاص من مساعدات إنسانية واجتماعية للشعب الأفغاني في وقت الاستعمار السوفييتي الذي دام قرابة ربع قرن والتي ساهمت بدورها في التخفيف عن الشعب الأفغاني.
وقبل مغادرة الوفد الأفغاني، قدم الأستاذ ضياء الدين ضياء لسموه دعوة رسمية من فخامة الرئيس الأفغاني لزيارة أفغانستان. وبدوره، وعد سموه بزيارة أفغانستان وشكر ضيوفه على الزيارة ومشاعرهم الطيبة تجاهه، وأكد بأن كل ما يقدمه من مساهمات نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على مد يد العون.