،‘، درر لمعة الجليد ،‘،
متصفح لي ولزمن ... كلمات مواقف حزن ألم ، فرح سعادة ، بسمة دمعه ... جميعها هنا سيكون مكمنها ،،،، الإهداء ... لكل من له مكانة بالقلب ... بداية من أمي وأبي ... مرورا بأخي وأختي ... ووقفة عند قلب صديقتي الرائعه ... ونهاية لمن أحببتهم ولم أراهم ... وأحبوني وهم لم يروني ... فقد قلوباً على الخير إإتلفت ... * * * لمعة الجليد... |
خربشه ليس إلا ...
علمونا الكلام فحكموا بقص ألسنتنا ,,, علمونا الحب فأبدعوا بالخيانة لنا ,,, علمونا الصدق فأتقنوا الخداع والكذب ,,, نرى السعادة فلا نلامسها ,,, نرسم البسمة على شفاه الغير ,,, وشفاهنا يصعب علينا رسم البسمة عليها ,,, شكرا لكم نعم شكرا لكم ,,, أتقنتم فن النقيض ,,, عزفتم على قلوبنا أصعب عزف للحزن ,,, ورسمتم لوحة الحزن بريشة الإتقان ,,, فأصبحنا نسمع الحزن ولا نرى غيره ,,, أهذا ماأردت هنيئا لكم ,,, فلقد حطمتوا قلوبنا ,,, وذرفت منكم مدامعنا ,,, وسمع الكون بكاءنا ,,, , , ، لمعة الجليد,,, |
كلمات متناثره ...
وجوه ... هاهي الوجوه أمامي تتشابه ... هي وهو وتلك وهذا ... جميعهم متشابهون ... ملامح ... يحملون نفس الملامح ... وان تغيرت المسميات ... فجميعهم يرتدي ذلك القناع ... قناع الطيبة ... قناع الصدق ... قناع الحب ... الطيبة ... أمر لا يتقنوه وإن حاولوا ... فهذا الأمر منبعه قلب البياض ... وهم لا يملكون إلا سواد القلوب ... الصدق ... أمر أتقنوه لبرهة من الزمن ... ثم سقط ذلك القناع في لحظة سهو منهم ... الحب ... كلمة لا يعرفون منها إلا ( ح ب ) ... إجمعوها شتتوها ستبقى حروف كبقية الحروف ... أتقنوا فن تحويل الأمل لألم ... تلاعب رائع في الحروف ... أمل = ألم ... زمن الأقنعه ... هل ياترى سيطول هذا الزمن ؟ هل ياترى سنبقى به أم هل سنرحل لأرض المحبة ... نعم أرض المحبة الصادقة ... ولكننا نجهل وجهتها ... واي الطرق سنسلك ... أم هل سنتغير ونتخذ لنا قناع مثلهم ؟ ... أم سنعيش كما نحن ؟ هم يستمتعون ونحن نتألم ؟ ... . . . لمعة الجليد... |
عظيم الحزن والغضب ...
آآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآه ... كم أنا جاهلة جاهلة ... أإلى هذا الحد القلوب اجتاحها الشر وأصبح يسيرها ... ويلي ويلي ويلي ... أتيتهم بقلب فتاة حالم ... لعبوا لعبتهم وأستبدوله بقلب كساه الهم دوما ... اسقيتمهم من شهد كلماتي ... اسقوني من علقم حروفهم ... حرف علقم يتلوه حرف علقم ... غطيتهم بغطاء الحب ... كرموني بحقدهم وحسدهم ... رباااااااااااااااااه ماذا حل بي ... كنت سعيدة قبل ايام ... أبي يقصص علي قصصه ... أمي اسرتي بحضنها الدافيء ... توأمي لعبت معها ... أميرتي اقتبست من ضياء براءتها ... أخي ذراعا الأمان لي هاتفني وقال أنا عائد فلتعم الفرحة قلبك الباكي ... صديقتي عادت لي وحطمنا اسوار المسافات ... وعدنا إلى بعضنا ... ولكنها دنيا لا تبقى على حال ... أتت بهم في طريقي ... زجتهم أمامي زجا ... أرغمتني على التعامل معهم ... ابتسموا لي ... همسوا لي ... سمعت همهماتهم ... ولكنهم ابتسموا لي كي يحتوا لمعة ... كي يحكموا قبضتهم علي ... همسوا لي كي يقنعوني بحبهم ... همهماتهم كي يثبتوا لي وفائهم ... من سذاجتي صدقتهم ... من جهلي هرعت لهم ... صافحتهم بيد الخير صافحوني بيد ملوثة بالدماء ... أهديتهم الروح فهاهي بين ايدهم تحتضر ... قلت لهم أنا راحله ... ضحكوا ضحكوا ضحكوا ... واتبعوني طعناتهم الا متناهية ... أتعلمون ماذا فعلوا بتلك الفتاة ... أسقطوها من برج كانت تعتليه ... أردوها أرضا غدرا وخيانة ... سلبوا منها الإرادة ... طعنوها علنا وسرا ... سلبوها الثقة في الغير حتى في النفس باتت لاتثق ... ( أعلم أنه عالم نت وأرواح لا نعرف منها إلا مسميات وأجساد لا نعلم منها إلا أنها ملامح خلف شاشات ) ... ولكني ذقت منهم ماذقت ... تجرعت المر منهم ... وأخيرا ... ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ... . . . كلمات في لحظة سقوط ... كلمات في لحظة نكأ الجراح ... كلمات سبقتها الدموع وسبقها نشيج البكاء ... كلمات لم تنمق ولم تنسق أردتها هكذا كماهي ... فلتعذروني ... . . . لمعة الجليد ( بألم وحرقة وجرح ) ... |
يايمه ظلموني الناس ...
يايمه ظلموني الناس ... وأسقوني الحنظل بالكاس ... هذه مطلع لأنشودة وسأكمل أنا بما في النفس ... يمه جرحوني ... يمه حطموني ... يمه أنهكوني ... ياااااااااااااااااه يمه أمي ماما .... كل الكلمات أتيت بها فأختاري ماشئت ... ولكن لملمي جراحي ... وأعيدي لي هامتي ... يمه كُسرت ... ماعدت مثل ماكنت ... يمه وينك بنتك تعاني تعاني ... بنتك مجروحة ... يمه الروح سلمتها لهم ... فعذبوها ... والقلب أهديته لهم ... فطعنوه ... يمه ظلمووووووووووووووني ... يمه جرحوووووووووووووني ... يمه تكفين ناشدتك بعثريني ولمني ... يمه عطني من حنانك لين أمل ... يمه وين حضنك لميني ابي الأمان والراحة ... يمه دموعي أحرقتني ... وسريري صار يشكي مني ... حتى وسادتي ملت من دمعي ... يايمه ظلموووووووووووووووني ... يايمه جرحووووووووووووووني ... كنت قويه وأنا الحين ضعيفه حيل ... كنت أحب وأنا الأن بلا حب ... يايمه ظلمووووووووووووووني ... يايمه جرحوووووووووووووني ... يمه وينك ماني شايفتكِ ... صحيح كبيرة لكن قلبي صغير ... صحيح كبيره بس ابي حنان ... صحيح كبيره بس عجزت أسترد حقي ... صحيح كبيره بس قدر على تحطيمي ... يمه نارهم وصلتني ... ألم تحذريني من نارهم ... هاهي النار تكويني ... يمه أبعدوني وشردوني ... يمه ماني قادرة ماني قادرة ... يمه متى قلبي بيرتاح ... يمه متى العين تكف عن ذرف الدمع ... يمه متى أصير قوووووووووووويه ... يمه ببساطة ... أنا مجروحة ... وأبيكِ تضمد لي جروحي ... أنا مبعثرة ... وأبيكِ تلملميني ... أنا ضعيفه ... وأبيكِ تقويني ... يمه دموعي دموعي دموعي ... يمه حزني حزني حزني ... يمه في ليلي سهرانه ... يمه في نهاري حزنانه ... الليل مثل النهار ... والظلام مثل وضح النهار ... والأوركيدا مثل الصبار ... يايمه ظلموني الناس ... وأسقوني الحنظل بالكاس ... آآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآآه وآآآآآآآآآآآآآآآآآآه . . . مجرد نداءات لأمي ... مبعثرة مشتته غير مرتبه ... سقطت هكذا وأردت هكذا ... . . . لمعة الجليد... |
ندائي لهم ...
حـــــــــــــــــــــــــــب .... أيا من تسمى بالحب ... في أي مكان تمكث ... بحثت عنك في السماء والأرض والبحار ... فلم أجدك !!! أم أنك في عهد مضى ... والآن لا وجود لك في هذا الزمان... أم أنك في الخيال فقط ... ولكن الخيال لا أستطيع المكوث فيه طويلا... فلتترجل من على صهوة الخيال تلك .... فإني وهم سنرحب بك بيننا .... وقلوبنا لك موطنا ... وعقولنا لك حاميا ... وشفاهنا لك متحدثا ... حســــــــــــــــــــــن النوايا ... أيا من تسمت بحسن النوايا ... من أجرم وأذنب في قتلك ؟؟؟ أخبريني كي أقتص لكي منه .... من ذلك الذي أقدم على قتلك ... وأعلن الحداد عليك ... أما يوجد لكي طيف نعايشه ... ويستطيع أن يكمل مسيرك معنا ... الصــــــــــــــــــــدق ... أيا من تسمى بالصدق ... بأي السجون تقبع ؟؟؟ وأي جرما اقترفت حتى سجنت ؟؟؟ وأين محامي الدفاع لك .... وأين هي جلسات الاستئناف ... وأين هي أوراق براءتك... أم أن تلك الرياح بعثرتها ... أم أن سجنك ذلك أبدي ... الوفــــــــــــــــــــــاء ... أيا من تسمى بالوفاء .... بأي البحار قد غصت .... لا نحن نريدك فوق أرضنا ... لا في أعماق البحار ... لا تستسلم للخيانة وتسلمنا لها ... عد أيها الوفاء ... عد وحارب بقوة ... عد واجعل تلك المروج موطنا لك... الابتسامـــــــــــــــــــــــــــة ... أيا من تسمت بالابتسامة ... عند من تٌأسرين ؟؟؟؟ ومن هي تلك القوى التي أسرتك ؟؟؟ أم أن قوى الشر تلك قوية لا نستطيع ... المجازفة معها ... أملي أنك لم تموتي وتدفني ... قاومي تشجعي ... فقط انتظري ( لمعة الجليد ) ... فإني أتيت أتيه .... الشجاعــــــــــــــــــــــــــــــة... أيا من تسمت بالشجاعة ... من سلبك من قلوبنا وعقولنا ؟؟؟ من أجتاح تلك الأجساد واحتل عليك ... أيا قوى الاحتلال ... أعيدي لنا تلك الشجاعة ... أيا تلك الشجاعة لا ترافقيهم ... ولا تغطي في السبات ... فلتنتظري على قارعة الطريق ... هناك ( أمام المسجد الأقصى ) ... سيظهر لكي القائد / صلاح الدين .... هنالك أمام ( أسوار الفلوجة ) ... سيوافك الأمير / عمر بن الخطاب وجيشه ... وفي كل بقاع العالم سيظهر لنا ... خالد بن الوليد ( الهزبر ) ... وطارق بن زياد وجنده ... سيظهرون من بيننا ... سيفيقون من غيبوبتهم ويحررن أراضيهم ... ويحررونك من أيدي قوى الاحتلال تلك ... فقط فلتنتظريهم ... ولن يخلفوا وعدهم ... الســـــــــــــــــــــــــــــــلام ... أيا من تسمى بالسلام ؟؟؟ مع أي الطيور هاجرت ؟؟؟ ومتى الرجوع إلى بلاد اجتاحها الخوف ؟؟؟ أيا أيها السلام فإنا بدونك أجساد بلا أرواح ... أيا أيها السلام قتلوا براءة أطفالنا ... أيا أيها السلام أما تسمع أم أنك لا تريد أن تسمع ... فلتسمع من ( لمعة الجليد ) ... أني أفقت على ... أنين المتألمين ... وبوح الشاكين المتعبين ... وبكاء الثكلى ... وصراخ الأيامى ... ودموع اليتامى ... ألا أيها السلام فلتعد ... قتلوا ( محمد الدرة ) ... ونحن نترقب أعين ملئت بالرعب... وغاصت رصاصتهم في صدر ( إيمان ) ... ونحن نشهد ذلك اليوم ... وقاتلتهم ( ريم ألرياشي ) ... ولكنها ذهبت إلى مكان لا عودة منه ... ونحن في صمتنا لازلنا... وقهروا الرجال ... وهتكوا الأعراض ... ودمروا البلاد ... ففلسطين تقبع تحت أيدي المحتلين ... 40 عاما بل أكثر ... وها هي العراق بلاد الحضارات ... حولت رمالها لرماد ... ومروجها إلى مقابر ... وسماءها إلى سحب سوداء ... لا فرق بين النهار والليل عندهم ... أما يكفي ذلك أيها السلام حتى تعود ... الغيـــــــــــــــــــــــــــــرة ... أيا من تسمت بالغيرة ... بأي الكهوف تختبئين ؟؟؟ ولما الاختباء والهروب .... فلتتركي كهفك وتعودي لنا ... عــــودوا واتحـــــدوا... فلتتحدوا جميعا وتعودا لي ولهم ... الحب – حسن النوايا ... الصدق – الوفاء ... الابتسامة – السلام ... الشجاعة – الغيرة ... سئمنا العيش من غيركم ... هذه الكلمات كتبت من أنامل ... خائفة -- مرهقة ... نسجت تلك الكلمات المتعبة والمتألمة عندما سمعت أخر ألبوم لفرقة إنشادية فلسطينية ... ألبوم ( من فوق الأسوار ) ... أتمنى أن تنال منكم ميسور الرضى ... . . . لمعة الجليد... |
وفقك الله ياأخي ...
هذه خاطرة تولدت عندما سائهم مارأوا مني
أرهقتهم بذكر إسمه في كل مكان وحتى مع الأحبة والصديقات وحتى عندما أحادث ذلك القمر وتلك الشجرة التي ألامس أغصانها من نافذتي وحتى شطأن بحري هاله حزني وشوقي لأخي ... باتوا يصبون علي لومهم تناسي أمرهم ولم تكثرين من ذكره ... مجرد كلمات تولدت ليس إلا ... أخي الغالي,,, لاموني في شوقي لك ,,, ضحكوا مني عندما ذرفت الدموع لأجلك ,,, سخروا مني عندما أشرك إسمك في حديثي وحديثهم ,,, الأمر ليس بيدي فإسمك هو من يقتحم حديثي وحديثهم ,,, لا يعلمون ماذا يعني لي ذلك الأخ ,,,, فليس كل أخ أخ ,,, فأنت تختلف عنهم جميعا ,,, تتقن رسم الإبتسامه على وجهي الحزين ,,, تتفنن في جعلي أضحك وأنا في عالم الحزن ,,, بك أنا أكون قوية ,,, أتعلم أنت هوائي ومائي ,,, وأنت من ينير لي عالمي ,,, سنين لم يجتاحنا الفراق ,,, وعندما أصبح القلب معلقا بك ,,, أتى ذلك المسمى بالفراق واجتاحني ,,, أتعلم أيها الغالي أصبحت أغار من نسمة الهواء ,,, لأنها تستطيع أن تداعب وجنتيك ,,, ومن تلك الشمس لأن ضوءها كل صباح يصل لك ,,, وضياء القمر لأني أجزم أنه يرافقك في السمر ,,, وحتى زخات المطر قليلة ولكنها تستطيع ملامستك متى شاءت ,,, أتعلم بت أكره تلك الكتب التي تقبع بين يدك ,,, أخي قبل لحظة الوداع تلك لم أعلم أني سوف أعاني من فراقك ,,, ولكني بحق أعاني وأعاني وأعاني ,,, فلك شوقي وحبي ياغالي ,,, عد أنا في شوق لك ,,, عد ماعدت أريد سماع صوتك ,,, اريد أن أراك أمامي ,,, أريد وأريد وأريد ,,, أتعلم أن ذلك البحر بات يسأل عنك ,,, زوايا غرفتي ... مكتبتي ,,, هدياك ,,, حتى تلك النافذة ,,, الجميع يحن لك ويدعوك ,,, همسة ,,, أشتاق وأشتاق واشتاق ... شوقي يذيب جليدي ... والدمعة باتت هي رفيقي ..., أخي الحبيب ... إن قدر الله ولامست حروفي ... لاتعاتبني ولا تحزن لأجلي ... فالشوق لهيب يضني قلب المحب ... , , وأخيرا وفقك الله أخي ,,, لمعة الجليد,,, |
غضب فنطق فبكيت ...
بمناسبة حصولي على العضوية الماسية التي أعتز بها ... واشكر الأستاذ / ابو روان النويمي لمنحي إياها ... هذه خاطرة ليست بجديدة لكن على منتداكم تعتبر جديدة ... اهداء لأصحاب القلوب البيضاء فقط ... **************************** في ليلة اكتمال البدر ,,, رسمت ملامح حبي لهم على شاطيء بحري ,,, عى صفحات رماله الذهبية ,,, ولكن موج البحر الهائج اجتاح رسمتي ,,, فأخفى ملامحها ,,, أعدت الرسمة ,,, فأعاد الإجتياح هو مرة أخرى ,,, لا أدري مالذي أصاب البحر ,,, في ليلة اكتمال البدر تلك ,,, ولكنه كان غاضبا وبشدة ,,, أنهكني بإجتياحه وأنهكته بإصراري ,,, قاومته لكن خارت قواي ,,, الروح مني منهكة ,,, والأنامل مني متعبة ,,, فما استطيع الرسم مرة أخرى ,,, نظرت له نظرة الحزين ,,, فسألته : - مابك مالذي أصابك ألم نتعاهد أن نكون رفقه ؟ ,,, ألم تقل لي أنك ستكوني بجانبي بـأمان ,,, ألم تقول لي يوما ما أن مدك وجزرك هما ذراعا الأمان لي ,,, ألم تقل أن نسيمك هو ماسوف يلامس وجنتي فيرسم ,,, على شفاهي البسمة ,,, وفي عيني نظرة الفرح ,,, أين هو نسيمك لا أراه ولا أشعر به ,,, أجاب : - نعم تعاهدنا أن نكون رفقة فتأتيني مليئة بالهموم ,,, فتزجي بها في أعماقي ,,, وتذهبي من غير أن تقول كلمة الشكر تلك ,,, لمن يسمى بالبحر ,,, نعم عاهدتك بالأمان ولكن لم أعاهدك أني لن أكون غاضبا ,,, نعم غاضب وغاضب منك أنتي ,,, ويحك أتحبينهم وتتفنين برسم حبهم على صفحاتي ,,, أتحبينهم أكثر مني أم ماذا ,,, سأغضب فأنتي في عالمي وعلى أرضي ,,, ألم تجدي غير رمالي كي ترسمي حبك لهم عليها ,,, في لحظتها سادني الصمت ,,, فما استطعت الحراك ,,, حتى هو بدأ يكسوه الهدوء ,,, وعم السكون أرجاء ذلك المكان ,,, فما كان مني غير البكاء ,,, فأمتزجت قطرات دموعي بمائه المالح ,,, فألمه مارأى مني ,,, وحزن لأجلي ,,, فهو يعلم أني أعشق مائه وموجه ولونه ,,, وحتى رماله ,,, فإني بحق متيمة بالبحر بكل حالاته ,,, وإن اجتاحني الخوف منه للحظات ,,, فغافل صمته وبكائي ,,, وبدأ يقترب مني رويدا رويدا ,,, حتى بدأت أشعر بنسيمه ,,, وبدأ يلامسني ببعض من قطراته ,,, وصدح بصوته العالي ,,, وترجمته له تلك الأمواج الرائعه ,,, وكأني به يقول ,,, لكي أن تحبي من تشائين ,,, ولك أن ترسمي ملامحهم على رمالي ,,, فجميع شطئاني لك مرسى ,,, ورمالي لك صفحات ,,, وأنا لك فأمتلكيني بأي صيغة تريدين ,,, فقلت !!! ألا يحزنك حبي لهم !!! قال : - يحزنني أن تبوحي لغيري ,,, يحزنني أن تسطري حبك على غير رمالي ,,, لاتخافي يالمعة لاتخافي ,,, فموجي الهائج كان من غيرتي منهم ,,, فبت أقول من أولئك الذين إستطاعوا اجتياح قلب لمعة ,,, ولكن الأن أعلم أن قلبك لا يستطيع أحد اجتياحه ,,, إلا من يستحقه ,,, فحتما هم يستحقون قلب لمعة ,,, وأنا ايضا أستحق جزءا من ذلك القلب ,,, أم ماذا ؟؟؟ قلت : - هم يستحقونه ويستحقونه ,,, وأنت أيضا تستحقه ,,, فقلت يابحر ,,, لك مني الصدق والوفاء ,,, فأجاب : - ولك مني الأمان ,,, فموجي لن يجتاحك مرة أخرى ,,, هذا حواري مع البحر ,,, في ليلة اكتمال البدر ,,, وكان سببه حبي لهم ,,, اهداء خاص لهم ,,, ملاحظة / إن لم تستطيعوا قراءة الكلمات في التصميم المتحرك ,,, كلك على القلوب الفارغه وتظهر لكم نفس الكلمات ,,, لمعة الجليد ,,, |
إجابات على تساؤلات شاعر ...
أتتني هذه القصيدة من شاعر إسمه ... ( ناصر حطاب العنزي ) ...
يالمعة ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيـــر؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب تساؤل بطرحه يمكن ألاقي عندك التفسيــــــر=لدنيا لو بـدت تضحك نكايدها هي الأقــــــــرب غريبة طبعها أرعن غموض ويعشق التشفير=ويعيش بوسطها عالم ياحوا طبعهـــا أغــــرب كثير أجهل مسالكها وتجهلني دروب كثير=وكثير أمشي بمساربها وأنا معرف لها مسّرب تقدم لي مواجعها بلا ذنب وبِلا تبريـــــر=وتِضخ بدمي سِم أعظم من اللي تملكه عقرب فظيعة قبضة الدنيا شنيعة ضربها تعزير=تشوف همومنا دولة وبصوت صياحنا تطرب ! جسد جاهل بهالدنيا شرد من عقله التفكير=وجسد راحت حياته علم وبقى لك ياالجهل مضرب وجسد يبكي من اوجاعه وجوعه فلسفاته غير=وجسد يضحك ولا همّه وقلب(ن) داخله أجرب أنا ماهمني جوعي مادام إن الخفوق بخير=انا كل همي العِزة ماتخضع لابغت تشرب أعيش بدنيتي شامخ وموتي من وراي يسير=واموت واندفن والخلق تعزي ناسي الأقرب أخيراً ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيــــر.؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب ؟ طبعا هي بدايتها كانت ( ياحواء ) ولكنه عندما وجهها لي أستبدلها بـ (يالمعه) ... طلب مني الإجابة نثرا ... وهذه اجابتي ... ************************************ قال لي هل لنا بسؤال ... فمن جهلي هرعت له مسرعة وبيدي ألوح ... قلي ما هو سؤالك !!! فحتما ستجد لدي الجواب ... جهلا مني تسرعت .... أظنني كنت في غفلة وكان العقل يغط في السبات ... وحركني الفضول لمعرفة ذلك السؤال ... لم أعلم أني أسعى لمعرفة ... حقيقة الألم ... وصورة الحزن ... وقافية الوجع ... وكان سؤال على هيئة قافيه ... ليته لم يسأل بتلك الطريقة ... أشعل ذكرى الأموات في قلب وفكر بدى يتناساهم ... ولكن هيهات هيهات لم أعلم أني ضعيفة لهذا الحد ... لم أعلم أني صغيرة لهذا الحد ... كلمة واحد تعيدني للوراء 3 سنوات ... وتشعل نار ذكرى حارقه ... وتزيد الجرح عمقا ... إجابتي أيها الشاعر ... هذا هو حال دنيانا ... فلنا بها أن نتجرع الكأس بمره وحلوه ... فتارة نتذوق العسل ... وتارة نرغم بتجرع العلقم ... هي أيامنا هكذا ... لها معنا وقفات ... تعشق فن التهجير ... فنُرغم على هجر الأحبة ويُرغمون هم على ذلك ... فتحول بيننا وبينهم أسوار ... ومسافات ... وعقول جاهلة جاهلة ... تبعدنا عنهم ... فتضنينا وتضنيهم ... أيها الشاعر ... ألا تعلم أن سلطة البكاء تجتاح لحظات الضحك ... ألا تعلم أن الدمعة تمحوا لنا تلك البسمة ... متى أرادت ... ألا تعلم أن الفرح يطرق الباب ... ولكن سيد الأحزان يرفض فتح الباب لذلك الطارق ... ألا أيها الشاعر ... نحن نعيش في زمن الأقنعة وهاأنا أكررها ... فلا تعارضيني يا عزيزتي (....) ... أليست هذه هي الحقيقة ... أقنعه تتبعها أقنعه ... وعند سقوط الأقنعة ... تجرح القلوب ... وتُذرف الدموع من المحاجر ... وترتجف الأيدي ... وتتهاوى الأجساد لتسابق قطرات الدموع ... أتعلم أيها الشاعر ... أن هنالك مدرسة تسمى ( مدرسة الأقنعة ) ... يجيب أن نلتحق بها كي نستطيع التعايش مع أرواح هذا الزمن ... وإلا فلنسحب من هذا الزمن ... ولكن إلى أين إلى أين ... قيل لي أن هنالك مدينة بها صدق المحبة ... والشر لا يستطيع الدخول عليها ... أسوارها عاليه ... وحراسها فرسان ... ترابها أمل وسماءها ابتسامة ... لكنني سمعت عنها ولم أراها ... وبحثت عنها فلم أجدها ... فلربما تكون من خيال ذلك الأديب ... أو لربما تكون من خيال ذلك الشاعر ... أو لربما تكون من خيال فتاة حالمة ... أو لربما تكون من خربشات طفلة لا تعلم عن هذه الدنيا شيء ... فكتبت عن هذه المدينه وذهبت ... وتركتنا نصدقها ونبحث عن ماوجدنا في خربشاتها تلك ... ألا ايها الشاعر ... بدأت قافيتك بتساءل وأنهيتها بتساءل ... وأظن أنك لن تجد في هذه الكلمات شيء من الإجابة ... فدعني وشأني ولاتضني قلمي بتساءلك الذي سيبقى معلقا إلى أن ؟؟؟؟ همسة ... قبل ختمتك قلت أنك تفضل بياض القلب مع تجرعات الألم !!! وقلت أنك تريد أن تكون شامخا ولا تطأطأ الرأس ابدا !!! إذا كن كما قلت ولكن يجب أن تزيد من قوتك ... وأن تستخدم طريقة الصمت ... أيها الشاعر ... هذه كلماتي ... تلاعب بها كيفما شئت ... حتى تستطيع أن تقتبس منها ... إجابة تريح العقل ... وتهدء الروح ... أتمنى ألا تنزعجوا من كلماتي ... . . . لمعة الجليد... |
ساعات لمعة الـ ج ـليد ...
ساعات ولكنها ليست مجرد ساعات ... الساعة الواحدة مساءً ... ضجيج ملء المدينة ... الثانيه مساءً ... لقاء مع الأحبة ... الثالثه مساء ... همهمات ثم همسات ثم ابتسمات فضحكات ... الرابعه مساء ً ... لحظة صمت ... الخامسة مساءً ... هيجان لذكرى مؤلمة ... صحوة للأطياف ... السادسة مساءً ... قطرات دموع بل سيل من دموع جارفه ... السابعه مساءً ... دقت أجراس الساعة معلنةً ...؟؟؟ !!! الثامنة مساءً ... لحظة وداع قاتله ... التاسعه مساء ً ... رحلت روحي معهم معلنة بقاء جسدا بلا روح ... العاشرة مساءً ... أعينن تترقب أجساد راحلة وأرواح منهكة ... الحادية عشر مساء ً ... سقوط أجساد ملكها الحزن ... الثانية عشر مساءً ... رماد تلك الأجساد ذرته تلك الرياح ... . . . همسة ... ألا ياجدتي ... روحي رحلت معكِ ... فأعيديها لي ... ألا يا أخي مل الدمع مني فلتعد قبل أن تمل الحياة مني ... ألا ياصديقتي ... أنهكت الصور والورق والهدايا ... فهل من وصال ... فلتبادري قبل أن ينهكني حزني على فراقكِ ... همهمة ... أعدت عقارب تلك الساعة ... ولكني أعدت معها أجمل اللحظات وأمرها ... مرارة تلك اللحظات أشد مرارة من كوب قهوتي الذي أرتشفه كل صباح ... . . . لمعة الجليد... |
الساعة الآن 05:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir