‏٦-تبييت النية في صيام الست من شوال:
أفضل، وإلا لو صام من أثناء النهار لا بأس، لكن ما يكون صومه كاملًا إلا إذا بيَّت النيةَ، صام يومًا كاملًا، وإلا يكون صومه ناقصًا إذا صام أثناء النهار.

٧-حكم صيام ست من شوال بنية القضاء والتنفل:
أ-تبدأ بالقضاء ثم تصوم الست إذا أردت
ب-وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست فالست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة.

٨-القول ببدعية صوم الست من شوال:
هذا القول باطل، وحديث أبي أيوب صحيح، وله شواهد تقويه وتدل على معناه. مجموع الفتاوى (١٥-٣٨٩).

‏أحكام مختصرة في يوم العيد:

١-الأعياد ثلاثة:
1-الفطر: ومناسبته اختتام صيام رمضان.
2-الأضحى: ومناسبته اختتام عشر ذي الحجة.
3-الجمعة: وهو عيد الأسبوع ومناسبته اختتام الأسبوع ولا يحتفل بما سواها.
مجموع الفتاوى (16/ 191)
العلامة ابن عثيمين

‏٢-حكم صلاة العيد للرجال:
الذي يظهر أن صلاة العيد فرض عين.
الفتاوى (16/ 214)
٣-الذي نرى أن النساء يؤمرن بالخروج لمصلى العيد يشهدن الخير ويشاركن المسلمين في صلاتهم،ودعواتهم لكن يجب عليهن أن يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات فيجمعن بين فعل السنة،واجتناب الفتنة.الفتاوى (16/ 211)

‏٤-لاتشرع صلاة العيد في حق المسافر لكن إذا كان المسافر في البلد الذي تقام فيه صلاة العيد فإنه يؤمر بالصلاة مع المسلمين. الفتاوى (16/ 236)
٥-التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس. الفتاوى (16/ 208)

‏٦-آداب صلاة العيد:
أ‌- استحباب التكبير.
ب‌-يأكل تمرات وترا قبل الخروج لعيد الفطر
ت‌-يلبس أحسن ثيابه وهذا للرجال أما النساء فلا تلبس الثياب الجميلة عند خروجها إلى مصلى العيد
ث‌-يغتسل لصلاة العيد.
ج‌-يهنىء الناس بعضهم بعضا.
ح‌-يشرع لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر.

‏٧-السنة في عيد الفطر أن يأكل تمرات وترا قبل أن يخرج إلى المصلى
وأما في عيد الأضحى فالسنة أن يأكل من أضحيته التي يذبحها بعد الصلاة.
الفتاوى (16/ 234)
٨-هل السنة الذهاب لمصلى العيد ماشيا أو راكبا:
يسن أن يكون ماشيا إلا إذا كان يحتاج إلى الركوب فلا بأس أن يركب.الفتاوى (16/ 235)

‏٩-الحكمة من مخالفة الطريق يوم العيد:
أ‌- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن هذا من السنة.
ب‌- إظهار الشعيرة، شعيرة صلاة العيد في جميع أسواق البلد.
ت‌- فيه تفقدا لأهل الأسواق من الفقراء وغيرهم.
ث‌- أن الطريقين تشهدان له يوم القيامة.
مجموع الفتاوى (16/ 237)

‏١٠-تكره إقامة صلاة العيد في المساجد إلا لعذر لأن السنة إقامة العيد في الصحراء.
مجموع الفتاوى (16/ 230).

١١-حكم تعدد صلاة العيد في البلد:
إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس كما إذا دعت الحاجة إلى الجمعة .
مجموع الفتاوى (16/ 224)

‏١٢-وقت صلاة العيد من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، إلا أنه يسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر، لما روي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي صلاة عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمس قيد رمح، وصلاة الفطر إذا ارتفعت قيد رمحين.
مجموع الفتاوى (16-229)

‏١٣-القول الراجح أن من دخل مصلى العيد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
مجموع الفتاوى (16/ 252)

١٤-الظاهر من السنة أن مصلى العيد مسجد.
مجموع الفتاوى (16/ 251)

١٥-صلاة العيد ليس لها أذان ولا إقامة. مجموع الفتاوى (16/ 237)